ترشيح باي سكاي ويلّا سوبر آب لجوائز MENA Fintech Association 2024
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تم ترشيح باي سكاي ويلّا سوبر آب لعدة جوائز مرموقة في جوائز MENA Fintech Association 2024 (MENA Fintech Association Awards 2024)، التي ستُعلن نتائجها خلال فعاليات أسبوع أبو ظبي المالي 2024 (ADFW). تم ترشيح باي سكاي في الفئات التالية: شركة التكنولوجيا المالية الأفضل خلال العام (Fintech of the Year)، أفضل تكنولوجيا للدفع (Best Payments Solution)، أفضل تكنولوجيا دفع مبتكرة (Best Innovative Payment Technology)، وأفضل حل للدفع للتجار (Best Merchant Solution).
منذ تأسيسها في 2017، أصبحت باي سكاي واحدة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وهي متواجدة في 18 دولة بما في ذلك أسواق حيوية في الشرق الأوسط وأفريقيا. تلتزم باي سكاي بتقديم حلول دفع مبتكرة تدعم الشمول المالي وتعزز من البنية التحتية للمدفوعات الرقمية، مما يجعلها شريكًا موثوقًا للمؤسسات المالية والشركات.
من أبرز إنجازات باي سكاي هو تطبيق ويلّا سوبر آب، الذي تم إطلاقه بالتعاون مع فيزا العالمية في مصر ويتوسع حاليا في الأمارات والسعودية وباكستان، وهو يوفر مجموعة كبيرة من الخدمات الرقمية المالية وغير المالية. كما فاز التطبيق مؤخرًا بجائزة أفضل شركة ناشئة في مسابقةWe Make The Future المسابقة الأكبر أوروبا.
قال د. وليد صادق، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة باي سكاي: "إن الترشيحات التي حصلنا عليها هذا العام هي شهادة على التزامنا العميق بتطوير حلول دفع مبتكرة تعزز من الشمول المالي وتدعم التحول الرقمي في المنطقة. كفريق عمل، نعمل بجد لتوفير أفضل الحلول التي تلبي احتياجات أسواقنا المحلية والعالمية. نحن فخورون بأن نكون الشركة المصرية الوحيدة التي تم ترشيحها في خمس فئات، ونتطلع إلى مواصلة هذا النجاح في المستقبل."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بای سکای
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أداة مبتكرة تكشف هوية الأسماك عبر أصواتها
ليست كل الأصوات التي نسمعها في البحر مجرد أمواج أو تحركات الماء، فالأسماك تصدر أصواتا متنوعة لأغراض مختلفة، مثل طرق الزعانف أو فرقعات وطقطقات نتيجة حركات الفم أو الحنجرة، وأصوات فحيح وزمجرة للتواصل أو جذب الشريك، ومعرفة الصوت المميز لكل نوع من الأسماك لم يعد مجرد فضول علمي، بل أصبح أداة حيوية لحماية الشعاب المرجانية.
وتلعب الأسماك التي تعيش في الشعاب المرجانية دورا أساسيا في الحفاظ على توازنها، من خلال أكل الطحالب التي قد تغطي الشعاب وتعيق نموها، والمساهمة في التنوع البيولوجي عبر أدوارها المختلفة في السلسلة الغذائية ودورة المغذيات داخل النظام البيئي، وبما أن لكل نوع سلوكياته ونمطه الغذائي الخاص، فإن أي تغير في وجود أنواع معينة أو انخفاض أعدادها يمكن أن يكون إشارة مبكرة لتدهور البيئة نتيجة التلوث أو الصيد المفرط أو تغير المناخ.
ونجح مشروع بحثي مشترك بين " فيش آي كولبراتيف"، وهي منظمة غير ربحية متخصصة في تكنولوجيا الحفاظ على البيئة، وجامعتي كورنيل الأميركية وألتو بفنلندا، في تطوير أداة مبتكرة لتسجيل أصوات الأسماك في الشعاب المرجانية.
