مواطنون: نجدد عهد الولاء للوطن والقيادة ونواصل مسيرة «البيت متوحد»
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشارك أبناء القبائل في «مسيرة الاتحاد» بأبوظبي، أمس، والتي حضرها آلاف من أبناء دولة الإمارات، وذلك حرصاً منهم على التعبير عن مدى فخرهم وانتمائهم واعتزازهم بقيادتهم الرشيدة، وحبهم الصادق، والذي تجسد في صورة لوحة فنية جماهيرية تعكس روح الفخر والسعادة بعيد الاتحاد الـ 53.
توافد أبناء القبائل منذ الساعات الأولى للصباح أمس إلى المواقع المخصصة لهم للمشاركة بعروضهم وفقراتهم الشعبية التي تضم الأهازيج الشعبية من إلقاء القصائد والشيلات التي تحمل في ثناياها كل معاني الفخر والاعتزاز والشرف والعزة والكرامة والأخوة والتلاحم والوحدة بين أبناء الشعب الإماراتي تحت راية «البيت المتوحد».
وعبّر أبناء القبائل المشاركون عن خالص حبهم وولائهم لدولة الإمارات العربية المتحدة والقيادة الرشيدة، من خلال القصائد التي عكست معاني العزة والكرامة، مؤكدين حبهم وولاءهم وانتماءهم للوطن، في الميادين كافة، قائلين «نحن عيال زايد ورهن الإشارة».
وردد أبناء القبائل المشاركون ضمن مسيرة الاتحاد أن «البيت متوحد وسيظل متوحداً»، و«نحن فداء لتراب الوطن والقيادة الرشيدة»، و«سنظل يداً واحدة للأبد»، مشيرين إلى أن القبيلة هي دولة الإمارات، وكلنا متوشحون بعلم دولة الإمارات العربية المتحدة وتحت راية القيادة الرشيدة.
فرحة
بهذه المناسبة، قال علي مبارك الهمامي، منسق قبيلة الهمامي: «أشارك في مسيرة الاتحاد مع إخوتي من أبناء قبيلة الهمامي فرحة أبناء القبائل المشاركين ضمن مسيرة الاتحاد»، لافتاً إلى أن هذا اليوم يعتبر يوماً عظيماً علينا، حيث يجتمع أبناء قبائل الإمارات تحت راية دولة الإمارات، وهي تجسيد وعرفان للآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، وتجسيد للولاء للقيادة الرشيدة.
وأضاف: «وجودنا في هذه المسيرة كل عام، ما جاء إلا ليؤكد تجديد الولاء والانتماء وقوة الاتحاد والتعاون والتضامن والتكاتف والتلاحم بين أبناء الشعب الإماراتي»؛ لأنها تجدد وتؤكد الإخلاص والولاء على حب الوطن والقيادة الرشيدة.
من جهته، قال إبراهيم حاضر عبيد الشمري، منسق قبيلة شمر، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة، وأن يعيد علينا هذه الفرحة كل عام ونحن بصحة وأمن وأمان. كما تم تقديم عرضة لأشعار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وذلك تعبيراً عن الاعتزاز والفخر والمجد بهذا اليوم الذي يجمعنا مع إخوتنا من أبناء القبائل المشاركين ضمن المسيرة.
بدوره، قال عيسى بوساري السويدي، منسق قبيلة السودان، نشارك اليوم في مسيرة الاتحاد ونحن نخدم القيادة الرشيدة باسم قبيلة الإمارات، وفي في هذا اليوم نجدد المحبة والولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة. وأضاف: «أفخر بالمشاركة مع أبناء قبيلتي وأبناء الإمارات في هذه الفعالية الوطنية التي تعزز من قيمة الانتماء وحب الوطن»، لافتاً إلى أن مسيرة الاتحاد تذكرنا بما قدمه القادة المؤسسون، رحمهم الله، من عطاء ظل محفوراً في ذاكرة كل مواطن.
