أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: استقطاب فرص استثمارية  تعزز مكانة أبوظبي المالية إقليمياً وعالمياً «ايدج» تحتفل بمرور خمس سنوات من الابتكار والنمو والنجاح العالمي

زار معالي كير ستارمر، رئيس وزراء المملكة المتحدة، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه منصور بالهول الفلاسي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، وسعادة إدوارد هوبارت، سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، والوفد المرافق.


وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
كما اطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال معالي كير ستارمر: «يجمع الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، تاريخ مشترك وعلاقة عميقة تعود لقرون، وحظيت بشرف زيارة جامع الشيخ زايد الكبير الذي لمست جهوده المؤثرة في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان والثقافات، والتي تعزز أواصر الترابط بين الجميع، حيث يجتمع الناس من جميع أنحاء العالم بسلام حول جمالياته، ودوره الثقافي والحضاري الذي لمست فيه أيضاً أثر التعاون المستمر بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة في هذا المجال». 
هدية
في ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كير ستارمر بريطانيا جامع الشيخ زايد الكبير الإمارات جامع الشیخ زاید الکبیر

إقرأ أيضاً:

ماكرون يزور غرينلاند لإظهار الوحدة الأوروبية وإشارة إلى ترامب

يونيو 15, 2025آخر تحديث: يونيو 15, 2025

المستقلة/- انتقد إيمانويل ماكرون تهديدات دونالد ترامب بالاستيلاء على غرينلاند، ليصبح أول رئيس دولة أجنبي يزور هذه المنطقة القطبية الشمالية الشاسعة والغنية بالمعادن منذ أن بدأ الرئيس الأمريكي بتوجيه تهديدات صريحة بضمها.

وقال ماكرون لدى وصوله إلى الإقليم الدنماركي المتمتع بالحكم الذاتي في زيارة رمزية للغاية تهدف إلى التعبير عن “تضامن فرنسا والاتحاد الأوروبي” مع غرينلاند، في طريقه إلى قمة قادة مجموعة السبع في كندا: “لا أعتقد أن هذا ما يفعله الحلفاء”.

وقال الرئيس الفرنسي: “من المهم أن تلتزم الدنمارك والأوروبيون بهذه المنطقة، حيث المخاطر الاستراتيجية عالية جدًا ويجب احترام سلامة أراضيها”.

وأكد ترامب مرارًا وتكرارًا أن الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند، التي تتمتع بموقع استراتيجي عند مفترق الطرق بين المحيط الأطلسي والقطب الشمالي، لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، ورفض استبعاد استخدام القوة لتأمينها.

تُظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من سكان غرينلاند، البالغ عددهم 57 ألف نسمة، يرغبون في الاستقلال عن الدنمارك، ولكن ليس الانضمام إلى الولايات المتحدة. وقد صرّحت الحكومة الدنماركية بأن غرينلاند “ليست للبيع”، وأن سكان غرينلاند وحدهم هم من يمكنهم تحديد مستقبلهم.

وصرح مكتب ماكرون بأن زيارة ماكرون التي استغرقت ست ساعات كانت “إشارةً بحد ذاتها”، وجاءت بناءً على طلب كل من الدنمارك وغرينلاند. وبدأت الزيارة بمحادثات مع رئيسي الوزراء الدنماركي والغرينلاندي، ميت فريدريكسن وينس فريدريك نيلسن، على متن فرقاطة بحرية دنماركية.

وكان من المقرر أيضًا أن يزور الرئيس الفرنسي نهرًا جليديًا للاطلاع على آثار الاحتباس الحراري، ومناقشة كيفية إشراك غرينلاند في جهود الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية مع “احترام سيادتها”. وقد أُلغيت زيارة مقررة لمحطة للطاقة الكهرومائية.

