قال النائب الدكتور حسن جوهر إنه وجه سؤالا برلمانيا إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح عن أسباب التأخر في تنفيذ القانون رقم 5 لسنة 2008 في شأن تأسيس شركات تطوير وتنفيذ المستودعات العامة والمنافذ الحكومية.

وأوضح جوهر في تصريح صحافي أنه وفقا لأرقام الميزانية الأخيرة بلغت إيرادات النفط 17 مليار دينار في حين بلغت المرتبات فقط 15 مليار دينار أي ما يعادل 90 في المئة من إيرادات النفط.

السعدون يسأل وزير المالية عن تأسيس «مستشفيات الضمان» وإجراءاتها وتكاليفها منذ 5 ساعات «البيئة» تناقش التلوث.. و«التعليم والثقافة» تبحث تدهور التعليم منذ 5 ساعات

وأضاف إنه نتيجة لذلك لم يتبق لدينا أي إيرادات مالية لتحمل أعباء التنمية والاستحقاقات الكبيرة التي ينتظرها الشعب الكويتي من زيادة الرواتب والارتقاء بمستوى معيشة المتقاعدين وخطة التنمية وتطوير الخدمات.

وأكد جوهر أن كل هذه الأمور تحتاج إلى تنويع مصادر الدخل بشكل ملح وعملي وواقعي وإلا سنكون جميعا أمام وضع كارثي في المستقبل القريب.

وأوضح أن تنويع مصادر الدخل له صور متعددة، سيطرح أمام الشعب الكويتي إحدى الصور المهمة لبيان مستوى تعاطي الحكومة مع مثل هذه المشاريع ومدى جديتها في التنفيذ فيما يتعلق بقانون تأسيس شركات تطوير وتنفيذ المستودعات العامة والمنافذ الحكومية.

ونوه بأن القانون يساعد في تنشيط قطاع المشروعات اللوجستية في الكويت، كما يساهم في تخفيف العبء على التاجر والمستهلك فيما يتعلق بالزيادة المصطنعة في ارتفاع الأسعار الذي وضع الشعب الكويتي أمام ضغط كبير جدا.

وأكد أن هذا القانون يساهم في تفعيل مفهوم التجارة البينية ويعزز المركز المالي والتجاري لدولة الكويت خصوصا في المناطق الحدودية ويزيد من الانفتاح على العالم الخارجي.

وأضاف أن من مزايا القانون خلق فرص عمل واعدة للشباب الكويتي وتعزيز ميزانية الدولة والخزينة العامة بأرباح حقيقية ناتجة عن عمل تشغيلي واضح.

وأعلن عن أنه من هذا المنطلق تقدم بسؤال برلماني إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح حول هذا الموضوع باعتبار أن هذا القانون يدخل في صميم عمل السياسة العامة للحكومة وحتى يضع الحكومة أمام مسؤولياتها.

وبين أن هناك دراسات جدوى لهذا القانون تبين أن المشروع مجدٍ اقتصاديا ويساهم في تحقيق أرباح تصل إلى 140 مليون دينار، لافتا إلى أن المشروع مدرج في الخطة الإنمائية التي انتهت في سنة 2020، ومستمر في الخطة السنوية الحالية.

وانتقد جوهر ضعف التعاطي الحكومي مع المشروع والذي تصنفه ضمن المشروعات الاستراتيجية للدولة، حيث لا تتجاوز نسبة الإنجاز التحضيري له 30 في المئة، فضلا عن بطء تفعيل القانون وتأسيس الشركة، منوها بأن هناك دراسة لإنشاء شركة باسم (مستودعات العبدلي) أقرت في 2015.

وتساءل «هل بهذه الطريقة نستطيع فعلا أن نراهن على تنويع مصادر الدخل بخطوات واعدة وجريئة ومدروسة وأن ندخلها حيز التنفيذ بالسرعة الممكنة أمام هذه التحديات الكبيرة التي نواجها جميعا؟».

