العاهل الأردني يدعو إلى تجنب أي صراع في سوريا يؤدي إلى الفوضى
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد إلى الاستقرار وتجنب المزيد من الصراع في سوريا، بعد انتهاء الحكم الطويل للرئيس السوري بشار الأسد بسيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق.
وقال بيان للديوان الملكي الهاشمي إن الملك أكد خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن الوطني، على ضرورة الحفاظ على أمن سوريا الشقيقة وسلامة مواطنيها ومنجزاتهم، والعمل بشكل عاجل على ضمان الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى.
ويتقاسم الأردن حدوده الشمالية مع سوريا.
وأضاف الملك أن "الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري ويحترم إرادته وخياراته"، بحسب البيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني الأسد قوات المعارضة المزيد من الصراع رئيس السوري بشار الأسد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: رفع العقوبات يعبّر عن إرادة اقليمية ودولية في دعم سوريا
دمشق- اعتبر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الثلاثاء 20 مايو 2025، أن قرار رفع العقوبات يعبر عن "إرادة اقليمية ودولية" لدعم سوريا، بعيد تأكيد دبلوماسيين لوكالة فرانس برس توجّه الاتحاد الأوروبي لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع.
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في دمشق "إزالة العقوبات تعبر عن الإرادة الاقليمية والدولية في دعم سوريا"، مؤكدا أن لدى "الشعب السوري اليوم فرصة تاريخية وهامة جدا لإعادة بناء بلده".
وأضاف "الخطة اليوم أن نستفيد من رفع العقوبات. من يريد ان يستثمر في سوريا فالأبواب مفتوحة، من يريد ان يتعاون مع سوريا فليس هناك من عقوبات".
جاءت مواقف الشيباني بعيد اعلان دبلوماسيين في بروكسل أن دول الاتحاد الأوروبي أعطت الثلاثاء الضوء الأخضر لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في محاولة لدعم تعافيها، عقب إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الاول/ديسمبر.
ومن المتوقع أن يعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا في قرارهم في وقت لاحق اليوم، في خطوة تعقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض الأسبوع الماضي رفع واشنطن عقوباتها عن سوريا.
وجاءت الخطوة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي بعد خطوة أولى في شباط/فبراير تم فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية.
وقال مسؤولون إن هذه الإجراءات قد يُعاد فرضها إذا أخل قادة سوريا الجدد بوعودهم باحترام حقوق الأقليات والمضي قدما نحو الديموقراطية.