الاتحاد الأوروبي يحث أطراف النزاع في ليبيا على وقف الأعمال العدائية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
حث الاتحاد الأوروبي أطراف النزاع في ليبيا على الامتناع عن الأعمال العدائية المسلحة والعودة إلى طاولة الحوار من جديد من أجل تهدئة الوضع واستعادة الهدوء.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبى، عبر موقعها الرسمي أن الاتحاد الأوروبي تابع باهتمام وقلق كبيرين أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، ويحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية المسلحة والدخول في حوار من أجل تهدئة الوضع واستعادة الهدوء.
كما يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المتورطة في أعمال العنف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين.. بحسب البيان الذي أضاف أن الشعب الليبي سئم من الوقوع في مرمى النيران ويستحق أن يتم الاستماع إلى تطلعاته في السلام وتحقيقها.
وتابع الاتحاد الأوروبي، في بيانه، أن الأحداث الأخيرة تمثل تذكيرًا حيًا بهشاشة الوضع الأمني في ليبيا والحاجة الملحة لإجراء انتخابات من أجل إيجاد حل سياسي مستدام وشامل.. وكرر دعمه الثابت لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة وممثلها على الأرض عبد الله باثيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليبيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.
سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.
بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.
تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.
أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية
لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".
يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.
سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".