وشدد على أن هذا السؤال مطروح على سمو رئيس مجلس الوزراء باعتباره رئيس الحكومة المسؤولة عن السياسة العامة للدولة.

وأكد أن النواب سيستمرون في فرض مثل هذه المشروعات الإصلاحية ذات الجدوى الاقتصادية التي تنتفع منها الدولة والمواطن والشريك الاستراتيجي وتفعل دور القطاع الخاص بشكل عملي ومنطقي في حدود مسؤوليات مشتركة وموزعة بالتساوي على هذه الأركان الثلاثة.

وتمنى تجاوبا واضحا ودقيقا من الحكومة تجاه هذه التساؤلات لتحريك الاستحقاقات المتراكمة خصوصا أن الكويت مجتمع شباب بنسبة تفوق 70 في المئة ما يشكل ضغطا كبيرا على الخدمات العامة وفرص المستقبل في التوظيف والإسكان و غيرها من المتطلبات الأخرى.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

النائب الأول لرئيس الوزراء يتفقد العمل في البرنامج الوطني لرعاية المتشردين بأمانة العاصمة

يمانيون/ صنعاء تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، سير العمل في البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين “المرضى النفسيين غير المصحوبين”، في المركز الرئيسي “الإحسان” بأمانة العاصمة.

وخلال الزيارة، التي رافقه فيها رئيس الهيئة العامة للزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان، قدّم المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين على الرزامي، شرحًا عن الأعمال المنفذة في تجهيز مركز “الإحسان” المتضمنة معدات طبية ولوجستية وإيوائية وعلاجية.

واطلع العلامة مفتاح وأبو نشطان، ومعهما قيادات بوزاراتي الشؤون الاجتماعية والعمل، والاتصالات، على الإجراءات المتبعة في أخذ المتشردين من الشوارع في أمانة العاصمة، واستقبالهم في مركز الإحسان، وما يُقدّم له من خدمات طبية وإيوائية.

وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء، بجهود البرنامج الوطني لرعاية المتشردين، ودعم هيئة الزكاة ووزارتي الاتصالات والصحة، لتجهيز وتشغيل المركز الرئيسي “الإحسان” كنواة أولى للعمل الإنساني، الذي يوليه قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اهتماما خاصا.

وأكد العمل وفق خطط وأولويات محددة ومعايير موضوعية في أخذ المتشردين من الشوارع، بحيث يكون المعيار الأول للذين يخشى من أفعالهم إحداث أضرار بالمارّة، خصوصا الأطفال والنساء، أو على الممتلكات، والمعيار الثاني لمن فقدوا القدرة على الحفاظ على أدنى معايير النظافة الشخصية، والعجز والضعف في توفير احتياجاتهم من مأكل ومشرب، وكبار السن.

مقالات مشابهة

  • النائب الأول لرئيس الوزراء يتفقد العمل في البرنامج الوطني لرعاية المتشردين بأمانة العاصمة
  • وزير الداخلية يدافع عن مشروع قانون لتحديث الجبايات الترابية أمام أعضاء مجلس النواب
  • شروط تسوية المبالغ المستحقة للدولة بمشروع القانون الجديد
  • الحكومة حسمت الأمر.. ما موعد إصدار تعديلات قانون الإيجار القديم؟
  • أخنوش يحث الوزراء على تفعيل الحوار الاجتماعي القطاعي
  • مطالب برلمانية بقانون شامل للصيدلة: تأخر كثيرا
  • أبوالعينين : خريجو الصيدلة في تزايد.. ويجب التفكير بتصدير خدماتهم
  • رئيس «صحة النواب»: قانون الصيدلة صدر منذ 70 عامًا ويحتاج لتغييرات شاملة
  • الحكومة تستعد لتطبيق الرقم القومي للعقارات.. اعرف الموعد النهائي لتركيب اللوحات
  • ما ضوابط التعيين في الوظائف الحكومية.. القانون يجيب