وزير الدفاع الأمريكي يوجه رسالة لترامب بشأن روسيا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دعا لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، الإدارة المستقبلية للرئيس المنتخب دونالد ترامب، إلى اختيار مواجهة روسيا، مهددا بحدوث "فوضى" إذا لم يحدث ذلك.
وبحسب روسيا اليوم، قال خلال كلمة ألقاها في منتدى الدفاع الوطني في كاليفورنيا، "يمكننا أن نستمر في مقاومة الكرملين، أو يمكننا أن نسمح (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بالتصرف على طريقته الخاصة ليحكم على أطفالنا وأحفادنا بالعيش في عالم من الفوضى والصراع".
ووفقا لأوستن، اتخذت الإدارة الحالية بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارها، وكذلك الائتلاف المكون من الحزبين في الكونغرس، وأضاف: "سيتعين على الإدارة المقبلة أن تتخذ قرارها".
وفي الوقت نفسه، تعد الولايات المتحدة أكبر راعٍ لنظام كييف، الذي يستخدم الأسلحة الغربية ضد السكان المدنيين في روسيا الاتحادية.
وسبق أن قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تشن حربا هجينة ضد روسيا في أوكرانيا.
وأضاف أن الولايات المتحدة سعت تاريخيا في سياستها الخارجية إلى خلق المشاكل ومن ثم محاولة استغلالها.
وأشار لافروف أيضا إلى أن القيادة الروسية لم تكن لتتخذ قرارا بإجراء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لولا التزمت كييف ورعاتها الغربيون باتفاقات مينسك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكى دونالد ترامب روسيا فوضى مينسك الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يعلن عن محادثات سلام في ماليزيا بين كمبوديا وتايلاند
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الاثنين، أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية يتواجدون في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لدعم جهود السلام بين كمبوديا وتايلاند، في أعقاب تصاعد التوترات بين البلدين.
وأوضح روبيو أن الطرفين الكمبودي والتايلاندي اتفقا على عقد محادثات مباشرة اليوم في ماليزيا، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع على الحدود المشتركة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية: "الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو على تواصل مستمر مع نظرائهما في كمبوديا وتايلاند، ويتابعان التطورات عن كثب. إننا ندعو إلى إنهاء هذا الصراع في أسرع وقت ممكن، وندعم كافة الجهود الدبلوماسية لضمان الاستقرار في المنطقة".
وتأتي هذه المحادثات في ظل مساع دولية متزايدة للوساطة بين الجانبين، بعد أيام من التوتر الحدودي الذي أثار قلقا إقليميا ودوليًا بشأن إمكانية تصعيد النزاع.