ضمن “الفارس الشهم 3”.. وصول قافلة مساعدات إماراتية لقطاع غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عبرت قافلة محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة أمس إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار دور دولة الإمارات الإغاثي لمواجهة نقص الطحين ودعم الأسر المتضررة ضمن “عملية الفارس الشهم 3”، وسعيها المتواصل لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتألف القافلة من 8 شاحنات تحمل على متنها أكثر من 100 طن من الطحين، و4 صهاريج مياة بسعة 5 آلاف جالون للصهريج الواحد، وعدد 2 صهريج صرف صحي.
ويصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، إلى 138 قافلة تتألف كل منها من 8 شاحنات تقريبا، فيما بلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق ضمن العملية حتى اليوم، أكثر من 27205.8 طن والتي دخلت عبر المعابر البرية، وأسهمت في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتسعى دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية “الفارس الشهم 3 ”، إلى ترسيخ دورها الإنساني والإغاثي منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم، واستمرار تلبية احتياجاتهم في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها القطاع، من خلال تنفيذ المشاريع الإغاثية في القطاع لتخفيف معاناة الأسر الفلسطينية النازحة، في خطوة إنسانية تهدف من خلالها إلى مساندة الأشقاء في قطاع غزة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.