هذه التقنية تمكّن العلماء من تسجيل أصوات الأسماك وربط تلك الأصوات بنوع السمكة، وبالتالي يكون رصد التغيرات في أصوات وكثافة الأسماك، بمثابة إنذار مبكر للمشاكل البيئية، وتحديد المناطق الأكثر تضررا، واتخاذ إجراءات حماية أو إعادة تأهيل فعالة.
وإليك مقطع فيديو قصيرا نشره العلماء لمجموعة من هذه الأصوات التي تحدد الأسماك:
كيف تعمل الأداة الجديدة؟وفق الدراسة المنشورة بدورية "ميثودز إن إيكولوجي أند إيفولوشن "، فإن الأداة الجديدة المسماه " يو بي إيه سي 360 "، أو الكاميرا الصوتية السلبية متعددة الاتجاهات تحت الماء، تجمع بين تسجيل الصوت تحت الماء وفيديو بزاوية 360 درجة.
وتعمل الأداة بطريقة مبتكرة، فكل صوت يتم التقاطه تحت الماء يُصحب بتسجيل فيديو كامل للمشهد المحيط، مما يسمح للعلماء برؤية السمكة المصدرة للصوت في اللحظة نفسها، وبمرور الوقت، تتشكل مكتبة صوتية لكل نوع، ما يجعل التعرف على الأسماك ممكنا حتى من دون رؤيتها مباشرة، فقط من أصواتها المميزة.
إعلانوتمتلك الأداة عدة مزايا تجعلها ثورية في مراقبة الشعاب المرجانية، فهي تلتقط الصوت من جميع الاتجاهات، ويمكن تركها في البيئة البحرية لتسجل عدة ساعات أو أيام دون الحاجة لغواصين أو قوارب، ما يتيح مراقبة مستمرة لسلوكيات وأنشطة الأسماك على مدار اليوم والليل، كما يمكن استخدام الأصوات الملتقطة لتدريب برامج الذكاء الاصطناعي للتعرف تلقائيا على الأنواع البحرية في المستقبل.
والناتج العملي لهذه التقنية مذهل، إذ أصبح بإمكان العلماء تحديد مناطق الشعاب المرجانية الأكثر تضررا، ورصد التغيرات في كثافة الأسماك وأنواعها، ما يوفر إنذارا مبكرا لأي مشاكل بيئية ويمكّن من اتخاذ إجراءات حماية وإعادة تأهيل فعّالة للحفاظ على الشعاب المرجانية.
ويقول الدكتور مارك دانتزكر، المؤلف الرئيسي للدراسة والمدير التنفيذي لمؤسسة "فيش آي كولبراتيف" في بيان نشره الموقع الإلكتروني لجامعة كورنيل "الشعاب المرجانية تتراجع بسرعة، مهددة ليس فقط التنوع البيولوجي، بل أيضا الأمن الغذائي وسبل عيش ما يقرب من مليار شخص يعتمدون عليها، ولذلك يجب المراقبة الفعالة لهذه النظم البيئية باستمرار".
وتغطي الشعاب المرجانية الاستوائية الضحلة 0.1% فقط من قاع المحيط، لكنها تدعم 25% من جميع الكائنات البحرية، ومع ذلك، فهي تعاني من تراجع عالمي ناجم عن ضغوط مثل تغير المناخ، والتلوث، والصيد غير المستدام، وهذا الوضع يجعل المراقبة الفعالة أكثر أهمية من أي وقت مضى، كما يوضح دانتزكر.
ويضيف أن "الحكومات والمنظمات غير الحكومية تستثمر مليارات الدولارات في حماية الشعاب واستعادتها، وهذا ليس كافيا، لذا يجب أن نضمن أن تُستخدم هذه الأموال المحدودة بفعالية، ونحن بحاجة لتتبع كيفية استجابة الشعاب المرجانية لكل من الضغوط البيئية والتدخلات، والأداة الجديدة تساعدنا في ذلك".