معنى أن تبقى في قلب المقاومة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ثمّة معايير كثيرة يمكن اللجوء إليها لتحديد الموقف من الحدث الكبير. هناك من يبتعد قائلاً إن ما جرى أمر يخصّ السوريين ولا شأن لنا بهم. وهناك من يجد في الانقلاب الذي جرى فرصة لتحسين أوضاعه في سوريا أو في جوارها. فيما يوجد أيضاً من عليه استشعار الخطر نتيجة التغييرات الجوهرية التي جرت.
كل فريق يقيس الأمر وفق ثوابته.
ولأن الأمر على هذا النحو، ماذا يفترض بنا نحن، أبناء تيار المقاومة الشاملة للاحتلال الإسرائيلي والهيمنة الامريكية في المنطقة، أن نفعل وأن نقول حول ما جرى؟
منذ 76 عاماً، طرأت تغييرات هائلة على بلداننا وعلى بلدان العالم. لكن ما بقي ثابتاً، وبقوة، هو الطاغية الامريكي، وذراعه الشريرة إسرائيل. ورغم كل ما أصاب العرب، فإن فكرة وفعل المقاومة ضد الاحتلال والهيمنة ظلّا في حالة نمو مطّرد. ونتائج المواجهة المندلعة منذ بدء طوفان الأقصى، تؤكد لنا أن المقاومة تبقى الخيار الوحيد في مواجهة آلة القتل الجاثمة في جوارنا.
باختصار شديد، كنا ولا نزال وسنبقى في قلب تيار المقاومة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. ولأننا كذلك، فإن موقفنا من أي تطور يحصل في بلادنا، يرتبط دائماً بحجم انعكاسه على المقاومة. ولأن الصورة واضحة تماماً، فإن النقاش حول ما جرى في سوريا لن يستقيم بفعل تطورات لا تزال في بدايتها. وحتى طموح الشعب السوري بدولة أفضل، يبقى رهن ما سيقع من تطورات، حيث لا تنفع التصريحات ولا حتى الحملات الإعلامية في توفير الأجوبة الحقيقية. وهذا الشعب الذي أُنهك بفعل أمور كثيرة، لن تحل مشاكله ساعات الانقلاب الكبير. والأسئلة ستبقى تطلّ برأسها كل صباح، حول من سيمسك بالقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد، وأي سياسة خارجية أو دفاعية ستعتمدها السلطة الجديدة، وأي نظام سيُعتمد لإدارة شؤون الأفراد وأحوالهم، وأي آلية ستعيد اللحمة إلى بلد انقسم على نفسه سياسياً واقتصادياً وطائفياً وإثنياً، ومن يمكنه تبديد هواجس الجماعات السورية بعدما ظهرت على حقيقتها في العقد الأخير؟
سيكون هناك الكثير مما ننتظره في سوريا، وسيكون الشعب السوري أمام فترة طويلة للتكيّف مع الواقع الجديد. وسنشهد هزّات ارتدادية للزلزال الكبير الذي حصل. لكنّ المشكلة، وهي الحقيقة القاسية، أن الأمر لن يكون متروكاً للسوريين وحدهم، بل سيحضر معهم، كل العالم، القريب منه والبعيد. وسيفرك الناس عيونهم كل صباح سائلين عن الحلم بما هو أفضل.
فيما يتعلق بنا في لبنان، كانت سوريا على الدوام في قلب المشهد اللبناني. وليس الأمر مقتصراً على وجوه سياسية وأمنية وعسكرية، بل لكون سوريا كانت ولا تزال في قلب النموذج الاقتصادي اللبناني. وللسوريين، من الأغنياء والفقراء على حد سواء، حصتهم في هذا النموذج. لكنّ الجماعات اللبنانية التي عملت جميعها مع الحكم في سوريا، قبل البعث وبعده، تنظر إلى ما يجري اليوم من زاوية ما يهمّها. ولا يحتاج السوريون إلى من يوضح لهم أن خصوم بشار الأسد من اللبنانيين لا يهتمون أصلاً لحقوق المواطنين السوريين. كما يعرف السوريون جيداً، رجال أعمال أو عمالاً أو طلاباً وحتى فنانين، أنماط العنصرية اللبنانية المَقيتة ضدهم، وهي عنصرية لا تقتصر على طائفة لبنانية معينة، بل تشمل كل الطوائف، حتى ولو أن بين خصوم الأسد من ينظر إلى ما جرى على أنه فرصة له للنيل من خصومه في لبنان.
الانعزاليون يهوون «لعبة الحسابات الخاطئة» ويرون في سقوط الأسد فرصة جديدة لكسر خصومهم في لبنان في هذه النقطة بالتحديد، يعود مجانين لبنان إلى «لعبة الحسابات الخاطئة». وتشير ردود الفعل الأولية إلى أنهم لم يتعلموا من دروس الماضي. بل يسيرون بأقدامهم، نحو دوامة جديدة من الرهانات، التي قد تتسبب بخراب كل شيء. وإذا كان خصوم الأسد، يعتقدون بأن سقوطه سيشكل فرصة للنيل من المقاومة في لبنان، فهؤلاء، مرة أخرى، يفكّرون بطريقة خاطئة، إذ يعتقدون بأن المقاومة في لبنان استمدّت قوتها من نظام الأسد. ولذلك، يراهنون اليوم على أن أي حكم جديد في سوريا، معادٍ للمقاومة وحزبها الأبرز في لبنان، سيسمح لهم بفرض أجندتهم السياسية داخلياً.
ستُحرق أيام كثيرة قبل معرفة حقيقة الوجهة الجديدة لسوريا في لبنان. لكنّ احتمال أن ترفع أميركا العقوبات عن سوريا، وتسمح للدول العربية بالاستثمار فيها من جديد، لن يكون كرمى لعيون من يعتقد بأنه ثار من أجل حقوقه المدنية. فالشرط الامريكي الذي وُضع على الأسد لا يزال على الطاولة، وفي حال قبل الحكم الجديد به، فيعني أن عليه التخلي فعلاً لا قولاً عن قضية فلسطين، ولن تبادر أميركا إلى أي خطوة ما لم تتأكد من أن الحكم الجديد سيعلن خروج سوريا من الصراع العربي – الإسرائيلي أولاً، ثم الانضمام إلى التحالف المواجه لإيران وحلفاء المقاومة في لبنان وفلسطين.
سنسمع الكثير عن الوعود حول حقوق الأفراد، وحول العيش بعيداً عن الحروب، وعن حرية التعبير والاعتقاد والتصرف السياسي، لكننا سنسمع أكثر عن عقبات سببها متطلبات المرحلة الانتقالية، والظروف الطارئة التي تحول دون تحقيق المطالب الآن. كما سنسمع عن السلطة الحازمة بحجة منع انهيار البلاد، والحاجة أولاً إلى إسقاط الحواجز بين الأقليات والأكثريات السياسية أو الطائفية أو الاثنية. وسنجد السوريين منخرطين في نقاش كبير، لكنّ الخوف يسكنهم، خشية نقلهم سريعاً من مرحلة العمل على تغيير النظام، إلى مرحلة الصراع على بناء النظام الجديد.
المهم، بالنسبة إلينا، ليس بقاء الأسد أو سقوطه، المهم هو أن سوريا، ستبقى مكاناً قائماً في الجغرافيا كما في التاريخ، والأهم هو أن السوريين سيظلون يعيشون معنا وإلى جانبنا، وسنجد أنفسنا نحتاج إليهم في أمور كثيرة، كما يمكن لنا أن نفيدهم في أمور كثيرة أيضاً. لكنّ الأساس، هو في هوية الواقف عند الأبواب الكبيرة، سامحاً للناس بالعبور والتواصل مع الآخرين.
في لبنان، الأغبياء من العنصريين الذين يكرهون كل ما هو آتٍ من سوريا سيظلون على غبائهم، ولا يبدو أنهم سيتغيّرون، لكنهم سيجدون أنفسهم قريباً في موقع المُحبط من التغيير الذي جرى، وسيعودون من جديد إلى لحنهم الانعزالي عن المحيط، خصوصاً بعدما سقطت من أيديهم ذريعة النظام، إذ إن هؤلاء لا يعرفون معنى أن يكون لبنان في علاقات تفاعلية وطبيعية مع سوريا، بل تقودهم فوقيتهم إلى الاعتقاد بأن في مقدورهم إدارة السوريين بحسب ما يعتقدون بأنه الأفضل؟
مع كل ما سبق، فإن التحدي الجدّي المطروح أمامنا، خصوصاً بعد انهيار نظام الأسد في دمشق، هو نفسه التحدّي الذي يقوم في وجهنا منذ قيام إسرائيل، ومن لا يقف برهة واحدة، أمام مشهد الوحش الموجود بالقرب منا. هو الوحش الذي يواصل قتل الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، ويحاول أن يفرض بالنار شكل وقف الحرب في لبنان، والذي بادر فور الإعلان عن سقوط الأسد، إلى شن أعنف غارات على سوريا منذ حرب العام 1973، وحيث يريد أن يبقي سوريا مسرحا لعمله الأمني والعسكري، بعدما باشر توسيع احتلاله لمناطق قريبة من الجولان، وحيث سرع العمل في خطة إقامة «دويلة مذهبية يكون لها قيادتها في داخل الكيان المحتل، ولها امتداداتها صوب لبنان أيضا…
إن السعي إلى بناء دولة طبيعية في سوريا، هو مطلب بديهي، لكن من المعيب بعد كل ما عشناه في هذه المنطقة، أن نركض خلف وهم إن استقلال بلادنا ممكن من دون التصدي لإسرائيل ومن خلفها أمريكا،
بهذا المعنى، فإن شيئاً لن يتغيّر في معنى أن تكون باقياً في قلب تيار المقاومة من دون تردّد.
رئيس تحرير جريدة الأخبار اللبنانية
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخطيب: نحذّر ابناءنا من استعمال السلاح لانه ليس للداخل بل لمحاربة العدو
زار نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بلدة يونين في البقاع الشمالي، للوقوف على خاطر عائلة زين الدين، معزيا، بحسب بيانن بـ "شهيد الاصلاح حسن محمد زين الدين الذي قضى برصاصة عن طريق الخطأ، بينما كان يقوم بواجبه الاصلاحي بين آل قصاص، أبناء عمومة وأخوة" .
وفي لقاء عقد في منزل محمد زين الدين بارك العلامة الخطيب موقف العائلة ، في حضور رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي الدكتور حسين الحاج حسن، ومدير الجامعة الاسلامية في البقاع الدكتور ايمن زعيتر ممثلا قيادة حركة "امل" في البقاع ،المفتيين الشيخ عبدو قطايا والشيخ عباس زغيب ،رئيس مركز "حوار الثقافات والاديان" الدكتور علي السيد قاسم، وعدد من آل زين الدين وفاعليات بلدة يونين والبقاع الشمالي .
وكانت كلمة لمحمد زين الدين باسم العائلة عرض فيها تاريخ بلدة يونين، وقال:"ان حسن زين الدين قضى عن طريق الخطأ وهو يقوم بواجب الإصلاح، وبفضل الخيرين والعلماء عملنا على تطويق الحادثة" .
الخطيب
وتحدث العلامة الخطيب فأعرب عن أسفه وحزنه للحادثة في بلدة تمثل خزان المعرفة والقيم والتاريخ، وقال: "لا أريد ان أبرر امثال هذه الحوادث بقولي إنه امر يحصل في كل مكان. الأخطاء تحصل وهناك أخطاء تحصل،لكن من واجبنا ان نحد من امثال هذه الحوادث بتنبيه اخواننا واهلنا وبيئتنا للآثار التي تتركها هذه الاحداث" .
