مقرر مساعد لجنة الشباب: الحوار الوطني أهم مكتسب سياسي خلال الـ10 سنوات الأخيرة ( حوار)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الحوار حقق ما تريده الدولة المصرية والقوى السياسية في إيجاد مساحة مشتركة من الثقة تتبادل خلالها الأراء حول القضايا المختلفةالشباب والمرأة يسيطران على كل المشهد وكانا من العناصر الأبرز تواجدًا في جلسات الحوارلدي رغبة في إعادة مد جلسات الاتحادات الطلابية من جديدالاتحادات الطلابية "مفرخة" للمحليات وانتخابات النواب والشيوخ والقيادات التنفيذيةمصر بعمرها الحضاري الممتد لأكثر من 13 ألف عامًا لم تكتشف ملف ريادة الأعمال حتى الآنالشباب يجب أن يستوعب أن مسرح العمليات العالمي يشهد أحداثًا مشتعلة ومتصاعدةالجميع مطالب بالتحرك سويا في اتجاه واحد والتمسك بأدوات التنافسية وتطوير الأفكار لتقديم الخدمات المصرية للعالمالشباب يحتاج للقراءة ويطمئن للبلد ويثق في الوطنالقراءة والتثقيف والوعي أدوات مهمة للشباب لمواجهة الشائعات والأكاذيب والحفاظ على أمن واستقرار الوطن
يمثل الشباب قاطرة التنمية والاستثمار طويل الأجل في الحاضر والمستقبل، ومن ثم كان اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية بتمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ومدهم بالفرص المختلفة من أجل دماء جديدة بمقترحات حديثة وفعالة وتتماشي مع الوقت الحالي، وأفكار مستقبلية تصنع تنمية حقيقية في شتى المجالات المختلفة.
الحوار الوطني، كان إحدى أدوات التمكين، كونه نافذة مفتوحة للأراء والمقترحات والأفكار والإبداعات الجديدة، المنطلقة نحو مساحات مشتركة تجمع بين الخبرة والحداثة في الخروج بتوصيات فعالة في مختلف الملفات، لذا كان الحرص على أن تكون منصة الحوار مفتوحة للشباب من كافة التيارات والتوجهات الفكرية لعرض أفكارهم بحرية، والتفاعل مع باقي الآراء، باعتبارهم الثروة الحقيقية وركيزة التنمية وقادة الغد في كافة المجتمعات، لاسيما وأن التركيبة السكانية في مصر أغلبها من الشباب، ومن ثم فهم الطاقة والأمل والقوة.
في حوار خاص لـ جريدة الوفد يقول الكاتب الصحفي زكي القاضي مقرر مساعد لجنة الشباب في الحوار الوطني، إن الحوار من أعظم المكتسبات المصرية خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أنه تناول العديد من القضايا والملفات المهمة للغاية بالنسبة للمواطن في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار القاضي في حديثه لـ الوفد إلى أن الحوار الوطني بمثابة الفرصي التي لبت رغبة الدولة والقوى السياسية في إيجاد مساحات مشتركة للإجباة على جميع التساؤلات التي دور بخاطر الجميع، بتمثيل من كافة الأطياف المتنوعة، لافتًا إلى أن الشباب المصري يسيطر على المشهد بشكل كبير، بما يعكس اهتمام الدولة وحرصها على دعم تمكينهم في جميع المجالات الممكنة.
*وإلى نص الحوار*
*في البداية.. حدثنا عن رؤيتك لمفهوم الحوار الوطني وتأثيره في المجتمع*بداية أحب أؤكد بشكل مباشر وواضح أن الحوار الوطني أعظم مكتسب سياسي خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، لأنه استطاع أن يحقق ما تريده الدولة المصرية والقوى السياسية في إيجاد مساحة مشتركة من الثقة يمكن خلالها تبادل كافة الأراء والمقترحات والأفكار حول القضايا المختلفة، وبالتالي جاءت الفكرة للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعوته للحوار خلال حفل إفطار الأسرة المصرية 2022، لتنطلق هذه الحركة الكبيرة في الحياة.
*هل كانت توصيات الحوار ذات تأثير حقيقي على المجتمع؟*الحوار الوطني يُعد أكبر كتاب إجابات في مصر، فدائما كنا نبحث عن كيفية الإجابة على جميع التساؤلات التي تدور بخاطر الجميع، حول ماذا يحدث في كل شيء؟، مثل التضخم وارتفاع الأسعار وريادة الأعمال وقضايا الحبس الاحتياطي والوصاية وغيرها من الملفات المهمة؟، وبالتالي كانت هذه الفرصة لتلبي هذه الرغبة.
