الأمم المتحدة تناقش مع حفتر خطوات دفع العملية السياسية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ناقشت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مع قائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر خطوات دفع العملية السياسية ووقف الإجراءات الأحادية في البلاد.
وبحسب"روسيا اليوم"، قد التقى حفتر في مكتبه بمقر القيادة العامة بمنطقة الرجمة جنوب بنغازي القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والوفد المرافق لها، وذلك لمناقشة أبرز الملفات المتعلقة بالشأن الليبي، وجهود الأمم المتحدة لدعم الاستقرار في البلاد، وفق مكتب إعلام القيادة العامة.
وقالت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في تدوينة نشرتها خوري عبر حسابها على منصة "إكس" إن لقاءها مع حفتر يأتي "في إطار المشاورات المتواصلة" بين الجانبين لـ "مناقشة الخطوات المقبلة للدفع بالعملية السياسية قُدُماَ برعاية بعثة الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للقضايا العالقة".
ووصفت خوري المشاورات مع قائد القيادة العامة للجيش الليبي بالـ "مثمرة" وأنها كانت "استناداً إلى مبادئ واضحة تضمن المصالح العامة للشعب الليبي والانتقال بثبات نحو إجراء انتخابات وطنية وتشكيل حكومة موحدة، وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2755 (2024)".
وبحسب المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عبر صفحته على "فيسبوك" أشارت خوري "إلى أهمية الدفع بالعملية السياسية بما يضمن تهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".
وأكد المشير خليفة حفتر لوفد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على "دعم القيادة العامة لجهود بعثة الأمم المتحدة بما يساهم في تحقيق الاستقرار الدائم".
وأضافت خوري أن اللقاء تطرق أيضا "إلى مناقشة أهمية وقف اتخاذ الإجراءات الأحادية التي تؤدي إلى تعميق حالة الانقسام في المؤسسات الليبية" والتأكيد على "أهمية إقرار ميزانية موحدة للسنة المقبلة، من شأنها رسم حدود الإنفاق والحد من هدر المال العام".
وتسعى القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من خلال هذه اللقاءات، إلى إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى إعادة إطلاق العملية السياسية المتعثرة في ليبيا، في ضوء عدم قدرة الأطراف السياسية على التوافق بشأن الخطوات اللازمة للمضي قدما في العملية السياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ستيفاني خوري ليبيا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خليفة حفتر القيادة العامة الأمم المتحدة العملیة السیاسیة القیادة العامة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعين سويدية نائبة لممثلته الخاصة في ليبيا ومنسقة للأمم المتحدة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، تعيين الدبلوماسية السويدية إنغيبورغ أولريكا أولفسدوتر ريتشاردسون، نائبة جديدة لممثلته الخاصة في ليبيا ومنسقة مقيمة للأمم المتحدة في البلاد، خلفاً للزيمبابوية إينيس شوما، التي شكرها على "خدمتها المتفانية" خلال فترة عملها.
ووفق بيان نشره موقع "أخبار الأمم المتحدة"، تمتلك ريتشاردسون خبرة تمتد لأكثر من 30 عاماً في مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية والتعافي بعد النزاعات وحقوق الإنسان، عملت خلالها في مناطق متعددة، من غرب ووسط أفريقيا إلى الكاريبي، مروراً بغرب البلقان وجنوب شرق أوروبا.
وتولت سابقاً منصب نائبة الممثل الخاص لمكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي، إضافة إلى مهام المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية هناك منذ عام 2022، وقبل ذلك كانت المنسقة المقيمة في كوسوفو، حيث تعاونت بشكل وثيق مع بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في الإقليم.
تحمل ريتشاردسون درجة الماجستير في اقتصاديات التنمية من جامعة غوتنبرغ، وليسانس العلوم الاجتماعية من جامعة لوند في السويد، وتتقن خمس لغات بينها الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية، إلى جانب لغتها الأم السويدية.
ويأتي تعيينها بعد أشهر من اختيار الغانية هانا تيتيه، في كانون الثاني/ يناير الماضي٬ ممثلة خاصة للأمين العام في ليبيا ورئيسة للبعثة الأممية هناك.
ومنذ آذار/ مارس 2022، تشهد ليبيا انقساماً سياسياً بين حكومتين متنافستين٬ الأولى في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة والمعترف بها دولياً، والثانية في الشرق برئاسة أسامة حماد المكلّف من البرلمان. وتواصل البعثة الأممية جهود الوساطة لدفع الأطراف نحو انتخابات عامة يأمل الليبيون أن تنهي أكثر من عقد من الصراعات والانقسامات التي أعقبت الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.