توقعات ليلى عبداللطيف عن أحداث سوريا.. هل تنبأت بسقوط نظام الأسد؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تُثير ليلى عبد اللطيف دائمًا الجدل بتوقعاتها الجريئة، التي تجمع بين تحقيق بعضها وإثارة الشكوك حول أخرى، وفيما كانت توقعاتها الأخيرة تُبشّر بصمود النظام السوري وازدهار البلاد اقتصاديًا، جاء الواقع بما لا يتوافق مع رؤيتها، مثيرًا عاصفة من التساؤلات حول مدى دقة هذه التنبؤات، فما الذي قالته عن بشار الأسد وسوريا؟ وكيف علّقت على الأحداث الأخيرة التي قلبت المشهد؟
ماذا قالت ليلى عبداللطيف عن الأحداث في سوريا؟قبل أيام من سقوط نظام بشار الأسد، خرجت سيدة التوقعات الشهيرة في الوطن العربي ليلى عبداللطيف لتتوقع ازدهار الحكم السوري وتحسن الأوضاع الاقتصادية والسياحية في البلاد، كما تحدثت عن سوريا وصمود الرئيس بشار الأسد، مؤكدة أنه سيواجه التحديات بخطة إنقاذ وطنية شاملة، وسينجح في مواجهة الصعوبات.
وأضافت ليلى عبداللطيف: «أرى أنّ الرئيس بشار الأسد سيواجه ويتصدى بإعلان خطة إنقاذ وطوارئ وطنية شاملة لمواجهة كل التحديات والصعوبات، تحت عنوان سوريا لا تركع ولن تجوع ولن تستلم، وتاريخها شاهد على صمودها رغم كل المؤامرات والأزمات، وأتوقع أن قانون قيصر يسقط».
أما عن المصرف المركزي السوري، أشارت ليلى عبداللطيف في تنبؤاتها إلى أنّه سيبقى بعيدًا عن تداعيات قانون قيصر وعن أي عقوبات أمريكية وكل الصعوبات القادمة، وسيؤدي قانون قيصر إلى وقف كل أنواع الحروب في سوريا وخاصة في إدلب، كما توقعت بتحرك مفاوضات جنيف المتجمدة وعودتها بقوة خلال المرحلة المقبلة.
كانت ليلى عبداللطيف قالت في توقعاتها إنّ قانون قيصر لن يؤدي إلى أي تغيير في القيادة السورية، مؤكدة أنّ بشار الأسد سيبقى هو الممثل الشرعي الأوحد للشعب السوري في المحافل الدولية والإقليمية، إلا أنّ ما حدث كان عكس التوقعات بعدما أعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها الكاملة على العاصمة دمشق ومفاصل الدولة السورية، منهيةً بذلك حكم الأسد الذي استمر ستة عقود في البلاد، حسب ما نشر موقع قناة القاهرة الإخبارية.
وعن الليرة السورية، قالت ليلى عبداللطيف إنّ ما تشهده العملة ما هو إلا أزمة عابرة، وتوقعت بأن تكون العملة قوية في المستقبل القريب رغم قانون قيصر، كما توقعت بأن تشهد سوريا ولادة حكومة جديدة لمواجهة التطورات: «أرى أنّ مدينة دمشق هتشهد مظاهرات حاشدة ترفع فيها صورة الأسد تضامنًا وتأييدًا لكل قرارات الأسد القادمة، وأرى أنّ هيكون فيه عفو وإفراج عن المساجين».
أما النازحون السوريون في دول أوروبا، كانت ليلى عبداللطيف قد توقعت بعودتهم إلى وطنهم الأم سوريا، خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توقعات ليلى عبداللطيف ليلى عبداللطيف بشار الأسد سقوط نظام الأسد سقوط نظام بشار الأسد الليرة السورية سوريا أحداث سوريا أخبار سوريا لیلى عبداللطیف بشار الأسد قانون قیصر
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا