الثورة نت/..

حثّت روسيا، اليوم الإثنين، دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي على تطوير التعاون متعدد الأطراف بين الشركات والقطاعات الصناعية المرتبطة بالمجال الدفاعي.

وبحسب موقع (روسيا اليوم)، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع رؤساء برلمانات الدول الأعضاء في المنظمة في موسكو، : “من الضروري العمل معا على قضايا توحيد معايير الأسلحة والمعدات العسكرية”.

وأضاف بوتين :” وتطوير التعاون متعدد الأطراف بين الشركات المعنية وقطاعات الإنتاج المرتبطة بشكل أو بآخر بالمجال الدفاعي”.

وكان بوتين قد أشار، في اجتماع مجلس أمن منظمة معاهدة الأمن الجماعي في أستان،ا أواخر نوفمبر الماضي، إلى أن التضامن الوطني يسمح لروسيا بالاستجابة بشكل مناسب لأي تحديات، وأن التزامات موسكو تجاه حلفائها ليست كلمات فارغة بالنسبة لها، وبالدرجة الأولى ما يتعلق بالأمن المشترك.

ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي هي تحالف عسكري حكومي دولي في أوراسيا يضم دول محيط الاتحاد السوفييتي السابق، وتضم المنظمة روسيا وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وبيلاروس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: معاهدة الأمن الجماعی

إقرأ أيضاً:

منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر

قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن ما لا يقل عن 652 طفلًا لقوا حتفهم في ولاية كاتسينا شمالي نيجيريا، خلال النصف الأول من عام 2025، بسبب سوء التغذية الحاد، محذّرة من تصاعد الكارثة الصحية نتيجة تخفيضات واسعة في تمويل الجهات المانحة الدولية.

وأوضحت المنظمة في بيان، أن الانخفاض الكبير في الدعم المالي، لا سيما من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور خدمات علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، وعرّض الآلاف منهم لخطر الوفاة.

وأضاف البيان: “نشهد في الفترة الراهنة تخفيضات ضخمة في الميزانية، وهو ما له تأثير بالغ على علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.

وأكدت المنظمة أن عدد الأطفال المصابين بـأشد أشكال سوء التغذية خطورة ارتفع بنسبة 208% في ولاية كاتسينا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 652 طفلًا توفوا بالفعل داخل منشآتها الصحية منذ بداية عام 2025.

ويأتي هذا التحذير في وقت أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي عن نيته تعليق المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا، بحلول نهاية يوليو، بسبب نفاد المخزونات.

وتعاني ولاية كاتسينا من انعدام أمني واسع النطاق وتكرار هجمات مسلحة، ما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة.

وفي محاولة لتقليل آثار الانسحاب الدولي، خصصت الحكومة النيجيرية 200 مليار نيرة (نحو 130 مليون دولار) لدعم قطاع الصحة، إلا أن المبالغ المتاحة لا تزال بعيدة عن سد العجز الحاد في التمويل.

مقالات مشابهة

  • منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
  • المشهداني يدعو غوتيريش إلى حراك أممي يوُقف التجويع والقتل الجماعي لأهالي غزة
  • منظمة حقوقية: غزة الإنسانية تقود مصائد موت.. طالبت أوروبا بعقوبات عاجلة
  • هل تستجيب تركيا لطلب التعاون العسكري من سورية؟
  • أوكرانيا تكثّف هجمات المسيّرات على روسيا وزيلينسكي يرجّح لقاء بوتين
  • كيف تعيد بريطانيا رسم دورها الدفاعي في أوروبا؟
  • السيسي يعزي بوتين في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب شرق روسيا
  • الرئيس السيسي يعزي بوتين في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب بـ شرق روسيا
  • صحيفة روسية: تل أبيب تحذر موسكو من عواقب التعاون العسكري مع طهران
  • وزير الاستثمار السعودي: في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات سيشهد المنتدى انطلاق التعاون بين وزارة الاتصالات في سوريا وعدد من شركات الاتصالات السعودية بهدف تطوير البنية التحتية وتعزيز قدرات الأمن السيبراني وتقدر الاتفاقيات في هذا المجال بقيمة 4 مليارات ريا