عادل حمودة: رسومات صلاح جاهين الكاريكاتورية كانت مذهلة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن صلاح جاهين لم يفكر في رسم الكاريكاتير، وكان يقوم بتوضيب صفحات مجلة صباح الخير، التوضيب يعني تحديد أماكن الرسم والصور ومساحات الكلام وفي ذلك الوقت لاحظ أحمد بهاء الدين أن خطوط صلاح جاهين في رسم صفحات المجلة خطوطا انسيابية وسأله «هل جربت ترسم كاريكاتير؟».
صلاح جاهين تناول القضايا السياسية والاجتماعية بسهولةوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن صلاح جاهين نفى طلب أحمد بهاء الدين منه أن يجرب خاصة وأن رسام كاريكاتير كبير مثل «عبد السميع» ترك فراغا في روز اليوسف بعد أن انتقل إلى صحيفة أخرى، وكانت رسومات صلاح جاهين الكاريكاتورية مذهلة، وتناولت القضايا السياسية والاجتماعية بسهولة شدت الانتباه إليها؛ رسم شاب يعمل جرسونا في كافتيريا ويقول للزبائن: «مش صحيح أن خريجي الطب ما بيكسبوش كويس.
وتابع «حمودة»، أن صلاح جاهين رسم خريج هندسة وهو يطلب من الخاطبة أن تقول لأهل العروس أنه ميكانيكي لأن مكسب الميكانيكي أكبر من مكسب المهندس ورسم عبد الناصر وفي يده صورة فتاة كتبت تحتها كلمة «العروبة» وهو يقدمها إلى موظف الإعلانات قائلا: اكتب تحتها: «فتاة من المحيط إلى الخليج تختفي في ظروف غامضة»، ونال الرسم في وقت مبكر من حياة صلاح جاهين نصيب الأسد من مواهبه المتعددة.
اتجاه صلاح جاهين إلى الرسموأشار إلى أنه عندما سُئل جاهين لما اتجهت إلى الرسم؟ أجاب: «أنه كان في البداية غاوي تمثيل»، لكن التمثيل كان بالنسبة إليه مخيف ممكن يسقط في الدراسة وممكن يفشل في التمثيل نفسه عندما أبعدوه عن التمثيل بدأ يعبر عن نفسه بالرسم، واحترف رسم الكاريكاتير دون أن يقصد ولكن بعد أن اطمأن صلاح جاهين على مستقبله حصل مشاهد محدودة في ثلاثة أفلام، ومنها دوره في فيلم «اللص والكلاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح جاهين عادل حمودة اللص والكلاب الكاريكاتير صلاح جاهین
إقرأ أيضاً:
من ضبط سكر الدم إلى تنشيط العقل.. أعشاب وتوابل بفوائد صحية مذهلة
#سواليف
تضيف #الأعشاب و #التوابل #نكهة مميزة لأطباقنا، لكنها تفعل ما هو أكثر من ذلك بكثير.
فقد أظهرت أبحاث حديثة أن هذه الإضافات الصغيرة قد تساهم في تحسين #الصحة العامة، بدءا من ضبط مستويات #السكر في الدم و #ضغط_الدم، ووصولا إلى تعزيز صحة #الأمعاء ودعم #جهاز_المناعة.
ورغم أن معظم الدراسات التي تبحث في فوائد الأعشاب والتوابل لا تزال أولية، وغالبا ما تعتمد على مستخلصات مركّزة أو جرعات كبيرة، إلا أن هناك إشارات واعدة إلى أن الكميات الصغيرة التي نستهلكها يوميا يمكن أن تؤثر إيجابا على الصحة مع مرور الوقت.
مقالات ذات صلةفعلى سبيل المثال، وجدت دراسة حديثة أن تناول نحو 7 غرامات يوميا من خليط متنوع من الأعشاب والتوابل (أي ما يعادل 3 ملاعق صغيرة) لمدة 4 أسابيع، ساعد في زيادة تنوع بكتيريا الأمعاء المفيدة وتحسين المؤشرات الحيوية لصحة القلب، بما في ذلك خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بنحو 2 و1.5 ملم زئبق على التوالي.
ورغم أن الأعشاب والتوابل لا تُحتسب ضمن حصصك اليومية الخمس من الخضار والفواكه (نظرا لاستخدامها بكميات ضئيلة)، إلا أن اعتمادها بشكل منتظم في الطهي قد يكون وسيلة فعّالة وسهلة لتحسين صحتك.
وفيما يلي أبرز الأعشاب والتوابل التي أظهرت الدراسات فوائد صحية واضحة لتناولها:
القرفةترتبط بتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، خاصة لدى المصابين بمقدمات السكري أو السكري من النوع الثاني.
وأظهرت دراسة، نُشرت عام 2024، أن تناول 4 غرامات من القرفة يوميا ساهم في تحسين مستويات السكر على مدار اليوم.
ولكن، يُنصح باستخدام “قرفة Ceylon” بدلا من القرفة الصينية الشائعة، نظرا لانخفاض محتواها من مركب “كومارين” المحتمل الضرر.
الكركميحتوي على مركب الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهاب والأكسدة. وأشارت مراجعة علمية إلى أن مكملات الكركمين (بمتوسط 8 غرامات يوميا) خفضت مؤشرات الالتهاب لدى المشاركين.
ولتحسين الامتصاص، يُفضل تناوله مع الفلفل الأسود الذي يحتوي على مادة “بيبيرين” (يمكن أن تزيد من امتصاص الكركمين بنسبة تصل إلى 2000٪).
الزنجبيليُستخدم تقليديا لتخفيف الغثيان والالتهابات، وأثبت فعاليته في دراسات سريرية، خاصة بين مرضى العلاج الكيميائي.
(تناول نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المجفف يوميا قد يقلل من الغثيان والتعب).
النعناعيحتوي على المنثول، الذي يهدئ الأمعاء ويخفف من أعراض القولون العصبي.
وأظهر زيت النعناع، على وجه الخصوص، فعالية واضحة في تقليل الألم والانتفاخ في التجارب السريرية.
يُستخدم منذ قرون كمسكن طبيعي لألم الأسنان، ويحتوي على الأوجينول، الذي يُثبط إشارات الألم.
وفي دراسة سابقة، أظهر جل القرنفل تأثيرا مماثلا لجل البنزوكايين المخدر.
إكليل الجبل (الروزماري)قد يعزز المزاج والحدة الذهنية، كما أظهرت دراسة تناول فيها المشاركون غراما واحدا من مستخلصه يوميا.
ورغم صعوبة الوصول إلى هذه الجرعة في الطهي العادي، إلا أن إضافته إلى الوجبات يظل خيارا صحيا ولذيذا.