رئيس جمعية الإعجاز القرآني: البحث العلمي الشرعي في له أسس ومعايير
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الدكتور علي فؤاد مخيمر، رئيس ومؤسس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد، إننا نضع نصب أعيننا العمل على إنهاء معاناة البحث في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة والصعوبات والمتاعب والعوائق لنشر تلك القضايا، ويذهب أثرها وينتهي غبارها عندما نرى عيانًا آثار وثمار بحوث الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة.
وأوضح مخيمر في تصريح لـ«الوطن»، أن جمعية الإعجاز العلمي تسعى للعمل على الالتزام بضوابط وشروط الإعجاز العلمي عمومًا، وتؤمن بأهمية ضرورة تطبيق الضوابط والشروط المعروفة فيما يتعلق بالدراسات والأبحاث في هذا المجال التي وضعها علماؤنا الأجلاء، كما تعمل على إبراز الجوانب الإعجازية من نصوص القرآن والسنة، وتشكلت لجنة من المشاركين في المؤتمر الأخير للجمعية لمتابعة كل ما يتعلق بشؤون الإعجاز، والعمل على تدشين مشروع معجم مصطلحي للإعجاز العلمي، متابعا: «بدأناه كنواة لهذا المشروع وهو المصطلحات العمرانية في القرآن الكريم للدكتور يحيى وزيري».
إعداد مدربين في الإعجاز العلميوأكد رئيس ومؤسس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد، على أن ترجمة أهم الأبحاث في الإعجاز العلمي لها أهمية كبيرة، وتنظيم دورة متخصصة لإعداد مدربين في الإعجاز العلمي تكون نواة لنشر هذا العلم في العالم العربي والإسلامي، من خلال إعداد منهج أكاديمي معتمد وفق الضوابط العلمية والمعايير والأسس العلمية المعتمدة، وقد أقيمت العديد من الدورات لإعداد باحثين متخصصين في مجال الإعجاز العلمي، وسيتم الإعلان قريبًا عن منح دبلومة في هذا التخصص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية أصدقاء يشكر سامي الدهامي على دعمه المتواصل: نموذج يحتذى لاستدامة العطاء
الرياض – متابعات
أعرب الكابتن ماجد عبد الله، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية، عن شكره وتقديره لرجل الأعمال سامي الدهامي، عضو مجلس إدارة الجمعية، على دعمه المتواصل لأعمال الجمعية ومبادراتها.
وأكد ماجد عبد الله : أن الدعم الذي يقدمه الأستاذ سامي الدهامي ليس مجرد مساهمة مالية، بل هو نموذج حي للوفاء والاستدامة، ويعبّر عن التزام حقيقي برسالة الجمعية، مضيفاً: مثل هذا العطاء يساعدنا على تنفيذ برامجنا بفاعلية، والوصول إلى المستفيدين من اللاعبين السابقين وأسرهم بطرق تحفظ لهم كرامتهم وتلبي احتياجاتهم.
وأضاف: نحث الجميع من أفراد ومؤسسات على الدعم، فالعمل الخيري لا يزدهر إلا بالشراكة، والاستدامة لا تُبنى إلا بالمبادرات الملهمة والمواقف المشرفة.
وتُعد جمعية أصدقاء من أوائل الجمعيات في المنطقة التي تُعنى بلاعبي كرة القدم السابقين وأسرهم، وتسعى عبر برامجها الخمسة إلى توفير بيئة مستقرة ومستدامة تعزز من جودة الحياة لهم بعد نهاية مسيرتهم الرياضية.