“الرئاسي اليمني” يهنئ بسقوط “نظام الوصاية الإيرانية” في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
هنأ مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الشعب السوري بإسقاط نظام الوصاية الإيرانية على سوريا وعودة دمشق إلى الحاضنة العربية، مؤكدا موقف اليمن الداعم لوحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها وإرادة شعبها في الحرية والتغيير، وإحلال السلام، والأمن، والاستقرار.
جاء ذلك، في اجتمع للمجلس برئاسة رئيسه رشاد العليمي وحضور رئيس الحكومة أحمد بن مبارك، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وحسب الوكالة بحث المجلس المتغيرات الإقليمية وانعكاساتها على الساحة الوطنية، بما في ذلك التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، والهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها المدمرة على الأمن الغذائي، والسلم والأمن الدوليين.
ورحب المجلس، بنتائج الـقمة 45 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي أكد فيها قادة دول الخليج التزامهم القوي بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته، ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
ووقف الاجتماع، أمام مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية، والخدمية، وفي المقدمة استمرار المتغيرات المتعلقة بتقلبات أسعار الصرف والسلع الأساسية، والجهود المبذولة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، ومستوى تنفيذ قراراته وتوصياته ذات الصلة.
كما استعرض تقريرا حول نتائج اعمال اللجنة الرئاسية المكلفة بإعداد استراتيجية وطنية برئاسة عضو المجلس عيدروس الزبيدي، للتعاطي مع استحقاقات ومتغيرات المرحلة المقبلة في المجالات السياسية والاقتصادية، والعسكرية، واتخذ حيالها القرارات، والتوصيات المناسبة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الرئاسي اليمني اليمن سوريا نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المجازر التي يرتكبها العدو تؤكد إصراره على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الخميس، “المجزرة البشعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الفاشي على منزل عائلة غبّون غرب مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من سبعين مدنيًّا من الأبرياء العزّل، معظمهم لا يزال تحت الأنقاض”.
وعدت الحركة في تصريح صحفي، هذه المجزرة “جريمة وحشية جديدة، تهدف من خلالها حكومة مجرم الحرب نتنياهو إلى خلط الأوراق، والتشويش على جهود الوسطاء، وتعطيل مساعي تنفيذ اتفاق وقف الحرب والعدوان على غزة”.
وقالت: “إنّ المجازر والجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين العزّل، من نساءٍ وأطفالٍ وشيوخ، تجسّد الوجه الحقيقي لهذا الكيان البغيض المتعطش للدماء، وتكشف إصرار حكومته الفاشية على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة”.
وطالبت “الوسطاء والإدارة الأمريكية، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، وإدانتها، والتدخّل الفوري لإلزام الاحتلال بوقف استهداف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزّل”.