“الندوة العالمية” تختتم قافلتها الجراحية في تنزانيا بـ279 عملية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
اختتمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي قافلتها الجراحية السادسة في جمهورية تنزانيا، محققة نجاحًا ملموسًا، تمثل في إجراء (279) عملية جراحية، ومعاينة طبية لـ(598) مريضًا.
واستمرت القافلة أكثر من عشرة أيام، واستهدفت المناطق الفقيرة والنائية التي تعاني من نقص في الخدمات الصحية.
وضمت القافلة فريقًا طبيًّا متخصصًا من الأطباء ذوي الكفاءة العالية في خمسة مجالات جراحية رئيسية: الجراحة العامة، جراحة المسالك البولية، جراحة الأطفال، جراحة التجميل وجراحة العظام.
وأوضحت الندوة العالمية أن القافلة قدمت خدماتها مجانًا، وشهدت إقبالاً كبيرًا من المرضى الذين كانوا بحاجة ماسة إلى الرعاية الطبية والجراحية، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة أو إصابات تستدعي تدخلاً جراحيًا عاجلاً.
وثمنت الندوة الدعم السخي والإنساني المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، مشيدة بالعطاء الذي يصل إلى مختلف الشعوب. كما أعربت عن شكرها للتعاون الكبير الذي تلقته من المؤسسات الحكومية التنزانية، الذي ساهم في تيسير عمل القافلة، وتحقيق أهدافها الإنسانية لخدمة المجتمع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، اليوم الأحد، أن الفيديو الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال لينفي مسؤولية “إسرائيل” عن مذبحة المدنيين المُجّوعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وقال عبده في بيان إن الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال كان لعملية سرقة سبع شاحنات دقيق نفذتها عصابة مدعومة من “إسرائيل” في خان يونس وليس رفح.
وأضاف: “مدنيون حاولوا استعادة بعض المساعدات المسروقة فأطلقت العصابة- التي تعمل تحت مراقبة طائرة إسرائيلية مسيرة- النار”.
وأشار إلى أن أي شخص حاول أخذ كيس دقيق دون دفع 100 شيقل (30 دولارًا) أطلقت العصابة المدعومة من جيش الاحتلال النار صوبه أو ضربته.
وأوضح أن كل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي لم تفعل شيئًا.
وتابع أن اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال نُشرت في محاولة للتنصل من المسؤولية عن “مجزرة ويتكوف” لكنها كشفت في النهاية عن جريمة أخرى وهي حماية عصابات النهب ورعايتها.
وكان جيش العدو ارتكب فجر اليوم الأحد، مجزرة مروعة، بعد استهداف آلاف المواطنين المجوعين المحتشدين قرب موقع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.