موقع 24:
2025-06-02@02:43:05 GMT

البيت الأبيض يعلق على أحداث سوريا "الاستثنائية"

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

البيت الأبيض يعلق على أحداث سوريا 'الاستثنائية'

أعلن البيت الأبيض ليل السبت الأحد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتابع عن كثب "الأحداث الاستثنائية" التي تجري في سوريا، بعد إعلان الفصائل المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق وفرار الرئيس بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الرئيس بايدن وفريقه يراقبان الأحداث الاستثنائية في سوريا عن كثب وهما على اتصال دائم مع شركائنا الإقليميين".

President Biden and his team are closely monitoring the extraordinary events in Syria and staying in constant touch with regional partners.

— Sean Savett (@NSC_Spox) December 8, 2024

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن أولويات الولايات المتحدة في سوريا حالياً تتمثل في "ضمان ألا يشجع النزاع الحالي على عودة ظهور تنظيم داعش أو يؤدي إلى كارثة إنسانية".

وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إن تمدد النزاع "يشكل مصدر قلق"، متحدثاً عن قلق حيال تنظيم "داعش" خصوصاً.

وأضاف في مؤتمر أداره منتدى ريغن للدفاع الوطني في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا: "شهدنا خلال أسوأ مراحل الحرب السورية الطويلة ظهور تنظيم داعش على الساحة".

وشدد سوليفان على أن "الأولوية الرئيسية تتمثل في ضمان ألا يؤدي القتال في سوريا إلى عودة ظهوره"، مضيفاً: "سنتخذ خطوات بأنفسنا، مباشرة وبالعمل مع قوات سوريا الديمقراطية، من أجل ضمان عدم حدوث ذلك".

وشنت فصائل مسلحة هجوما خاطفا في سوريا، وأعلنت فجر الأحد أنها دخلت دمشق، وسط تأكيدات بشأن مغادرة الأسد البلاد.

وقال سوليفان إن إدارة بايدن تعمل على ضمان أن يبقى حلفاء الولايات المتحدة، مثل إسرائيل والأردن والعراق وسواها من دول المنطقة التي "يحتمل أن تواجه تبعات غير مباشرة من سوريا"، في وضع "قوي وآمن"، وأوضح: "نحن على اتصال بهم كل يوم".

White House On Guard Against Islamic State Resurgence In Syria https://t.co/O71j91JCfR pic.twitter.com/8OsE4uWe7J

— Mutlu Civiroglu (@mutludc) December 8, 2024

وأشار أيضاً إلى أن واشنطن متيقظة أيضاً من أجل وقف "كارثة إنسانية، سواء في ما يتعلق بالمدنيين، أو الوصول إلى الضروريات المنقذة للحياة، أو ما يتعلق بحماية الأقليات الدينية والعرقية في سوريا".

وأكد أن الولايات المتحدة ستسعى تاليا إلى "احتواء احتمالية حصول عنف وعدم استقرار"، وحماية الحلفاء وضمان عدم حصول تنظيم "داعش" على "أكسجين جديد من هذا الأمر" الذي قد يؤدي إلى تهديد مصالح الولايات المتحدة أو الحلفاء.

وتأتي تصريحات سوليفان في وقت تستعد واشنطن لانتقال السلطة الشهر المقبل إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي هزم بايدن في انتخابات نوفمبر.

وحذر ترامب من "التدخل الأمريكي في سوريا"، قائلًا إن هذه البلاد "فوضى وليست صديقة لنا. هذه ليست معركتنا".

وأيد سوليفان تصريح ترامب، قائلا: "الولايات المتحدة لن تغوص عسكرياً في حرب سوريا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا القتال في سوريا الحرب في سوريا سوريا البيت الأبيض الولایات المتحدة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟

بعد 129 يومًا على رأس وزارة "الكفاءة الحكومية" في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طوى الملياردير إيلون ماسك، الخميس، صفحة مثيرة في العمل الحكومي، كانت حافلة بالتحركات الجذرية والتخفيضات القاسية، والجدل واسع النطاق.