نعمة
قال فاضل محمد رحمه الشامسي، مشارك ضمن مسيرة الاتحاد: نجتمع اليوم في مسيرة تجسد روح الاتحاد، ونحتفل اليوم بـ 53 عاماً من الوحدة والإنجازات، ونحمد الله على نعمة القيادة الرشيدة التي حبانا بها من بداية المؤسس والمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وحتى يومنا هذا بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لافتاً إلى أن نعمة القيادة شيء عظيم جعلتنا نعيش أجمل اللحظات، فإن التفتنا للماضي أحسسنا بالفخر، وإن أقبلنا على المستقبل قلنا يا مرحباً.
أضاف الدكتور حمد الغافري، منسق قبيلة الغافري، نهنئ القيادة الرشيدة، وحضرنا للمشاركة مع أبناء القبائل الإماراتية ضمن مسيرة الاتحاد، لافتاً إلى مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، «البيت متوحد»، وقبيلتي هي الإمارات. ثم شارك الشاعر راشد أحمد الغافري بقصيدة وشيلة مع أبناء قبيلة الغافري؛ وذلك شكراً وعرفاناً للقيادة الرشيدة بهذا اليوم الذي نجدد فيه الولاء والطاعة والانتماء وحب الوطن تحت راية القيادة الرشيدة.
من جانبه، قال حمد علي الغفلي، منسق قبيلة الغفلي: نهنئ القيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ 53 الغالي على قلوبنا، وهذا اليوم ما هو إلا لتعزيز ومواصلة مسيرة باني ومؤسس دولة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لافتاً إلى أن هذه الإنجازات ترى على المشهد والمسمع من بعيد وقريب، ونقدم التحية للقيادة الرشيدة.
عرس
بدوره، قال عبدالله بخيت بن سويدان النعيمي، منسق قبيلة النعيم، نهنئ القيادة الرشيدة في هذا اليوم المجيد، أعاد الله هذه المناسبة السعيدة ونحن في صحة وسلامة وأمن وأمان. وأضاف أن مسيرة أبناء القبائل تجسد صور المشاعر الصادقة واللحظات التاريخية التي نعيشها مع أبناء الإمارات، في كل عام أسعى مع أبناء القبيلة للتواجد في هذا العرس والمحفل الوطني الذي يجمع كل أبناء دولة الإمارات تحت راية البيت متوحد، وشارك الشاعر سعود علي النعيمي بقصيدة تجسد صورة البيت متوحد مع أبناء القبائل المشاركين.
وقال سليمان الهنائي منسق قبيلة الهنائي «نهنئ القيادة الرشيدة بعيد الاتحاد الـ 53، وما نراه اليوم من إنجازات ورؤية الشيخ زايد للمستقبل وصور الاتحاد والتلاحم المجتمعي بين القبائل، يعتبر مصدر فخر واعتزاز»، مشيراً إلى أن اجتماع القبائل تحت راية واحدة وهي راية دولة الإمارات العربية المتحدة، يؤكد أن البيت متوحد، وأن حضورنا اليوم في مسيرة الاتحاد ما هو إلا تعبير عن تجديد السمع والولاء والطاعة للقيادة الرشيدة، وتأكيد للحب والانتماء لهذا الوطن وقيادته الرشيدة، ونحن سنظل نردد البيت متوحد وقبيلتنا هي الإمارات.
وأكد أحمد محمد الواحدي، منسق قبيلة الواحدي: «أهنئ القيادة الرشيدة بالاحتفال بعيد الاتحاد، ونشارك في مسيرة الاتحاد لنجدد الولاء والعهد والطاعة والانتماء للقيادة الرشيدة، واجتماعنا ما هو إلا تأكيد بأننا أبناء دولة الإمارات، رهن أمر وطوع القيادة الرشيدة، وكلنا فداء للوطن».
