أبرز ردود الفعل العربية والدولية بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تتوالى ردود الفعل العربية والدولية، اليوم الاحد (8 كانون الأول 2024)، على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسيطرة قوات المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق.
فقد أعربت ألمانيا عن "ارتياحها الكبير" لسقوط حكم الرئيس بشار الأسد في سوريا بعد إعلان الفصائل المعارضة المسلّحة إسقاطه، محذّرة في الوقت عينه من وصول "متشددين" الى السلطة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان "يجب على البلاد الآن ألا تسقط بين أيدي متشددين آخرين تحت أي شكل كان، لذلك ندعو كل الأطراف الى تحمّل جميع مسؤولياتها تجاه كل السوريين"، فيما دعت إلى "انتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري ويحمي جميع المدنيين والأقليات"
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الامريكي جو بايدن يتابع من كثب الأحداث التي تجري في سوريا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الرئيس بايدن وفريقه يراقبان الأحداث الاستثنائية في سوريا من كثب وهما على اتصال دائم مع شركائنا الإقليميين".
من جانبه، قال الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب إن "بشار الأسد رحل وروسيا تخلت عنه".
وأضاف ترامب أن روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، الأولى بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والثانية بسبب إسرائيل.
كما أكد الأردن اليوم أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية أنه "يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي الإمارات، قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إن سوريا ليست في مأمن بعد ولا يزال وجود التشدد والإرهاب مصدرا أساسيا للقلق وأضاف أنه لا يعلم إن كان بشار الأسد في الإمارات أم لا.
وقال قرقاش على هامش منتدى حوار المنامة الأمني في البحرين إن الأسد لم يستغل ما وصفه بشريان حياة قدمته له العديد من الدول العربية من قبل ومن بينها الإمارات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
حاول الهرب بأوراق مزورة.. سوريون يحتفون بضبط أبرز طياري الأسد
وحاول نفوري، وهو من مدينة النبك في ريف دمشق وقائد اللواء 17 الجوي السابق، الهروب خارج البلاد باستخدام أوراق مزورة، لكن السلطات ألقت القبض عليه وهو متوارٍ في أحد الأبنية السكنية بمدينة حلب.
وبحسب الوزارة، فإن نفوري كان مدير إدارة العمليات الجوية ورئيس أركان القوى الجوية بالنظام المخلوع، وارتبط اسمه بتنفيذ غارات جوية خلفت مجازر بحق المدنيين، بما فيها استهداف مسقط رأسه النبك.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمن السوري يعتقل عميدا سابقا متهما بجرائم حرب في حمصlist 2 of 4وسيم الأسد في قبضة الأمن السوريlist 3 of 4من القمة إلى الهاوية.. القصة الكاملة لرامي مخلوفlist 4 of 4موفق نظير حيدر المسؤول عن "حاجز الموت" بدمشقend of listوتشير وسائل الإعلام السورية إلى أن اللواء 17 الجوي -الذي قاده نفوري- كان من أكثر الألوية مشاركة في قصف المناطق التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة، مما يجعله متورطا في جرائم حرب واسعة النطاق.
ورصد برنامج شبكات (2025/7/29) تعليقات سوريين على هذا الإعلان، حيث كتب مصطفى "كم طفل يتمت كم بيت دمرت؟ كرمال الأسد؟ تركك وهرب وأنت عالإعدام قريبا وهو عايش أحلى عيشة".
وغرد أبو صالح "بدنا الضيافة تبعو تكون مرتبة شاغل مناصب واخد رتبة لواء لو مالو جزار ما اخد هيك رتبة".
لا وقت للتأخيرفي حين أكد عماد ضرورة الإسراع في ملاحقة باقي هذه العناصر قائلا "إن لم تستطع وزارة الداخلية حصر جميع أمثال هؤلاء فقد فشلت.. الوقت والظرف لا يسمح بالتأخير".
بينما طرح أبو ماري تساؤلا لافتا "سؤال محيرني ليش فلول النظام يلي يمسكهم الأمن العام تلقاهم طالعين مبتسمين عشو فرحانين؟".
وتأتي هذه العملية في إطار جهود السلطات السورية المستمرة لملاحقة فلول النظام المخلوع، حيث أعلنت في مايو/أيار الماضي القبض على 3 طيارين آخرين في ريف دمشق.
وتؤكد الداخلية أن هذه العمليات تستند إلى معلومات استخبارية موثوقة، وتستهدف عناصر متوارية في مناطق ريفية ومراكز حضرية، في إطار اتخاذ إجراءات حازمة ضد المتورطين في جرائم وانتهاكات جسيمة.
ومن المقرر أن يُقدم نفوري إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، وسط ترقب سوري واسع لمحاكمة عادلة تحقق العدالة للضحايا وذويهم.
إعلان 29/7/2025-|آخر تحديث: 20:32 (توقيت مكة)