وصرح ماكرون قبل الزيارة بأنها تهدف إلى منع المزيد من “الاستغلال” للإقليم. في شهر مارس/آذار، زار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس قاعدة بيتوفيك العسكرية الأميركية في الجزيرة، منتقداً الدنمارك لعدم “القيام بعمل جيد تجاه شعب جرينلاند”، وزاعماً أن كوبنهاجن أهملت أمن الإقليم.

تُعدّ بيتوفيك، الواقعة على أقصر طريق للصواريخ التي تُطلق من روسيا على الولايات المتحدة، أساسيةً لنظام الدفاع الصاروخي لواشنطن؛ في حين ازدادت الأهمية الاستراتيجية لجرينلاند في خضمّ سباقٍ على المعادن النادرة، ومع فتح ذوبان الجليد طرقًا جديدةً للشحن.

بدا أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أقرّ الأسبوع الماضي بأن البنتاغون قد وضع خططًا للاستيلاء على جرينلاند بالقوة إذا لزم الأمر، لكنه رفض الإجابة على أسئلة متكررة حول هذا الموضوع في جلسة استماع بالكونغرس.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الشهر الماضي أن مسؤولين في الوكالة، تحت إشراف مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، كانوا يبحثون في حركة استقلال غرينلاند ومشاعرها تجاه استخراج الولايات المتحدة للموارد هناك.

قامت فريدريكسن بعدة زيارات إلى باريس بعد تهديدات ترامب ضد غرينلاند، التي، على عكس الدنمارك، ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن لديها اتفاقية شراكة مع الاتحاد. وقد طلبت كوبنهاغن صواريخ أرض-جو فرنسية الصنع.

قال فلوريان فيدال، من مركز أبحاث “إيفري” في باريس، إن الدنمارك، التي لطالما كانت من أكثر حلفاء واشنطن ولاءً في أوروبا، تلجأ إلى دعم القوة النووية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي كوسيلة لإبراز قوتها الصلبة تجاه الولايات المتحدة التي أصبحت فجأة أكثر عدوانية.

وقال فيدال: “إن الموقف الأكثر عدوانية لإدارة ترامب يجعل الرؤية الفرنسية لأوروبا، رؤية أكثر استقلالية، تبدو أكثر منطقية بالنسبة للدنمارك. من وجهة نظر دول الشمال الأوروبي، تُعتبر فرنسا قوة عسكرية مهمة”.

وقال نيلسن في أبريل/نيسان إن التصريحات الأمريكية بشأن جرينلاند حتى الآن كانت “غير محترمة”، وإن الجزيرة “لن تكون أبدًا، أبدًا، قطعة أرض يمكن لأي شخص شراؤها”.

وقال الأسبوع الماضي إن دعم فرنسا كان واضحًا “منذ ظهور التصريحات الأولى حول الاستيلاء على أرضنا” وكان “ضروريًا ومُرضيًا”.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يبحث هاتفياً مع عدد من وزراء الخارجية تداعيات الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران
  • رئيس هيئة الدواء يزور مستشفى أهل مصر للحروق: نموذج يحتذى به
  • محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة وتداعياتها الخطرة
  • محمد بن زايد يبحث مع بريطانيا وقبرص خفض التصعيد في المنطقة
  • ماكرون يزور غرينلاند لإظهار الوحدة الأوروبية وإشارة إلى ترامب
  • كمبوند جريان ماونتن فيو الشيخ زايد Jirian Mountain View El Sheikh Zayed
  • عبدالله بن زايد يبحث هاتفياً مع عدد من وزراء الخارجية التطورات الإقليمية الراهنة
  • طارق صالح يشدد على تسريع إنجاز مشروع مياه الشيخ زايد لتخفيف معاناة سكان تعز
  • بن جامع: الكيان الصهيوني يزرع الفوضى في المنطقة بأسرها
  • ولي العهد لـ رئيس وزراء بريطانيا: علينا تنسيق الجهود الدولية والإقليمية لضمان استقرار المنطقة