أكد مدير عام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، المهندس يوسف البدر، أن المركز يسخر كافة الإمكانات التكنولوجية المتاحة، بما في ذلك الأقمار الصناعية والمسارات الجوية، بالإضافة إلى تقنيات الدرون والذكاء الاصطناعي، للوصول إلى أهداف مبادرة ”السعودية الخضراء“ الطموحة، والتي تهدف إلى زراعة 400 مليون شجرة بحلول عام 2030، و10 مليارات شجرة بحلول عام 2100.


وأوضح البدر أن منظومة البيئة في المملكة تعمل بتكامل من خلال مراكز متخصصة لتحقيق مستهدفات الإستراتيجيات الوطنية للبيئة، مشيرًا إلى أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يقوم بدور محوري في هذا التكامل.
أخبار متعلقة مبادرة السعودية الخضراء تناقش أهمية غابات المانجروف بالمملكةعبر سدايا.. 6 خطوات لتقييم منتجك تبعًا لأخلاقيات الذكاء الاصطناعيبالتفاصيل.. كل ما تريد معرفته عن منتدى مبادرة السعودية الخضراءوأشار إلى أن المملكة قد قطعت شوطًا هامًا في تحقيق أهداف ”السعودية الخضراء“ من خلال زراعة 100 مليون شتلة حتى الآن، مؤكدًا أن المركز يعمل جاهداً على مواصلة هذا الزخم لتحقيق هدف زراعة 400 مليون شتلة بحلول عام 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود مبادرة "السعودية الخضراء"- اليوم جانب من زراعة الشتلات- اليوم جانب من زراعة الشتلات- اليوم جانب من زراعة الشتلات- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الحياد الصفريوشدد البدر على أهمية تضافر جهود جميع أطياف المجتمع والقطاع الخاص لتحقيق أهداف المبادرة، التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تستهدف أيضًا إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.
ونوه بدور المبادرات المجتمعية في رفع الوعي البيئي، مستعرضًا أهمية أشجار المانجروف في الحفاظ على التنوع الحيوي والحد من التغير المناخي، حيث تشكل حاضنة للأسماك والقشريات، ومصدات للأمواج، وموائل للطيور المهاجرة والسلاحف، بالإضافة إلى دورها في امتصاص الكربون، مساهمةً في تحقيق هدف الحياد الصفري بحلول 2060.
وأعرب البدر عن تفاؤله بالوصول إلى زراعة 400 مليون شتلة بحلول عام 2030، مؤكدًا أن المركز يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفاته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود مبادرة "السعودية الخضراء"- اليوم جانب من زراعة الشتلات- اليوم جهود مبادرة "السعودية الخضراء"- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });رؤية المملكة 2030إلى ذلك، سطّر فريقٌ من متطوعي بلدية محافظة القطيف، بالتعاون مع متطوعين من شركة أرامكو السعودية، ملحمةً خضراءَ على ضفاف دانة الرامس، بزراعةِ شتلاتِ المانجروف، في إطارِ مبادرةٍ وطنيةٍ طموحةٍ لاستزراعِ 100 ألفِ شتلةٍ من هذه الأشجارِ المُعمرة.
وشارك في هذه المبادرةِ، التي ينظمها فرعُ المركزِ الوطنيِّ لتنميةِ الغطاءِ النباتيِّ ومكافحةِ التصحرِ بالمنطقةِ الشرقية، 15 متطوعًا ومتطوعةً من فريق ”أثر“ التابعِ للبلدية، وأكثرُ من 30 متطوعًا من شركة أرامكو، في لوحةٍ إنسانيةٍ جسدت التلاحمَ بين القطاعين العامِّ والخاصِّ في خدمةِ البيئة.
وتأتي هذه المبادرةُ ضمنَ سلسلةِ أنشطةٍ بيئيةٍ تهدفُ إلى تعزيزِ الوعيِ بأهميةِ أشجارِ المانجروف، ودورِها الحيويِّ في حمايةِ النظمِ البيئيةِ الساحلية، ومكافحةِ التصحر، والحدِّ من آثارِ التغيرِ المناخي، بما يُسهمُ في تحقيقِ مستهدفاتِ ”مبادرةِ السعوديةِ الخضراء“ ورؤيةِ المملكةِ 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود مبادرة "السعودية الخضراء"- اليوم جهود مبادرة "السعودية الخضراء"- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أشجار المانجروفوتُعدُّ أشجارُ المانجروف، التي تُعرفُ بـ ”رئةِ السواحل“، حصنًا منيعًا ضدَّ التعريةِ الساحلية، ومصدرًا غنيًّا بالتنوعِ البيولوجي، فضلًا عن دورِها في امتصاصِ الكربون، وتحسينِ جودةِ الهواء.
ويُشارُ إلى أنَّ هذه المبادرةَ انطلقت بالتزامنِ مع موسمِ التشجيرِ الوطنيِّ 2024 تحت شعارِ ”نزرعُها لمستقبلِنا“، وتُمثلُ خطوةً هامةً في مسيرةِ المملكةِ نحوَ تحقيقِ الاستدامةِ البيئية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 القطيف مبادرة السعودية الخضراء السعودية الخضراء الذكاء الاصطناعي زراعة 400 مليون شجرة السعودية السعودیة الخضراء جهود مبادرة أن المرکز article img ratio بحلول عام