وقدم ماسك، الذي تولى هذا المنصب المستحدث مطلع شباط / فبراير الماضي نفسه كقائد لحرب تقشف غير مسبوقة، معلنًا سعيه لتقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 2 تريليون دولار، وتراجع الهدف لاحقًا، الهدف إلى 1 تريليون، ثم إلى 150 مليار دولار فقط.

وبحسب تصريحات رسمية للوزارة، نجحت حملة ماسك في تقليص الإنفاق بنحو 175 مليار دولار، عبر بيع أصول وإلغاء عقود وخفض أعداد الموظفين بواقع 260 ألفًا من أصل 2.3 مليون موظف فيدرالي.

لكنّ تحليلًا أجرته شبكةبي بي سي أظهر غيابًا للأدلة الدامغة على بعض إعلانات التوفير، كما رصد انتهاكات قانونية في عمليات التسريح، دفعت القضاء الفيدرالي للتدخل ووقف بعضها، خاصة في قطاعات حساسة كالأمن النووي، حيث تمّ تجميد فصل موظفين مختصين بالترسانة الأمريكية.


تراجع في النفوذ الأمريكي الخارجي
ولم تقتصر سياسات ماسك على الداخل، بل طالت وكالة "USAID" الأمريكية، حيث تم إلغاء أكثر من 80 بالمئة من برامجها، وتحويل ما تبقى إلى وزارة الخارجية، وأثرت قرارات على برامج إنسانية أساسية مثل مكافحة الجوع، والتعليم، والتطعيم في دول عدة بينها السودان، أفغانستان، والهند.

وبحسب تقرير البي بي سي اعتبر خبراء في الشأن الدولي أنّ هذه الخطوة تمثل تراجعًا في أدوات "القوة الناعمة" الأمريكية، وأنها تُضعف الدور التقليدي للولايات المتحدة في إدارة الأزمات العالمية.

تضارب مصالح ونظريات مؤامرة
ورغم الدعم العلني الذي تلقاه ماسك من ترامب، تعرّض الثنائي لانتقادات حادة بسبب تضارب المصالح، فشركات ماسك، وعلى رأسها "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك"، ترتبط بعقود حكومية ضخمة، أبرزها عقد فضائي بقيمة 22 مليار دولار، ما أثار شكوكا حول استغلاله لمنصبه لتعزيز مصالحه التجارية.

كما اتهم ماسك بنشر معلومات مضللة، بينها مزاعم حول اختفاء احتياطي الذهب الأمريكي من قاعدة "فورت نوكس"، وادعاءات بحدوث "إبادة جماعية" ضد الأقلية الأفريكانية البيضاء في جنوب أفريقيا، وهو ما أثّر على العلاقات مع بريتوريا بعد أن نقل ترامب هذه المزاعم إلى الرئيس رامافوزا خلال لقائهما الأخير.


ورغم إشادة ترامب المتكررة بماسك، تحدثت تقارير عن توترات داخلية، خاصة من وزراء رأوا أن سياسات التقشف أضرت بوزاراتهم، وهو ما ظهر جليًا مع انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون الموازنة الذي تبناه ترامب، واصفًا إياه بـ"الضخم والمخيب"، بسبب ما يتضمنه من إعفاءات ضريبية وزيادات في الإنفاق الدفاعي، وهو ما قال ماسك إنه "يُقوّض" جهوده في خفض النفقات.

في تغريدة وداعية عبر منصة "إكس"، شكر ماسك ترامب على الفرصة، مؤكداً أنه "سوف يواصل دعم الإدارة من الخارج"، بينما علّق ترامب قائلاً: "لن يغادر إيلون فعلياً... سيبقى دائماً معنا".

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟
  • البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
  • أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
  • ماسك يغادر البيت الأبيض وسط رفض ترامب
  • ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب
  • الدكتور المصطفى: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا تم بدون شروط مسبقة، ومسار العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بدأ للتو
  • اختراق هاتف «سوزي وايلز» كبيرة موظفي البيت الأبيض
  • إيلون ماسك يودّع البيت الأبيض اليوم
  • رسمياً.. إيلون ماسك يودّع البيت الأبيض اليوم
  • البيت الأبيض يشكر ماسك على جهوده