وثمن الخطيب موقف صاحب الدار "هذا الموقف الشريف الذي عبر عن عائلة زين الدين الذين هم ركن من أركان هذه الطائفة في هذه المنطقة العزيزة ،وهو تعبير عن جوهر اهلنا ،عن ثقافة يونين المليئة بالكوادر والاساتذة واصحاب المقامات الثقافية ،كتّابًا متعلمين ووجهاء من كل عائلاتها الكريمة . ماعبر عنه محمد زين الدين ليس عن عائلة زين الدين فقط ، انما عبّر عنا جميعا ،عن هذا التراث عن هذه الثقافة التي يتمتع بها اهلنا التي ورثوها عن نبيهم وأئمتهم وعن علمائهم عن صلحائهم ووجهائهم الذين تركوا لنا ميراثا كبيرا، وعلى رأسهم الشهداء في يونين وغير يونين . لذلك انا لا اتفاجأ بهذا الموقف الكبير الذي يتجاوز ما حصل ،وأن نبقى ونسير على الصورة التي اعطيناها في هذه الفترة الماضية في الانتخابات البلدية ، الصورة التي أذهلت كل المتربصين بهذه البيئة،كل الذين يتربصون ببيئة المقاومة رغم ما اصابها من جراح وآلام ،وان ذلك لم يثنها عن موقفها الثابت في مواجهة العدوان والتمسك بلبنان كوطن نهائي لبنيه، وفي الحفاظ على حدود لبنان والعيش المشترك بين جميع ابنائه والحفاظ على دماء الشهداء. هذه الصورة التي اعطتها هذه الطائفة ويريد البعض ان نتخلى عنها، وان نعطي عنها صورة اخرى ، هؤلاء يفكرون بهذه الطريقة بينما انتم تفكرون بوحدة لبنان وبوحدة الشعب اللبناني، تبذلون دماءكم واعزاءكم في سبيل الحفاظ على لبنان ،بينما الاخرين يريدون ان يعكسوا هذه الصورة وان تتخلى الطائفة الشيعية عن تاريخها وعن ثقافتها وعن وقوفها مع الشعب اللبناني جميعا من اجل الحفاظ على لبنان وعن التاريخ" .
وقال: "انتم ثابتون على المواقف الشريفة الكريمة، فالانتخابات البلدية لم تكن انتخابات بلدية،بل كانت انتخاب خيارات سياسية، وانتم اخترتم أن تقولوا "نعم نحن ثابتون على خيارنا الوطني"،فنحن لا نقاتل على ان هناك مشكلة شيعية في لبنان ،المشكلة هي مشكلة وجود ومشكلة بقاء لبنان أو لا بقاء . نحن لا نقاتل من اجل سلطة ،وان تكون الطائفة في موقع الطائفية السياسية وفي ان تبذل دمها في سبيل ذلك،فهذا غير صحيح ،وفي ذلك هم يهينون الطائفة الشيعية، والذين يفكرون في هذه الطريقة يفكرون على خلفياتهم، فدماء ابنائنا اغلى من هذه السفاسف. نحن لسنا طائفيين، الشيعة لم يكونوا في تاريخهم طائفيين ،كانوا دائما مع الامة ، مع المجتمع السياسي العام، ولهذا لم يدفعوا يوماً شعاراً سياسياً انفصالياً ،وانما كانوا يبذلون دماءهم في سبيل وحدة الامة والوطن ،نحن اليوم دفعنا هذه الاثمان من اجل لبنان من اجل بقاء لبنان ، من اجل رفع الخطر عن لبنان في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي يتربص بنا وبلبنان".