وأهم ما يميز الحوار أن هناك أناس من أقصى اليمين وأقصى اليسار، ومن الوسط، الجميع يجلس على مائدة واحدة ويناقش كافة القضايا، ومن ثم كان انتقاء بعض الأفكار التي تفاعلت القيادة السياسية معها، ونالت هذه الأفكار اهتمامًا كبيرًا، لذا نقول أن الحوار الوطني هو أهم وأعظم المكتسبات خلال الأونة الأخيرة.
لابد أن نُذكر الناس أن في الحوار الوطني هناك 19 لجنة، منها لجان متعلقة بالأسعار والتضخم والأسرة والتعليم والصحة والصناعة، وبالتالي كنا أمام معادلة مهمة للغاية، هي أن تكون لدينا كافة القضايا يتم عنونتها تحت مسمى لجان.
تناولت مناقشات الحوار مثلًا المفوضية المناهضة للتميز، والتي كانت إحدى وأبرز وأهم القضايا المطروحة، وكذلك مشروع إنشاء المجلس القومي للتعليم، والتوصيات الخاصة باتحادات الطلاب والمدارس وريادة الأعمال وأخرى متعلقة بالتعليم والصحة والأسرة، والحبس الاحتياطي وموضوعات الدعم النقدي والعيني.
جميع المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كانت لها توصياتها المهمة، بمشاركة كافة الأطراف والأطياف والمثقفين والفنانين والأدباء وكبار السياسية والاقتصاديين والمواطنين، الجميع كان يدلي بدلوه ورأيه، خاصة المواطنين كانت تتاح لهم الفرصة في الحديث أكثر من الآخرين من القوى السياسية والمجتمع المدني وأصحاب التخصص، وكان لرأيهم تأثير كبير خلال المناقشات بلا شك، وفي عملية صناعة التوصيات والمخرجات.
*كيف كانت فرصة الشباب في الحوار سواء بالنسبة للحضور والمشاركة أو بالنسبة للموضوعات والمقترحات المطروحة؟*الشباب المصري مسيطر على كل المشهد، وكذلك المرأة المصرية أيضًا، كانوا من العناصر الأبرز تواجدًا، يعبرون عن أرائهم، يتحركون في كل مكان، فهم القائمون على منظومة الحوار الوطني، بداية من استقبال المشاركين وتنظيم جلسات الحوار من بدايتها وحتى النهاية، بتمثيل تحت راية الأكاديمية الوطنية للتدريب، لذا أقول دائمًا أن الشباب متواجد في الشكل والمضمون.
*وماذا عن أهم التوصيات التي صدرت من الشباب من وجهة نظرك؟*عادة كنت أتعجب من وجود شباب حاضر وجاء من آواخر البلاد، وحرص على التواجد والمشاركة، ليتحدث ويلقي كلمته ويطرح رؤيته ولديه يقين بنسبة 100% بأن البلد ستستجيب، وهو أعظم ما رأيته في الحوار الوطني.
عندما نجد أنفسنا جالسين نستمع ونستمتع برؤى وأفكار شباب مصري يعمل في الخارج بدول عربية وأوروبية يطرحون أطروحاتهم المذهلة، هذه الجرأة والثقة أكبر بصمة ممكنة ودافع للاستمرار في هذا المسار وهذا النهج.
أما فيما يتعلق بالتوصيات، دعني أؤكد لك أن جميع التوصيات مهمة دون أدنى شك، وجميع المطالب مهمة للغاية، فهناك ما يتعلق بقضايا الحبس الاحتياطي وموضوع الاستثمار المحلي والأجنبي والاستثمارات العامة، وقضايا الوصاية وفيما يتعلق بالصحة والتعليم والقوة الناعمة والوعي والإصلاح الاقتصادي، لذا جميع التوصيات المتعلقة بكافة القضايا هي توصيات مهمة للغاية.
في لجنة الشباب، النائب أحمد فتحي مقرر اللجنة، ووكيل لجنة التضامن بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كان حريصًا للغاية على الاستماع لجميع الحضور، فبدأت الجلسة في الساعة 11 ظهرًا انتهت 11 في منتصف الليل، إيمانًا منه بالشباب ودورهم وأفكارهم، وهو من الشخصيات العظيمة في الحوار لديه رؤية ملهمة وكثير الاتصال بالشباب.
لم نر الشباب فقط في لجنة الشباب ومناقشات الاتحادات الطلابية وريادة الأعمال، بل كانوا حاضرين في الجلسات السياسية والاقتصادية وجلسات مناقشات ملف الإدارة المحلية، ومناقشات النظام الانتخابي وقانون الانتخابات.
