نشأت الديهي: الرئيس السيسي دعا ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن رجال الأعمال المصريين الذين سافروا إلى الدنمارك بصحبة الرئيس السيسي، في حالة انبهار حقيقي بمستوى العلاقات المصرية الدنماركية، والاحترام الشديد والضيافة غير المسبوقة والاستقبال الأسطوري للرئيس عبد الفتاح السيسي.
السيسي قدم دعوة لملك الدنمارك لزيارة مصرأضاف «الديهي» خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «ten»، أن الرئيس السيسي قدم دعوة لملك الدنمارك لزيارة مصر، وحضور افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يمثل نافذة للحضارة المصرية على العالم، مشيرًا إلى أن مصر بالنسبة للدول الأوروبية مصدر للإشعاع الحضاري والثقافي.
ولفت إلى أن مصر لا تتدخل في شؤون أي دولة، وتؤمن بأن كل بلد قادر على أن يواجه مشاكله بدون تدخل من أي طرف خارجي، مشيرًا إلى أن حل القضايا والأزمات مرتبط بحل مشكلات الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي ملك الدنمارك
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».