أضاف: "في الاجتماع السياسي ،ليس هناك مسيحي ومسلم ، ولا سني وشيعي ودرزي وماروني،بل لبنانيون. مهمة الدين والمذهب هي تقوية هذه الوحدة الوطنية لا إضعافها أو وضع حواجز بين المواطنين وبين الناس . هذه هي مهمة المذاهب والدين ،واذا كانت مهمة المذهب والدين هي وضع الحواجز بين الناس، فهذا ليس بدين ،هذا دين شيطاني ،الدين يأمرنا بان نحب للناس ما تحبونه لانفسكم ،الناس سواسية كأسنان المشط ، والناس صنفان: إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق، كما يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. الدين يأمر بالتعارف "يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "، لا لتتخاصموا وتضعوا حواجز في ما بينكم ،لا ليحقد ويعتدي بعضكم على البعض الاخر ،وانما لتعارفوا " ان اكرمكم عند الله اتقاكم "، والمقصود هنا بالتقوى "، التقوى السياسية والتقوى السياسية يفسرها رسول الله الذي يقول: "الخلق كلهم عيال الله وأحبهم اليه انفعهم لعياله" ، لم يقل مسلم او مسيحي، ولا شيعي ،ولا سني .المسلم الحقيقي هو الذي يحافظ على كرامات الناس، الذي يحترم حقوق الاخرين، والذي يدفع نحو التعامل والتقارب والمحبة والتعاون في سبيل الوطن وكرامة ابنائه وشعبه ، لذلك نحن لن نقلب هذه الصورة ،هذه الصورة ستبقى . لا يجوز ان تكون هناك بعض الاحداث وعلينا ان ننتبه، نحن في وضع خطير جدا، لبنان في وضع خطير جدا. البعض يفكر في انه يريد ان يستغل هذه الخطورة ليربح اللبناني ،وهو لا يعلم انه يتآمر على نفسه ،لان الخطر ليس على الشيعة في لبنان ،الخطر والخطورة على لبنان وأثبتنا اننا رجال قادرون على اتخاذ المواقف الصعبة في الاوقات الصعبة، وعندما يُطلب منا موقف ،فنحن على مقدار هذا الموقف. لذلك ما سمعته من موقف من هذه العائلة الكريمة ال زين الدين الكرام ،انا احييهم على هذا الموقف وفي الوقت نفسه اعزيهم على ان رجلا كان يسعى للاصلاح، وأن يذهب نتيجة هذه الاخطاء التي يجب ان نعمل على التقليل منها ،لا اقول انهائها ،المجتمع الانساني يحصل فيه اخطاء وهذا امر طبيعي. عليّ تنبيه ابنائنا الى استعمال السلاح ، فالسلاح ليس للداخل ،السلاح للعدو الاسرائيلي الذي لم تبخلوا في دفع الثمن وبذل الدماء بوجه العدو الاسرائيلي وفي سبيل وحدة لبنان وكرامة لبنان، وعبرتم عن هذه المواقف في كل تاريخكم ،كل التاريخ الماضي، العشائر والعائلات والشخصيات".
ختم:"هناك ابطال في هذه المنطقة تركوا لنا ارثا كبيرا نفتخر به امام العالم ،من هنا من بعلبك الهرمل من راس العين من كل بلادنا الذين وقفوا مع الامام موسى الصدر الذي زرع لنا هذه الكرامة وبعث فينا هذه الحيوية، وقد سجلتم التاريخ في هذا الزمن ورغم كل ما اصابنا كما ذكرت في تمنين امس ،انه لو كانت المقاومة فصيلا مسلحا لانتهت .المقاومة هي مقاومة الشعب كلنا مقاومة ،ومن يفكر ان ينهي المقاومة عليه ان يفكر كيف ينهينا جميعا ،والشعارات التي ترفع هذه تريد اقتلاع امر من المستحيل اقتلاعه .هذه المقاومة من هذه البيئة ومن لبنان، فاللبنانيون معظمهم مع المقاومة وعبروا عن ذلك في محطات عدة، وفي البلديات كان التعبير واضحا عن ان اللبنانيين ليسوا هم الذين يعبرون تعبيرات عصبية ضد المقاومة ،لا ، هؤلاء لا يعبرون الا عن فئة قليلة في لبنان ،اما الشعب اللبناني فغالبيته والاغلبية مع هذا الخيار والبقية هم مضللون بعناوين طائفية .فالشهيد دفع دمه ثمنا فداء لهذه البلدة واهلها" .
