أسامة الأزهري: عودة الكتاتيب تمثل مشروعًا وطنيًا يعزز القيم الدينية والوطنية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تمثل إحدى صور الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية للقرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة هي حلقة في سلسلة ممتدة من العناية بالقرآن الكريم عبر التاريخ.
وأضاف وزير الأوقاف، في تصريح له، أن القرآن الكريم نزل في مكة المكرمة، لكن مصر كانت وستظل منارة لتلاوته وفهمه، مؤكدًا أن مصر كانت مركزًا علميًا قرآنيًا هامًا منذ العصور الإسلامية القديمة.
وأكد الأزهري، أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تعد فرصة لاكتشاف المواهب الصوتية في تلاوة القرآن الكريم من مختلف أنحاء العالم، وأنها تمثل خطوة هامة في إحياء هذا التراث العظيم ونقله إلى الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لاكتشاف أصوات قرآنية جديدة تساهم في نشر تعاليم القرآن الكريم في العالم.
وفيما يتعلق بمشروع عودة الكتاتيب، ذكر الأزهري أن الوزارة قد تبنت هذا المشروع الهام بهدف إحياء مدارس تحفيظ القرآن الكريم التقليدية التي كانت وما زالت من أهم أركان تعليم القرآن في مصر، موضحا أن الوزارة قد أطلقت نموذجًا ناجحًا في قرية الشيخ شحاتة بمحافظة المنوفية، حيث توافد العديد من الأطفال والشباب على هذه الكتاتيب للاستفادة من تعليم القرآن الكريم، مع توفير مرافق داعمة مثل المخابز لتلبية احتياجات الطلاب.
مفتي الجمهورية: مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم سنةٌ حسنةٌ التزمتها الدولة وجعلتها مهمةً وطنيةً قوميةً
وزير الأوقاف: المسابقة العالمية الـ31 تعكس مكانة مصر في خدمة القرآن
وأشار الوزير إلى أن عودة الكتاتيب يمثل مشروعًا وطنيًا يعزز القيم الدينية والوطنية لدى الشباب ويحميهم من الفكر المتطرف، كما يسهم في تعزيز حبهم للغة العربية التي تمثل جزءًا أساسيًا من هويتنا المصرية.
ودعا الأزهري جميع المهتمين والمحبين لهذا الشأن للمشاركة في إنجاح مشروع عودة الكتاتيب، مؤكدًا أن العام 2025 سيكون عامًا ذهبيًا لعودة الكتاتيب في مصر، وأنه يتطلع إلى مستقبل مشرق بفضل الدعم الكبير من القيادة الحكيمة لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري المسابقة العالمية للقرآن الكريم وزير الأوقاف عودة الكتاتيب المزيد المزيد للقرآن الکریم القرآن الکریم عودة الکتاتیب
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يفتتح المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ 32
افتتح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، وذلك بمسجد مصر الكبير، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، وسط حضور رفيع من كبار العلماء والقيادات الدينية والتنفيذية من داخل مصر وخارجها.
وشهد الافتتاح حضور الدكتور خالد عبدالغفار - نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة، والسيد محمد جبران - وزير العمل، والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني - وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر، والأستاذ الدكتور نظير عياد - مفتي الديار المصرية، والدكتور إبراهيم صابر - محافظ القاهرة، والسيد محمود الشريف - نقيب السادة الأشراف، وأصحاب السعادة ممثلي السفارات العربية والإسلامية، والسادة المحكمين والمتسابقين، وقيادات وزارة الأوقاف، إلى جانب أسرة القارئ الراحل الشيخ الشحات محمد أنور (رحمه الله).
وفي كلمته رحب وزير الأوقاف بالحضور الكريم في افتتاح المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، التي تشرفت وزارة الأوقاف برعايتها منذ عقود، مؤكدا أنها تنطلق هذا العام برعاية كريمة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار (نور وكتاب مبين).
النسخة الحالية تحمل اسم القارئ الكبير (الشيخ الشحات محمد أنور)وبيّن أن النسخة الحالية تحمل اسم القارئ الكبير (الشيخ الشحات محمد أنور)، أحد أعلام دولة التلاوة، الذي صدح بصوته في مشارق الأرض ومغاربها، مشيرًا إلى شرف حضور نجله القارئ الشيخ محمود الشحات أنور لافتتاح هذه الدورة، وفاءً لوالده وتقديرًا لمسيرته.
وأوضح الوزير أن النسخة الحالية من المسابقة قد استعدت لها على مدار عام كامل؛ إذ تجاوز عدد المشاركين أكثر من سبعين دولة، موجّهًا الشكر لكل الدول التي أوفدت أبناءها للمشاركة في أرض الكنانة مصر، ومؤكدًا أن هذا الحضور يعكس مكانة مصر وريادتها في خدمة كتاب الله.
كما رحّب ترحيبًا خاصًا بالسادة المحكمين من الدول الشقيقة الذين تستضيفهم مصر، متمنيًا لهم إقامة طيبة، ومشيدًا كذلك بأعضاء لجان التحكيم من علماء مصر الذين يحملون ميراثًا راسخًا في فنون التلاوة والقراءات.
وأشار الوزير إلى أن انعقاد المسابقة يأتي متزامنًا مع النجاح الكبير الذي حققه برنامج دولة التلاوة، الذي لم يمض على انطلاقه سوى أسابيع قليلة، وقد وصل صداه إلى كل شرائح المجتمع داخل مصر وإلى مختلف دول العالم، بما يفوق كل توقعات النجاح.
وأكد أن البرنامج يمثل رافدًا لخدمة القرآن الكريم داخل مصر، فيما تمثل المسابقة العالمية منبرًا لخدمة حملته من شتى أنحاء العالم.
وتلا الوزير أبياتًا تعبّر عن شكر الله على نعمه:
إلهي لك الحمد الذي أنت أهله
على نعم ما كنت قط لها أهلًا
متى أزددت تقصيرًا تزدني تفضّلًا
كأني بالتقصير أستوجب الفيلا
واختتم كلمته بالتعبير عن العزم على مواصلة العمل في خدمة القضايا الدينية التي يحتاج الناس إلى سماع خطابها الرحماني النبوي الأخلاقي، رافعًا أسمى آيات الشكر لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته لهذه المسابقة، متوجهًا بخالص التقدير لأبناء وزارة الأوقاف من قيادات وإداريين وأئمة وواعظات على جهودهم الكبيرة في الإعداد والتنظيم، موجّهًا رسالة دعم وتحفيز لكل العاملين بالوزارة في ربوع الوطن بأن يمضوا في خدمة وطنهم محملين بالنور والبناء والعطاء وصناعة الحضارة، داعيًا الله أن يحفظ مصر عزيزة كريمة أبية.