عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية مجانًا لغير القادرين فى قنا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة قنا جمعية الأورمان، احدي كيانات التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي في اجراء عدد ١١٥٢ عملية جراحية وعملية قسطرة علاجية مجاناً تماماً للمرضي غير القادرين، وذلك علي مدار السنوات الماضية.
وأكد الاستاذ حسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، ان دعم مرضى القلب والعيون يأتى استكمالاً لما تقوم به المديرية بالتعاون مع جمعية الأورمان منذ سنوات في دعم الخدمات الطبية وخاصة علاج مرضى القلب نظرًا لزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب وزيادة تكلفة العلاج والتكلفة العالية لجراحات القلب والقسطرة العلاجية أما يضاعف معاناة مرضي القلب غير القادرين من أهالى المحافظة.
من جهته قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية تقوم بإجراء عمليات جراحات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة في مجال أمراض القلب لكل الأعمار وفي جميع مراكز محافظة قنا.
وأشار شعبان أنه وفي سبيل تقديم الجمعية لأفضل خدمة طبية ممكنة لمرضى القلب غير القادرين تعاقدت مع أفضل المؤسسات الطبية العاملة في هذا المجال في مصر واستعانت بأفضل الخبرات المصرية من أطباء القلب فضلاً عن استقدامها لأشهر خبراء جراحات القلب المفتوح وقسطرة القلب فى العالم وهو ما أثمر إنقاذ حياة عشرات الآلاف من مرضى القلب من الأطفال والكبار.
وفي هذا السياق تعلن جمعية الأورمان عن استقبالها جميع حالات الأطفال بعيوب خلقية أو ثقوب في القلب لإجراء العمليات لهم بالقسطرة وبحضور أساتذة ومتخصصين من معهد القلب والقصر العيني وبعض المستشفيات الجامعية وبالاستعانة ببعض الخبراء الأجانب في بعض الحالات الحرجة، وسيتم الكشف عليهم وإجراء العمليات لهم من خلال المستشفيات المتعاقد عليها بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاورمان صحة قنا عمليات قلب قنا مؤسسة الاورمان جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
100 ألف جنيه مصروفات علاجية.. سيدة تقاضى زوجها لرفضه الإنفاق عليها بعد مرضها
أقامت زوجة دعوي قضائية، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بعد رفضه سداد مصروفات علاجها البالغة 100 ألف جنيه، وتخلفه عن الإنفاق عليها، لتؤكد: "زوجي هجرني بعد زواج دام 8 أشهر، ورفضه الإنفاق على، واستولي علي منقولاتي".
وتابعت الزوجة بدعواها التي طالبت فيها حبس زوجها أمام محكمة الأسرة بعد تخلفه عن سداد حكم قضائي بالنفقة: "عشت في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه ضدي، ورفضه كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وطرده لي من منزلي، واستيلائه على منقولاتي ومصوغاتي، وتخليه عني بعد مرضي".
وأشارت: "رفض سداد النفقات لي رغم يسار حالته المادية، وطالب أهلي بالتكفل بعلاجي، وابتزني للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته الجنونية وظلمه لي، وإلحاقه بي ضرر مادي ومعنوي، بعد أن أصبح يعنفني وينهال علي ضرباً رغم حالتي الصحية، وجعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عني وتهديده لي، فطلبت الطلاق فحاول مساومتي علي التنازل عن حقوقي المسجلة بعقد الزواج، مما دفعني اللجوء لمحكمة الأسرة لاسترداد حقوقي الشرعية كاملة، والنفقات والمصروفات العلاجية التي سددتها".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني.
مشاركة