إقرأ أيضاً:

حقوق النشر.. معركة مستعرة بين عمالقة الذكاء الاصطناعي والمبدعين

خلال عطلة نهاية الأسبوع الثانية من الشهر الماضي، أقال الرئيس دونالد ترامب مديرة مكتب حقوق النشر، وذلك بعد يوم واحد فقط من صدور تقرير للمكتب بعنوان: «حقوق النشر والذكاء الاصطناعي – الجزء الثالث: الذكاء الاصطناعي التوليدي».

فقد اعتبر هذا التقرير بمثابة إعلان حرب من قبل «أباطرة التقنية» الذين أنفقوا مبالغ طائلة لدعم وصول ترامب إلى السلطة، وجرى التشكيك في صلاحية استخدام مبدأ «الاستخدام العادل»، وهو السند القانوني الذي تستخدمه شركات مثل «أوبن إيه آي» و«ميتا» وغيرهما لتبرير حقها غير المقيد في «جمع» البيانات من الإنترنت لأغراض تدريب نماذجها. وتصدرت قضية حماية حقوق النشر واجهة التحديات الكبرى التي فرضتها الطفرة السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتتحول إلى ساحة صراع محتدم داخل أروقة البرلمان البريطاني، في أعقاب مشاورات حكومية موسعة. ويتركز الخلاف بشكل خاص بين الحكومة التي تهيمن على مجلس العموم، ومجلس اللوردات الذي يتبنى موقفاً مغايراً.

وفي هذا السياق، وجهت البارونة بيبان كيدرون، التي تتزعم حملة الدفاع عن أصحاب حقوق النشر، انتقادات لاذعة للموقف الحكومي قائلة: «تفضل الحكومة التنازل عن حقوق ملكية من اكتسبوها بجهدهم مقابل وعود فضفاضة بالنمو الاقتصادي للأمة، غير أنها تعجز عن تحديد المستفيدين من هذا النمو المزعوم أو حجمه الفعلي. والأمر الوحيد المؤكد لدى جميع الأطراف – الحكومة والمعارضة وشركات الذكاء الاصطناعي، بل وحتى أصحاب الحقوق أنفسهم – هو أن الصناعات الإبداعية لن تكون ضمن المستفيدين من هذه المعادلة».

وعليه، إذا رغبت شركات التكنولوجيا في استثمار إبداعات الآخرين، فيتعين عليها دفع المقابل العادل، وهذا ما يفسر اعتراف الدول المتقدمة بحقوق النشر وتبنيها آليات لحمايتها. وتطرح الملكية الفكرية بشكل عام وحقوق النشر على وجه الخصوص إشكاليات معقدة، يأتي في مقدمتها مسألة المدة الزمنية المناسبة لهذه الحماية، فبموجب القانون البريطاني تتمتع المصنفات الإبداعية من كتب وموسيقى وأفلام بحماية تمتد لـ 70 عاماً بعد وفاة مبدعيها، وهي فترة وإن بدت اعتباطية، إلا أنها تمثل إطاراً قانونياً ملزماً لا جدال فيه.

وتبرز إشكالية أخرى تتعلق بآليات إنفاذ هذه الحقوق، حيث تؤكد البارونة كيدرون أن من حق المبدعين معرفة متى يتم استخدام ممتلكاتهم الفكرية، خصوصاً أن عمليات انتهاك حقوق النشر باتت تتم اليوم بصورة مجهولة الهوية، مما يحول دون قدرة أصحاب الحقوق على حمايتها. وبذلك يغدو محور القضية الرئيسية هو الشفافية.