وأضاف الدكتور صالح عبدالله الواحدي، أن المشاركة في هذا العرس والمحفل الوطني تشعرني بالفخر بالانتماء لهذا الوطن الغالي الذي نعبر عن حبنا له بالاحتفالات في شهر ديسمبر من كل عام بالتزامن مع عيد الاتحاد، وتبقى احتفالاتنا به طوال العام، ولكن بشكل آخر يتمثل في زيادة البذل والعطاء والإخلاص في العمل، وتقديم كل الجهود التي تبقي راية دولة الإمارات عالية خفاقة في السماء.
إنجازات
من جهته، قال الدكتور المندعي العفيفي اليافعي، منسق قبيلة اليافعي، نهنئ القيادة الرشيدة بعيد الاتحاد الـ 53، وأضاف نتمنى أن يعود علينا العيد الـ 54 ونحن في صحة وسلامة وأمن وأمان، وتتواصل إنجازاتنا في جميع مجالات التنمية الوطنية.
وقدم الشاعر محسن بن عبدالله المطري اليافعي، قصيدة تجدد رسائل الانتماء والولاء وحب الوطن والأرض تحت راية حكامنا الذين ساروا على نهج الوالد المؤسس، الشيخ زايد، رحمه الله، حتى صارت الإمارات إلى ما نراه اليوم بين الدول والأمم من تقدم وتطور في مختلف الميادين والمجالات.
من جانبه، قال فهد خصيف النقبي منسق قبيلة النقبي: «أهنئ القيادة الرشيدة والشعب الإماراتي وكل من يعيش على أرض الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53، ومشاركتنا ما هي إلا لنؤكد أن البيت متوحد».
الوحدة
قال غريب الوحشي، منسق قبيلة الوحشي: أهنئ القيادة الرشيدة وشعب الإمارات بعيد الاتحاد، في هذا اليوم نستشعر قوة ومنعة هذا الاتحاد الذي نرى فيه مشاعر الحب والانتماء والتلاحم والتعايش والوحدة بين أبناء الإمارات بعضهم بعضاً، وهم يجسدون بذلك صورة البيت متوحد.
وأضاف: «إن يومنا هذا هو يوم عزة وشموخ وفخر وكرامة»، لافتاً إلى أنه يوم تجتمع فيه القبائل مع بعضها بعضاً، متوشحين بعلم دولة الإمارات، كما أنه يوم اجتماع القبائل تحت راية واحدة في ظل القيادة الرشيدة، حفظها الله، وأدام علينا جميعاً الأمان والاستقرار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيت متوحد الإمارات عيد الاتحاد احتفالات عيد الاتحاد مسيرة الاتحاد بعید الاتحاد الـ 53 والقیادة الرشیدة فی مسیرة الاتحاد للقیادة الرشیدة أبناء القبائل دولة الإمارات البیت متوحد الشیخ زاید هذا الیوم تحت رایة مع أبناء إلى أن کل عام فی هذا
إقرأ أيضاً:
خبراء لـ«الاتحاد»: الإمارات أرست تجربة رائدة في تمويل مشاريع الطاقة المتجددة
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
تقدم دولة الإمارات نموذجاً ملهماً في دعم الابتكار وتمويل مشاريع الطاقة المتقدمة حيث تمتلك سجلاً حافلاً في تنفيذ مشاريع عالمية المستوى، حسب خبراء في مجال التمويل والاستدامة.
وقال هؤلاء لـ«الاتحاد» إن الإمارات تمكنت من خلق بيئة محفزة للتوسع في مشاريع الطاقة المستقبلية والحد من مخاطر التقنيات الجديدة، ما يفتح المجال لأن تكون الإمارات في طليعة الدول الداعمة لتطوير واعتماد تكنولوجيا طاقة الاندماج على المستويين الإقليمي والعالمي.
المشاريع المتقدمة
وأكد بوب مومغارد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي العالمي لشركة كومنولث فيوجن سيستمز «CFS»، أن الإمارات قدّمت نموذجاً ملهماً في دعم الابتكار وتمويل مشاريع الطاقة المتقدمة بفضل رؤيتها الجريئة واحتياطاتها الرأسمالية وسجلها الحافل في تنفيذ مشاريع عالمية المستوى، وهو ما مكّنها من الحد من مخاطر التقنيات الجديدة وخلق بيئة محفزة للتوسع في مشاريع الطاقة المستقبلية.
