"حلم لم يكتمل".. صالون "نفرتيتي" يحتفي بمخرج المومياء شادي عبدالسلام
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يحتفي صالون نفرتيتي الثقافي بالمخرج والفنان شادي عبد السلام أحد أبرز الشخصيات السينمائية في تاريخ مصر، في فعالية جديدة تجمع بين الفن والثقافة والهوية المصرية الأصيلة.
يأتي ذلك تحت رعاية وزارة الثقافة يوم السبت المقبل ١٤ ديسمبر الساعة السادسة مساء بمركز ابداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية.
ويستضيف الصالون الفنان د. محمود مبروك استاذ النحت بكلية التربية الفنية ومستشار وزير السياحة والآثار لشؤون العرض المتحفي ود.مجدي عبد الرحمن الاستاذ المتفرغ بالمعهد العالي للسينما ود.رحمة منتصر أستاذة المونتاج بالمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون لإلقاء الضوء على أسلوب "شادي" السينمائي الفريد ورؤيته الفلسفية لتفاصيل الحضارة المصرية القديمة وكيف جسدها على شاشة السينما بشكل غير مسبوق.
ويعتبر فيلمه “المومياء” (1969) من أعظم الأفلام في تاريخ السينما المصرية والعالمية. حيث رسم فيه تفاصيل رحلة اكتشاف المومياوات الملكية ونهبها مع بدايات القرن التاسع عشر. وهو الفيلم الذي تميز بجماليات تصويرية وشاعرية بصرية ذو إيقاعات بطيئة تدعو المشاهدين للتأمل بدايات استكشاف عظمة الحضارة المصرية القديمة. حلم "شادي" لم يكتمل ولم يتمكن من تحقيق كل مشاريعه بسبب نقص التمويل وصعوبات الإنتاج. ورحل تاركا وراءه العديد من المشاريع غير المكتملة، من بينها فيلم عن "إخناتون".
ومعروف أن صالون نفرتيتي الثقافي يهتم بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني عبر فعاليات شهرية تناقش مختلف مجالات الثقافة والتراث والإبداع الفكري. ويقوم بالإشراف على إعداد الصالون كل من الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى ، نيفين العارف ، أماني عبد الحميد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صالون نفرتيتي الثقافي وزارة الثقافة صندوق التنمية الثقافية المومياء
إقرأ أيضاً:
ترانيم بصرية.. معرض افتراضي يحتفي بإبداعات الطالبات في الفن التشكيلي
أطلقت معلمات الفنون التشكيلية بمدرسة أصيلة معرضًا افتراضيًا بعنوان "ترانيم بصرية"، احتوى على 37 عملاً فنيًا متنوعًا من تنفيذ الطالبات، في خطوة تعكس اهتمام المدرسة برعاية المواهب الفنية وتمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم.
وأوضحت المعلمات يسرا برياء، وأمل، ويسرى الغيلانية أن فكرة إقامة المعرض وُلدت من رغبة ملحة في إبراز مواهب الطالبات ومنحهن مساحة للتعبير عن مشاعرهن وأفكارهن من خلال الفن، مؤكدات أن الفكرة تحولت إلى واقع خلال أسبوع واحد فقط، تم خلاله تنسيق الأعمال وعرضها عبر برنامج إلكتروني مصمم لهذا الغرض.
ويعكس المعرض رؤية الطالبات للعالم من حولهن من خلال لوحات تنوعت في الأسلوب والموضوع، حيث تم اختيار الأعمال بعناية لإبراز ثراء التجربة الفنية واختلاف زوايا التعبير، وشملت المشاركات أعمالاً نفذت ضمن حصص التربية الفنية، وأخرى أنتجتها الطالبات بمبادرة ذاتية في أوقات فراغهن.
وتميّز المعرض بتنوع الخامات المستخدمة في اللوحات، من بينها الألوان الزيتية والمائية والفحم والإكريليك، إضافة إلى خامات الكولاج، كما ضم المعرض أعمالًا فردية وجماعية على حد سواء.
وبالرغم من الطابع الافتراضي للمعرض، إلا أنه استُهدف جمهورًا واسعًا من محبي الفن التشكيلي، وتم إرسال رابط المعرض إلى مشرفة المادة ومديرة المدرسة، ما ساهم في جذب عدد كبير من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالمستوى الفني للمعروضات التي قدمتها الطالبات.
وأكدت القائمات على المبادرة أن التفاعل الإيجابي شجعهن على التفكير في تطوير الفعالية مستقبلاً لتشمل مشاركات من مدارس أخرى أو فنانين شباب من المجتمع المحلي، وأعربن عن أملهن في أن يتحول هذا المعرض إلى فعالية سنوية تكرس حضور الفنون التشكيلية في الحياة المدرسية.