وتدعي حكومة كير ستارمر انفتاحها على مختلف الخيارات، بل إنها لم تستبعد خيار «انهب ما تشاء». ويمكن تفسير هذا الموقف باعتبارات عدة، منها تجنب إثارة غضب الإدارة الأمريكية – الحليف المشكوك في ولائه أصلاً – بفرض متطلبات الشفافية، نظراً لهيمنة شركات التكنولوجيا على القرار السياسي هناك، أو ربما اعتقاداً بأن العوائد الاقتصادية من مغازلة صناعة الذكاء الاصطناعي ستفوق الأضرار التي ستلحق بالصناعات الإبداعية المحلية، أو حتى تشككاً في إمكانية تطبيق متطلبات الشفافية على أرض الواقع.

ورغم وجاهة هذه التبريرات، إلا أن هناك اعتبارات موازية لا يمكن تجاهلها، فوفقاً لتقديرات الحكومة نفسها، «ساهمت الصناعات الإبداعية بنحو 126 مليار جنيه استرليني كقيمة مضافة للاقتصاد (أي ما يعادل 5% من الناتج المحلي الإجمالي) ووفرت 2.4 مليون فرصة عمل في عام 2022». ومن غير المعلوم حتى الآن ما إذا كانت القيمة المضافة لصناعة الذكاء الاصطناعي ستصل يوماً إلى هذا الحجم في المملكة المتحدة.

يضاف إلى ذلك أن الصناعات الإبداعية تمثل جوهر التميز البريطاني، بل وذروة الإنجاز الإنساني، مما يجعل فكرة التنازل عن مخرجاتها مجاناً أمراً مستهجناً ومرفوضاً. وقد تجاوزنا حتماً مرحلة منح هذه الصناعة «حسن الظن»، فشعارها المعلن «تحرك بسرعة وحطم القواعد» تمت ترجمته حرفياً على أرض الواقع، حيث دمرت بالفعل الكثير، بما في ذلك، على الأرجح، الصحة النفسية لكثير من الشباب، ناهيك عما اختبرته شخصياً عندما استخدمت تقنية «التزييف العميق» لاستنساخ هويتي، مما أدى إلى فقدان السيطرة على انتشار عمليات الاحتيال المالي.

ومن المفارقات التاريخية المثيرة أن الولايات المتحدة نفسها لم تعترف بحقوق النشر الدولية في تشريعاتها المحلية طوال معظم فترات القرن التاسع عشر، الأمر الذي دفع الكاتب البريطاني الشهير أنتوني ترولوب للاحتجاج بشدة على سرقة حقوق نشر مؤلفاته، حيث كتب قائلاً: «يدعون بلا خجل أو مواربة بأنهم يستمتعون بالاستيلاء على ممتلكات الآخرين، وأنهم سيواصلون فعل ذلك طالما يمكنهم الإفلات من العقاب، غير أن هذه الحجة، وفقاً لتقديري، لا تصدر عن عامة الناس، بل عن وحوش، وعن أولئك السياسيين الذين نجحت هذه الوحوش في ربطهم بمصالحها التجارية». وقد تغيرت طبيعة هذه الوحوش اليوم، لكن الدافع ظل هو ذاته.

وتصر البارونة كيدرون على وجود فرصة حقيقية لبناء علاقة صحية ومثمرة بين عمالقة التكنولوجيا والصناعات الإبداعية، لكنها تستدرك قائلة: «هذا الزواج القسري، بشروط تشبه العبودية، ليس هو الإطار المنشود لتلك العلاقة» – وهو رأي أتفق معه تماماً.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حقوق النشر.. معركة مستعرة بين عمالقة الذكاء الاصطناعي والمبدعين
  • 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم
  • السعودية تعزز مكانتها في الذكاء الاصطناعي وتنضم إلى OECD
  • العمري: حتى الذكاء الاصطناعي لا يستطيع حل مشاكل النصر
  • المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD”.. السعودية رائد عالمي في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • مساعد العمري: مشاكل النصر لا يحلها إلا الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • الارصاد لـ"اليوم": رياح البوارح تثير الغبار في الشرقية والأحساء
  • انطلاق دورة تدريبية حول توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام بمشاركة خليجية في الدوحة
  • عباد يطلع على مبادرة لزراعة الأشجار وحملة لإزالة العشوائيات بمديرية الثورة
  • اليوم الـ11 للحرب.. إسرائيل تقصف الحرس الثوري وإيران تطلق دفعات صاروخية