وقال إن تجربة الإمارات في الاستثمار وتسريع ونشر مشاريع الطاقة النظيفة تمثل نموذجاً يحتذى به للدول النامية في الشرق الأوسط، إذ يمكن لهذه الدول الاستفادة من الشراكات الذكية ونقل المعرفة ووفورات الحجم لبناء قدراتها التقنية والبحثية والانخراط في منظومة طاقة الاندماج الإقليمية، مشدداً على أن دولة الإمارات تمتلك جميع المقومات التي تؤهلها لتكون في طليعة الدول الداعمة لتطوير واعتماد تكنولوجيا طاقة الاندماج على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضح مومغارد، أن ريادة الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة والطاقة السلمية تؤكد امتلاكها الرؤية والخبرة العملية لقيادة مرحلة جديدة من التحول في قطاع الطاقة، وترسيخ موقعها مركزاً عالمياً لتسريع تبني الطاقة الاندماجية النظيفة التي ستشكل مستقبل الطاقة المستدامة في العقود القادمة.
وأشار إلى أن ميزة الاندماج في إنتاج الحرارة إلى جانب الكهرباء تفتح آفاقاً واسعة لدعم العمليات الصناعية وتحلية المياه، ما يعزز من ريادة الإمارات في تطوير حلول الطاقة المتقدمة، ويؤكد دورها قوة تقود التحول نحو اقتصاد مستدام منخفض الكربون على المستويين الإقليمي والعالمي، لافتاً إلى أن دخول شركات رائدة مثل «كومنولث فيوجن سيستمز» إلى السوق الإماراتية يعزز مكانة الدولة مركزاً عالمياً لتقنيات المستقبل.
ويرى مومغارد، أن الشراكات مع الحكومات، وفي مقدمتها حكومة دولة الإمارات، تمثل عاملاً حاسماً في تسريع التحول نحو مصادر طاقة مستدامة جديدة، لاسيما وأن الدعم الحكومي لا يقتصر على توفير التمويل فحسب، بل يشمل أيضاً الوضوح التنظيمي والرؤية الاستراتيجية التي تعزز ثقة المستثمرين، مختتماً بالتأكيد على أن التعاون الوثيق بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية في الإمارات أوجد بيئة فريدة لتوسيع نطاق تطبيقات الطاقة المتقدمة وتحقيق أهداف الحياد الكربوني، مما يجعل الدولة نموذجاً عالمياً في قيادة التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.
أولوية استراتيجية
ومن جهته أكد جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات، أن التمويل المستدام يمثل أولوية استراتيجية للقطاع المصرفي الإماراتي من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولذا أنشأ اتحاد مصارف الإمارات لجنة إشراف رفيعة المستوى لمتابعة الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بين أعضاء الاتحاد تضم خبراء متخصصين للعمل على تعزيز مبادئ وأطر التمويل الأخضر تحت الإشراف المباشر من المصرف المركزي، وبحيث تتبنى مبادئ الاستدامة في مختلف جوانب العمل المصرفي والمالي.
