الجديد برس|

نجحت قوات صنعاء، السبت، من صد محاولات تصعيد لفصائل التحالف شرق وغرب تعز.

وافادت مصادر محلية بان القوات اليمنية ردت على هجوم لفصائل الإصلاح بمدينة تعز بعملية اسفرت عن مصرع قائد احدى الفصائل.

ووقعت المواجهات في وقت  سابق الجمعة حيث استهدفت فصائل الإصلاح مواقع لقوات صنعاء قرب التشريفات  لترد صنعاء باستهداف قائد المجموعة المهاجمة صابر الخليدي وقتله على الفور.

والخليدي يعد من ابرز قادة الإصلاح بالمدينة.

وأشارت المصادر إلى أن هجوم الخليدي كان لأسباب تتعلق بمحاولة اغلاق  خط الحوبان الذي تم فتحه مؤخرا باتفاق مع صنعاء وذلك اثر خلافات مع فصائل أخرى حول الإيرادات في منفذ المدينة الغربي.

واتسعت رقعة المواجهات إلى غرب الضباب حيث تحدثت فصائل المحور عن هجوم بطائرة مسيرة.

ولم تقتصر المواجهات في تعز على فصائل الإصلاح بل امتدت إلى  مناطق سيطرة الفصائل الموالية للإمارات غرب المحافظة .. وكدت مصادر محلية في مقبنة بان قوات صنعاء صدت هجوم واسع لفصائل العمالقة الجنوبية في سقم ومقبنة وشمير.

وهذه المرة الأولى التي تشهد فيها تعز مواجهات بهذا الحجم الهائل .

وجاءت المواجهات على هذه المحاور عقب يومين فقط على اجتماع ضم  قادة في حزب الإصلاح بقادة الفصائل الإماراتية بالمخا بذكرى مقتل الرئيس الأسبق خلال محاولته الانقلاب بصنعاء في ديسمبر من العام 2017.

ولم يتضح ما اذا كانت محاولة لتصعيد مشترك بين الفرقاء ام محاولات فردية ، لكن وضع قوات صنعاء احجم تلك المحاولات، وفق المصادر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فصائل الإصلاح قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت

أصدر قيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، يُعرف باسم "أبي البراء الصنعاني"، تسجيلا صوتيا في مجموعة مغلقة، تناول فيه التطورات العسكرية والأمنية الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مواقع استراتيجية هناك.

وزعم القيادي أن التحركات الأخيرة جزء من "مشروع إقليمي أوسع"، مهاجما رئيس المجلس الرئاسي اليمني، في إطار خطاب اعتاد التنظيم تبنيه لتبرير نشاطه المسلح. كما أشاد بدور عناصر التنظيم في منطقة وادي عمران، معتبرا المواجهات مع قوات الانتقالي "امتدادا لمعركة مستمرة"، على حد وصفه.

 وتضمن التسجيل دعوات تحريضية لاستهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في خطاب يهدف إلى استقطاب سكان مأرب ومناطق أخرى، وحثهم على تنفيذ هجمات مسلحة، وهو ما يتوافق مع محاولات التنظيم استغلال التوترات الأمنية شرقي اليمن.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حالة عدم الاستقرار في حضرموت والمهرة، وسط تحذيرات دولية من محاولات التنظيمات الإرهابية إعادة ترتيب صفوفها في المناطق الوعرة والنائية شرقي البلاد.

وسبق أن احتلّ تنظيم القاعدة محافظة حضرموت، وسيطر التنظيم على المكلا عام 2015 قبل أن تطرده قوات “النخبة الحضرمية” عام 2016.
وشكلت الاضطرابات القبلية بيئة لإعادة انتشار القاعدة، حيث أتاح تفكك الحواجز الأمنية، وانشغال القوى المحلية بصراعات داخلية، للتنظيم إعادة التموضع واستخدام الوديان والطرق الريفية لشن عمليات جديدة.

وتتهم حركات محلية في حضرموت حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، باستغلال الخطاب الديني والتحريضي لتأجيج التوترات القبلية بهدف إضعاف سلطة الدولة، وهو الخطاب الذي يتماشى مع خطاب تنظيم القاعدة.

مقالات مشابهة

  • الإصلاح يطلق مبادرة غير مسبوقة نحو “الحوثيين” في مؤشر لتقارب استثنائي
  • صنعاء.. مقتل وإصابة أربعة أشخاص بطريقة مروعة
  • مقتل قيادات في مليشيا الانتقالي في هجوم بسيئون
  • تصعيد سعودي في حضرموت مع اقتراب مهلة “الخروج” لفصائل الانتقالي
  • هجوم مزدوج يهزّ قوات الانتقالي قرب الحدود السعودية.. وضغوط متصاعدة للإجلاء
  • قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
  • مقتل قيادي حوثي بارز في إب وسط تصاعد الانفلات الأمني
  • مصدر في حلف قبائل حضرموت يشرح تفاصيل المواجهات مع الانتقالي
  • قيادي بحركة فتح: حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر لإرضاء قواعدها المتطرفة
  • مصادر لـ "الموقع بوست" تكشف مصير بن حبريش وحصيلة القتلى والجرحى في مواجهات حضرموت