من جهة أخرى، أوفد العلامة الخطيب وفدا من علماء الدين والعشائر لتعزية آل زعيتر والمقداد ومشيك. مواضيع ذات صلة الخطيب من إيران: سلاح المقاومة ليس خاضعًا للابتزاز Lebanon 24 الخطيب من إيران: سلاح المقاومة ليس خاضعًا للابتزاز 02/06/2025 10:40:38 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قبلان قبلان: نحن سنُعيد بناء قرانا المُهدمة وإرادة أبناء الجنوب أقوى من سلاح العدو Lebanon 24 قبلان قبلان: نحن سنُعيد بناء قرانا المُهدمة وإرادة أبناء الجنوب أقوى من سلاح العدو 02/06/2025 10:40:38 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 سلاح جديد لمحاربة أورام المبيض القاتلة Lebanon 24 سلاح جديد لمحاربة أورام المبيض القاتلة 02/06/2025 10:40:38 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم يقطع الطريق على تسليم السلاح: لا تنازلات من دون مقابل بعد الان Lebanon 24 قاسم يقطع الطريق على تسليم السلاح: لا تنازلات من دون مقابل بعد الان 02/06/2025 10:40:38 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مسعد: للتراجع فورا عن قرار رفع أسعار المحروقات Lebanon 24 مسعد: للتراجع فورا عن قرار رفع أسعار المحروقات 03:38 | 2025-06-02 02/06/2025 03:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 جولات رقابية منعا لاستغلال رفع سعر طن Lebanon 24 جولات رقابية منعا لاستغلال رفع سعر طن 03:15 | 2025-06-02 02/06/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 انتخاب المهندس رئيف يونان رئيسا لبلدية مغدوشة بالتزكية Lebanon 24 انتخاب المهندس رئيف يونان رئيسا لبلدية مغدوشة بالتزكية 03:12 | 2025-06-02 02/06/2025 03:12:31 Lebanon 24 Lebanon 24 تحديات لبنان أمام تقدم سوريا في الانفتاح الدولي Lebanon 24 تحديات لبنان أمام تقدم سوريا في الانفتاح الدولي 03:00 | 2025-06-02 02/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مخزومي وريفي يستذكران سمير قصير Lebanon 24 مخزومي وريفي يستذكران سمير قصير 02:59 | 2025-06-02 02/06/2025 02:59:43 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! Lebanon 24 عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! 05:00 | 2025-06-01 01/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. Lebanon 24 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. 10:31 | 2025-06-01 01/06/2025 10:31:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان قصير جدًا... إطلالة جديدة لممثلة معروفة والجمهور: "بتصغر مش بتكبر" (صور) Lebanon 24 بفستان قصير جدًا... إطلالة جديدة لممثلة معروفة والجمهور: "بتصغر مش بتكبر" (صور) 06:25 | 2025-06-01 01/06/2025 06:25:02 Lebanon 24 Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان 10:00 | 2025-06-01 01/06/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟ Lebanon 24 ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟ 09:00 | 2025-06-01 01/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 03:38 | 2025-06-02 مسعد: للتراجع فورا عن قرار رفع أسعار المحروقات 03:15 | 2025-06-02 جولات رقابية منعا لاستغلال رفع سعر طن 03:12 | 2025-06-02 انتخاب المهندس رئيف يونان رئيسا لبلدية مغدوشة بالتزكية 03:00 | 2025-06-02 تحديات لبنان أمام تقدم سوريا في الانفتاح الدولي 02:59 | 2025-06-02 مخزومي وريفي يستذكران سمير قصير 02:56 | 2025-06-02 "تجمع النقابات العمالية" جنوبًا استنكر استهداف المواطن سرور في عيتا الشعب فيديو مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24