*لماذا شددت لجنة الشباب في الحوار على ضرورة دعم اتحادات الطلاب والأنشطة فى المدارس؟*دعني أبوح بسر أتمنى أن يأخذ مساره ويصل إلى مجلس الأمناء، لديه رغبة في إعادة تخصيص جلسات أخرى للاتحادات الطلابية لأن مطالب الاتحادات الطلابية مهمة للغاية، خاصة أنهم بمثابة مفرخة للمحليات وانتخابات النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية.
نعم خرجنا بتوصيات تتعلق بلائحة الاتحادات الطلابية في طريقها لمجلس الأمناء، ولم يُعلن عنها حتى الآن، وأكرر نتمنى أن جلسة الاتحادات الطلابية يتم مدها لجلسات أخرى نستضيف فيها الناجحين في انتخابات اتحادات الطلابية الجُدد، لإيجاد آلية يمكن من خلالها فرز القيادات الشابة قادرة على قيادة المشهد، الاتحادات الطلابية باب لتمكين الشباب، هم الخميرة التي يمكن أن يستفيد منها المجتمع في المستقبل.
*فيما يتعلق بريادة الأعمال واهتمام لجنة الشباب بها.. كيف يمكن تمكين الشباب اقتصاديًا؟*ريادة الأعمال حتى الآن ونحن في عام 2024، ومصر بعمرها وحضارتها التي تمتد لأكثر من 13 ألف عام، لم تكتشف حتى الآن ملف ريادة الأعمال، والذي يُعتبر من الملفات الخام، بالطبع لدينا استراتيجية ومكونات لكن لم يتم الدخول في هذا الملف بعمق، فنحتاج لتدريب الموظفين، وتأهيل البنية التشريعية والبنية التحتية الخاصة بهذا الملف، والسماع لأفكار الشباب والحصول على دعم أكثر، ووجود برامج للتخارج، نحتاج لألية لسماع أفكار الشباب ودعمها أكثر.
التمكين الاقتصادي ليست متعلقًا فقط بريادة الأعمال، لكن متعلق بالاستثمار الخاص والمحلي والأجنبي والصناعة ووثيقة ملكية الدولة، ولجنة الاستثمارات العامة، وكذلك السياسة والناحية المجتمعية والأسرة، كل هذا وتطبيقه لريادة الأعمال، الشباب هو المستفيد الأول بها.
بالتالي متداخلين في كل الملفات، ونسعى لاستفادة الشباب منها.
*مسرح العمليات العالمي مليء بالأحداث.. كيف تؤثر هذه الأحداث على الشباب المصري من وجهة نظرك؟*الشباب يحتاج للقراءة، ويطمئن للبلد، ويثق في الوطن، الشباب يجب أن يُدرك جيدًا أن مصر صاحبة التاريخ والحضارة والعراقة، والإيمان بذلك مهما تداعت الظروف، سيجعل هناك دفعة للعمل والبحث عن التنافسية.
دعنا نسأل سؤالًا مهمًا، لماذا الشباب المصري أكثر انشغالًا واهتمامًا ودعمًا للقضية الفلسطينية؟، الإجابة ببساطة لأن الشعب المصري يؤمن بالإنسانية، لذا هو يستوعب جيدًا حجم التحديات من حوله.
بالنظر مثلًا لجائحة كورونا التي طالت مصر في مارس 2020، وخرجت روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، ثم كانت حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، ومن الجنوب السودان ومن الغرب ليبيا، وفي الشمال الشرقي اليمن ولبنان والتأثر بما يحدث من الحرب الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وجميعها تحديات تلقي بظلالها على الأوضاع والظروف الاقتصادية، لذا الشباب يجب أن يستوعب أن مسرح العمليات العالمي يشهد أحداثًا مشتعلة ومتصاعدة، ويجب إدراك تلك الأحداث جيدًا والوعي بها.
لذا أؤكد أن القراءة والتثقيف والوعي أدوات مهمة للشباب، لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف أمن واستقرار الوطن.
*هل ترى أن الدولة قامت بدورها تجاه الشباب وقدمت لهم فرصًا حقيقية؟*الدولة المصرية قدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدولة قدمت الأكاديمية الوطنية للتدريب، الدولة قدمت البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، كما أقرت في دستورها نسب خاصة للشباب في القوائم الانتخابية وحتى في المحليات القادمة، الدولة المصرية عندما دعت للحوار الوطني أوجدت للشباب لجنة مستحدثة لم تكن في التكوين الرئيسي.