وأرجع صالح، النمو الكبير في إجمالي التمويل الأخضر من البنوك الأعضاء في اتحاد مصارف الإمارات إلى مبادرات وتوجيهات مصرف الإمارات المركزي لتعزيز التمويل الأخضر والمستدام، حيث يضع المصرف المركزي الاستدامة ضمن أولوياته الاستراتيجية، وأطلق عدداً من المبادرات التي تضع الأطر لضمان الامتثال للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مشدداً على أن التعاون في تحديد إطار للمساءلة ولتطبيق أفضل الممارسات سيشجع على الانتقال إلى اقتصاد محايد مناخياً وفعال في استخدام الموارد.وأوضح صالح، أن المجالات الرئيسة التي سيركز عليها اتحاد مصارف الإمارات من أجل تعميق وتسريع التحول إلى الممارسات المستدامة في القطاع المصرفي والمالي، تشمل دعم المشاريع الخضراء من خلال توفير التمويل وإصدار السندات الخضراء، والعمل على تعزيز الممارسات المستدامة وتبني نمط حياة صديق للبيئة بين العملاء والشركات الصغيرة والمتوسطة والموردين والبائعين، مختتماً بالتأكيد على أن اتحاد مصارف الإمارات سيعمل مع البنوك الأعضاء على الحد من الانبعاثات وإدارتها بكفاءة والإفصاح عن التأثيرات الناتجة عنها.
حلول تمويلية
وأكد مصرف الإمارات للتنمية، تصميم تمويل الطاقة المتجددة لتسريع تطوير، ونشر، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات الموفرة للطاقة، بحيث تتيح الحلول التمويلية المرنة للشركات المستدامة التي تركز على المستقبل المساهمة في توجيه الدولة نحو إمدادات طاقة أكثر خضرةً وكفاءةً وأماناً.
وقال إن هذا الحل التمويلي الذي يوفره المصرف يتيح تحول المزيد من الشركات إلى اعتماد الطاقة المتجددة، ويشمل مشاريع، مثل مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والمباني الموفرة للطاقة، وأنظمة النقل المستدامة لدمج الطاقة النظيفة في البنية التحتية لدولة الإمارات.
وأوضح أن المصرف يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعملائه، حيث يقدم لهم برنامجاً لتمويل النفقات الرأسمالية لألواح الطاقة الشمسية، ما يمكن الشركات الصغيرة من توليد الطاقة الخاصة بها، وبالنسبة للشركات التي تتطلع إلى إقامة مبادرات للطاقة النظيفة على نطاق أوسع، فسيتم تقديم تسهيلات التمويل المهيكل للمشاريع الجديدة والقائمة في العديد من قطاعات الطاقة المتجددة، مشدداً على التزام المصرف بتطوير وبناء وتسهيل سير العمليات لمشاريع الطاقة المستدامة، مثل مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فضلاُ عن توفير التسهيلات اللازمة لتمويل شراء أو تأجير تقنيات الطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، إلى جانب العمل على تشجيع الاستثمار الأخضر من خلال توفير تمويلات مصممة خصيصاً لمختلف الاحتياجات وبشروط تمويلية ذات فائدة مناسبة لمشاريع الطاقة المتجددة.
التمويل الأخضر
وتشهد أسواق الأسهم المحلية طرح العديد من المبادرات في مجال تبني المنتجات المالية الخضراء وحلول التمويل المستدام ومنها مبادرة هيئة الأوراق المالية والسلع بوضع إطار عام لتأسيس أسواق رأس المال المستدامة على مستوى دولة الإمارات من أجل العمل على توفير منتجات مالية خضراء وإتاحة قنوات تمويل مبتكرة للمشاريع المستدامة، وحث الشركات على الإفصاح عن دورها ومسؤولياتها تجاه البيئة والمجتمع وأصحاب المصلحة الرئيسيين في الشركات المساهمة، إضافة إلى توعية المستثمرين ومن يمثلونهم بأهمية دورهم في دعم الاقتصاد المستدام والاستثمار المسؤول.
كما أعلن سوق دبي المالي عن أول معايير إسلامية في العالم تناولت بالتفصيل الأدوات والأوعية المالية الخضراء، مثل الصكوك الخضراء والأسهم الخضراء وصناديق الاستثمار الخضراء التي باتت تشغل العالم حديثاً. كما تتسابق البنوك الوطنية والعالمية العاملة في الدولة على طرح القروض الخضراء ومنح مزايا تفضيلية للحاصلين عليها مع ترتيب التمويلات الخضراء للمشاريع الصديقة للبيئة.