بعد قرابة نصف قرن من توليه السلطة.. تاريخ حزب البعث في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بعد قرابة نصف قرن من توليه السلطة طفت على السطح تساؤلات بشأن مصير حزب البعث في سوريا بعد الإعلان عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ووفقًا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن الحزب تأسس في 7 أبريل 1947 على يد المفكر الأديب ميشيل عفلق والسياسي السني البارز صلاح البيطار، اللذين تلقيا تعليمهما في العاصمة الفرنسية باريس.
وظهر الحزب في بدايته تحت اسم حركة البعث العربي ثم اندمج مع الحزب العربي الاشتراكي ليتحول اسمه عام 1952 إلى الحزب العربي الاشتراكي، منذ نشأته تبنى الحزب أيدولوجية تجمع بين القومية العربية والاشتراكية.
نواة البداية كانت في دمشق ثم انتشرت فروعه إقليميا في عدة دول عربية، وفي مطلع ستينيات القرن الماضي وتحديدا عام 1963 تولى حزب الشعب رسميا الحكم في سوريا بعدما عرف بثورة الثامن من مارس.
تثبيت أركانه في السلطةفي سوريا تمكن حزب البعث من تثبيت أركانه في السلطة فكان الوحيد المعترف به في سوريا لما يقرب من 60 عامًا، ففي 1970 قام حافظ الأسد، وزير الدفاع آنذك بما سمي بالحركة التصحيحية، وفي مارس 1971 انتخب حافظ الأسد رئيسا للجمهورية السورية في اقتراع من دون منافسين.
في يناير 1994 استدعى حافظ الأسد نجله بشار الأسد، ذلك الطيب الذي كان يستكمل دراسته في لندن إلى دمشق، بتعيينة رئيسا لمجلس إدارة الجمعية العلمية السورية المسؤولة عن النشاط المعلوماتي في سوريا، بعدها فورا تم ترقيته إلى رتبة نقيب في يوليو عام 1994 بعد انضمامه إلى صفوف الجيش السوري، قبل أن ينال رتبة رائد عام 1995 حتى وصل إلى رتبة عقيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشار الأسد سقوط نظام بشار سوريا حزب البعث فی سوریا
إقرأ أيضاً:
محامي المتهم بضرب معلم الإسماعيلية: موكلي لم يكن يعتزم إيذاء أي شخص
أكد محمد حافظ، محامي شقيق الطالبة ووالدتها، المتهم بالتعدي على معلم داخل إحدى مدارس محافظة الإسماعيلية باستخدام مقص، أن الواقعة بحاجة إلى عرض كامل ودقيق للفيديو الذي يظهرها.
إعلان نتيجة الطلاب المثاليين بأزهر الإسماعيلية انطلاق مهرجان الإسماعيلية الأول لطلاب كلية تجارة عين شمس
وأوضح حافظ خلال لقائه في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى، أن موكله لم يتهجم على أحد، وأنه جاء لمقابلة وكيلة المدرسة مع والدته لحل مشكلة حصلت قبلها بيوم، حيث كانت هناك شكوى مقدمة لإدارة المدرسة والإدارة التعليمية.
وأشار حافظ إلى أن الطلاب والمعلمين كانوا يترقبون الموقف، حيث كان بعض المعلمين يسجلون الفيديوهات بهواتفهم، وهو ما اعتبره دلالة على وجود نية مسبقة للتضييق على ولي الأمر.
وأضاف أن موكله سلم بطاقة الدخول على الباب ودخل المدرسة بشكل طبيعي، ولم يكن هناك أي تهجم منه على أي شخص قبل الحادثة.
وأوضح المحامي أن واقعة استخدام المقص حدثت نتيجة استفزاز وتوتر الموقف داخل المدرسة، وأن التحقيقات لا تزال جارية، مشددًا على أن موكله لم يكن على علم بأن الأمر سيتصاعد بهذا الشكل، وأنه لم يكن الهدف منه إيذاء أي شخص، بل كان يسعى لحل مشكلة شخصية بطريقة حضارية قبل أن تتفاقم الأحداث.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/3787005704937926/