بالتالي نحن يجب أن نثق ونكمل الطريق، ومعنى ذلك أننا إذا اطمأن فؤادنا لهذه الإجراءات والمبادرات التي تقدمها الدولة، بالتأكيد سنساعدها، الوطن ليس ناحيتين، وإنما ناحية واحدة نتحرك فيها سويا وجميعا لنمسك أدوات العالم التنافسية ونطور الأفكار ونبيع الخدمات المصرية للعالم.
*رسالة مختصرة للشباب المصري.. ماذا تقول؟*القراءة والثقة في مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحادات الطلابیة الدولة المصریة الحوار الوطنی الشباب المصری لجنة الشباب مهمة للغایة فی الحوار ما یتعلق یجب أن
إقرأ أيضاً:
المستشار محمود فوزي: الحوار الوطني لم يتوافق على النظام الانتخابي
كتب- نشأت علي:
حضر المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، جلسة مجلس النواب، التي عُقدت صباح اليوم الأحد، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب.
بدأت الجلسة بمناقشة تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع القانون المُقدم من أكثر من عشر عدد أعضاء مجلس النواب في شأن تعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم (٤٦) لسنة ٢٠١٤ والقانون رقم (١٧٤) لسنة ٢٠٢٠ في شأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب.
ناقش المجلس مشروع القانون من حيث المبدأ ثم تداول في مواده قبل أن يوافق مجلس النواب على مشروع القانون في مجموعه، ثم يقرر الموافقة عليه نهائيًا.
وانتقل المجلس، إلى مناقشة تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، عن مشروع القانون المُقدم من أكثر من عشر عدد أعضاء مجلس النواب في شأن تعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ الصادر بالقانون رقم (١٤١) لسنة ٢٠٢٠.
ووافق المجلس، على مشروع القانون من حيث المبدأ، ثم باشر مناقشة مواده، إلى أن أقرّ مشروع القانون في مجموعه، والموافقة عليه نهائيًا.
وأكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن قضية التمثيل السياسي والنظام الانتخابي الأمثل نوقشت في جلسات الحوار الوطني، وكانت قضية النظام الانتخابي قضية خلافية ولم يحدث عليها توافق غير أنها كانت قضية خلافية وبالتالي لم ينته إلى توصية محددة في هذا الخصوص، وتم رفع الثلاثة الآراء الأكبر التي أثيرت بشأنها إلى رئيس الجمهورية، مصحوبة بمزايا وعيوب ومناقشات كل رأي، وفقا للقواعد المعمول بها في هذه الحالة.
مضيفًا أن الحكومة آلت على نفسها أن تترك هذه المساحة السياسية للقوى السياسية لتقررها بالتوافق فيما بينها. وقد جاء مشروع القانون المعروض في إطار ذلك التوافق، حيث تقدمت به أكبر أربع كتل سياسية ممثلة في البرلمان بالإضافة إلى عدد من المستقلين.
وأشار الوزير محمود فوزى إلى أن الإشراف القضائي على العملية الانتخابية لا يزال قائمًا ومستمر من خلال أعضاء الهيئات القضائية، مؤكدًا أن الذي يدير العملية الانتخابية هيئة مستقلة، وهي الهيئة الوطنية للانتخابات التي تتمتع بخبرة كبيرة متراكمة وممارسات على مدار سنوات أكسبتها خبرة محلية ودولية في الإدارة الحسنة وفقا لأفضل الممارسات.
وأضاف المستشار محمود فوزي، أن النظام الانتخابي الحالي لا يشكل أية قيود مفروضة على تشكيل التحالفات الانتخابية، سواء من قبل الأحزاب أو المجموعات السياسية المختلفة، بما يشمل القوائم الكبيرة أو الصغيرة على حد سواء.
وأوضح الوزير، أنه في عام 2015، كان هناك توجهًا لجعل الجمهورية دائرة واحدة، غير أن المناقشات والدراسات أفضت إلى اعتماد نظام يوزع القوائم على أربع دوائر انتخابية على مستوى الجمهورية، وهو نظام يُعد متسقًا مع أحكام الدستور، ويمنح جميع القوى السياسية الفرصة لتكوين تحالفات انتخابية والمشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية.
وانتقل المجلس بعد ذلك إلى مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير ومكاتب لجان الشئون الصحية، الإدارة المحلية، الشئون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي.
وتحدث بعض النواب في مشروع القانون من حيث المبدأ وتم إغلاق باب المناقشة علي أن يستكمل مناقشة مشروع القانون في الجلسة القادمة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجلس النواب محمود فوزي الشؤون النيابية الحوار الوطني النظام الانتخابيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
إعلان
المستشار محمود فوزي: الحوار الوطني لم يتوافق على النظام الانتخابي
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك