Apple Intelligence.. ما الجديد في iOS 18.2
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كانت Apple Intelligence بمثابة الخبر الكبير في مؤتمر المطورين العالمي للشركة في يونيو. لقد حققت Apple تقدمًا متواضعًا في الموجة الأولى من الميزات في أكتوبر. لكن iOS 18.2 - جنبًا إلى جنب مع ترقيات أنظمة التشغيل الشقيقة لنظامي التشغيل Mac وiPad - سيجلب مجموعة أكبر من ميزات Apple Intelligence إلى مجموعة أجهزة Apple، بما في ذلك Genmoji وImage Playground وتكامل ChatGPT.
للتحقق من الذكاء الاصطناعي الجديد من Apple، يجب أن يكون لديك جهاز مؤهل وتشغيل iOS 18.1 أو iPadOS 18.1 أو MacOS 15.1 الحالي. (من جانب iPhone، هذا هو في الأساس طرازات iPhone 16 الحالية بالإضافة إلى iPhone 15 Pro وPro Max من العام الماضي.) ستحتاج أيضًا إلى الانضمام إلى قائمة الانتظار في تطبيق الإعدادات، لكن دعم Apple يقول إنه عادةً ما يستغرق الأمر بضع ساعات فقط للحصول على حق الوصول. بمجرد الموافقة، ستتلقى إشعارًا يفيد بأنه جاهز للتنشيط على جهازك.
إليك ميزات Apple Intelligence التي ستتمكن من الوصول إليها قريبًا هذا الشهر وما بعده. في الوقت الحالي، يمكنك اختبار أدوات الكتابة، والاطلاع على الإضافات الجديدة لتطبيق الصور، ورؤية الإشعارات الموجزة والمزيد.
ما هي ميزات Apple Intelligence التي ستصدر قريبًا؟
من المتوقع أن تصبح المزيد من ميزات Apple Intelligence متاحة في ديسمبر مع إصدار iOS 18.2، ولكن يمكنك تجربتها الآن إذا كنت تستخدم الإصدار التجريبي للمطورين. إليك ما قالته Apple عن القادم.
Genmoji: ستتمكن من إنشاء رموز تعبيرية مخصصة تسمى Genmoji باستخدام صور الأصدقاء والعائلة أو عن طريق كتابة وصف لما تريده.
Image Playground: ستتيح لك هذه الأداة إنشاء صور ممتعة بسرعة، مثل تحويل نفسك إلى شخصية كرتونية، وتتيح لك ابتكار صورة جديدة بناءً على الوصف الذي تقدمه.
تكامل ChatGPT: ربما تكون أداة الذكاء الاصطناعي الأكثر شهرة مدمجة في أدوات الكتابة وSiri للمساعدة في الطلبات. على سبيل المثال، إذا سألت Siri عن مستند معين، فيمكن أن يساعدك ChatGPT. لكن شركة Apple، كالمعتاد، تعطي الأولوية لاعتبارات الخصوصية: سيتم سؤالك دائمًا قبل مشاركة معلوماتك وستتحكم في وقت استخدامها.
الإشعارات ذات الأولوية: عندما تتلقى إشعارات متعددة كل يوم، فسيتم ترتيبها حسب الأولوية حسب ما هو الأكثر أهمية. على سبيل المثال، إذا كان لديك حجز عشاء في ذلك المساء أو اجتماع مهم يجب حضوره، فسيتم عرض هذه الإشعارات في الجزء العلوي من إشعاراتك حتى لا تنساها.
الذكاء البصري (سلسلة iPhone 16 فقط): باستخدام زر التحكم في الكاميرا الجديد في تشكيلة iPhone 16، ستتمكن من التعرف على الأشياء والأماكن الموجودة أمامك والتفاعل معها. على سبيل المثال، يمكنك استخدامه لترجمة إشارة من لغة إلى أخرى أو معرفة المزيد عن مطعم لم تذهب إليه من قبل عن طريق فتح تطبيق الكاميرا، ثم الضغط مع الاستمرار على زر التحكم في الكاميرا.
في عام 2025، سنرى تكاملاً أكثر قوة مع Siri. بالنسبة للمبتدئين، فهو الحصول على وعي على الشاشة "للتصرف بالأشياء على شاشتك". لذا، إذا أرسل لك أحد الأصدقاء رسالة نصية بعنوان بريده الإلكتروني الجديد أو عندما يحين عيد ميلاده، فيمكنك أن تطلب من Siri إضافته إلى بطاقة جهة الاتصال الخاصة به.
ما هو Apple Intelligence؟
Apple Intelligence هو في الأساس نظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بشركة Apple والمُدمج في الأجهزة المؤهلة للمساعدة في مهام مثل الكتابة والتواصل والتعبير عن نفسك. تقول Apple أنه على الرغم من أنه يعتمد على سياقك الشخصي، إلا أنه لا يسمح لأي شخص آخر - بما في ذلك موظفو Apple - بالوصول إلى بياناتك الشخصية.
لاحظ أن Apple ستدمج ChatGPT في نظامها للمساعدة في Siri وأدوات الكتابة (المزيد أدناه)، ولكن يجب عليك منح الإذن لاستخدامه على أساس كل حالة على حدة.
ما هي ميزات Apple Intelligence المتاحة الآن؟
توفر Apple Intelligence إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الميزات الجديدة التي يمكنك استخدامها على جهاز iPhone أو iPad أو Mac إذا كانت أحد الأجهزة المؤهلة.
إضافات جديدة لتطبيق الصور: في حين يتوفر تطبيق صور جديد للجميع الذين قاموا بالترقية إلى iOS 18، فإن أجهزة iPhone المتوافقة مع Apple Intelligence (والتي تعمل بنظام iOS 18.1 أو أحدث) تحصل أيضًا على أداة تنظيف جديدة تتيح لك إزالة الكائنات الخلفية من صورك بنقرة واحدة فقط. على سبيل المثال، يمكنك إزالة الغرباء من صورة عائلتك على الشاطئ أو قطعة الغسيل التي نسيت وضعها بعيدًا. وإذا كان لديك آلاف الصور ومقاطع الفيديو المحفوظة، فيمكنك الآن العثور على ما تبحث عنه من خلال وصفه - إظهار جميع الصور التي تحتوي على منزل أزرق بباب أحمر، على سبيل المثال.
أدوات الكتابة: يمكنك استخدام هذا في معظم التطبيقات للمساعدة في مراجعة نصك، وكذلك صياغة إصدارات مختلفة مما كتبته حتى تجد الكلمات المناسبة. على سبيل المثال، إذا كنت بحاجة إلى كتابة خطاب تقديمي أو إرسال بريد إلكتروني إلى رئيسك، فيمكنك استخدام أدوات الكتابة لمساعدتك في توصيل ما تحتاج إلى قوله. ستلخص هذه الأداة أيضًا محاضرة كاملة لك، أو أي نص تحدده. سيتم إضافة المزيد من الميزات في التحديثات المستقبلية.
الإشعارات المختصرة: إذا كنت تتلقى عشرات الإشعارات كل يوم، ستشاهد الآن ملخصًا للرسائل لتسهيل قراءتها.
تحسينات Siri: أعطت Apple Siri تحولًا في الذكاء الاصطناعي لجعل المحادثات مع المساعد الذكي أكثر طبيعية، ولكن أكثر من ذلك. ولراحتك، ستتمكن من التبديل ذهابًا وإيابًا بين إعطاء الأوامر بالصوت أو عن طريق الكتابة إلى Siri. يأتي الروبوت أيضًا مع "قدرات فهم لغة أكثر ثراءً"، وهو أمر مفيد إذا كنت تميل إلى القفز من فكرة إلى أخرى أثناء التحدث.
تحسينات Siri: تتعهد Apple بجعل Siri أكثر ديناميكية وفائدة من خلال سلسلة من الترقيات القادمة في عام 2025. وفي الوقت نفسه، يمكنك الآن التبديل ذهابًا وإيابًا بين إعطاء الأوامر بالصوت أو عن طريق الكتابة. يُقال الآن أيضًا أن المساعد يوفر "قدرات فهم لغة أكثر ثراءً"، وهو أمر مفيد إذا كنت تميل إلى القفز من فكرة إلى أخرى أثناء التحدث. ويتميز الآن بواجهة جديدة، تعرض حافة متوهجة على شاشتك عند تنشيطها.
ما هي الأجهزة المتوافقة مع Apple Intelligence؟
يقتصر التوافق مع Apple Intelligence إلى حد كبير على أجهزة iPhone الحديثة جدًا، بالإضافة إلى أجهزة Mac وأجهزة iPad التي تعمل بشرائح Apple Silicon من سلسلة M من Apple. إليك القائمة الكاملة للأجهزة التي ستعمل مع Apple Intelligence.
iPhone 16
iPhone 16 Plus
iPhone 16 Pro
iPhone 16 Pro Max
iPhone 15 Pro
iPhone 15 Pro Max
iPad Pro: M1 والإصدارات الأحدث
iPad Air: M1 والإصدارات الأحدث
iPad Mini: A17 Pro
MacBook Air: M1 والإصدارات الأحدث
MacBook Pro: M1 والإصدارات الأحدث
iMac: M1 والإصدارات الأحدث
Mac mini: M1 والإصدارات الأحدث
Mac Studio: M1 Max والإصدارات الأحدث
Mac Pro: M2 Ultra
ما هي المناطق واللغات التي تدعم Apple Intelligence؟
لاستخدام Apple Intelligence على جهاز مؤهل، تأكد من تعيين لغة Siri على اللغة الإنجليزية الأمريكية - يجب أن يعمل هذا في معظم المناطق حول العالم. في ديسمبر، سيتوفر دعم اللغة الإنجليزية لأستراليا وكندا وأيرلندا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة.
بالنسبة لمستخدمي أجهزة Apple في الاتحاد الأوروبي، من المفترض أن يتوفر Apple Intelligence الآن على أجهزة macOS المؤهلة الخاصة بهم. وسيتمكنون من الوصول إلى أجهزة iPhone وiPad الخاصة بهم في أبريل.
في عام 2025، تتوقع Apple أن يكون لديها دعم للغات إضافية مثل الصينية والإنجليزية (الهند وسنغافورة) والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية والمزيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی على سبیل المثال للمساعدة فی ستتمکن من عن طریق إذا کنت
إقرأ أيضاً:
من مكة إلى الكرامة… الرصاصة التي أصبحت جيشًا
صراحة نيوز ـ بقلم: جمعة الشوابكة
في العاشر من حزيران من كل عام، لا يمرّ اليوم على الأردنيين مرور الكرام، بل ينبض التاريخ في وجدانهم من جديد. إنه اليوم الذي تختصر فيه الأمة مسيرتها المجيدة بين سطرين خالدين: الثورة العربية الكبرى التي أطلقها الشريف الحسين بن علي عام 1916، ويوم الجيش العربي الأردني، حين توحّدت البندقية بالراية، والعقيدة بالوطن.
لم تكن الرصاصة الأولى التي انطلقت من شرفة قصر الشريف في مكة مجرد إعلان تمرّد على الحكم العثماني، بل كانت البيان التأسيسي للسيادة العربية الحديثة، وبداية مشروع تحرر قومي لا يعترف بالتبعية، ولا يرضى بأقل من الكرامة. قاد الشريف الحسين بن علي هذا المشروع بوعي تاريخي عميق، وسلّمه لابنه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن الحسين آنذاك، الذي جاء إلى شرقي الأردن مؤمنًا بأن الثورة لا تكتمل إلا ببناء الدولة، وأن الدولة لا تنهض إلا بجيش عقائدي يحمل راية الأمة ويحميها. وهكذا، وُلد الجيش العربي، من رحم الثورة، ومن لبّ الحلم القومي، لا تابعًا ولا مستوردًا، بل متجذرًا في الأرض والهوية.
كان الجيش العربي الأردني منذ تأسيسه أكثر من مجرد تشكيل عسكري، كان المؤسسة التي اختزلت روح الوطن. شارك في معارك الشرف على ثرى فلسطين، في باب الواد والقدس واللطرون، ووقف سدًا منيعًا في وجه الأطماع والعدوان، حتى جاءت اللحظة المفصلية في معركة الكرامة عام 1968، حين وقف الجندي الأردني بصلابة الرجولة خلف متاريس الكرامة، وردّ العدوان، وسطّر أول نصر عربي بعد نكسة حزيران، بقيادة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – ليُثبت أن الكرامة لا تُستعاد بالخطب، بل تُنتزع بالدم. لقد كان هذا النصر عنوانًا حيًا للعقيدة القتالية الأردنية، القائمة على الانضباط، والولاء، والثبات، وفهم عميق للمعركة بين هويةٍ تُدافع، وقوةٍ تُهاجم.
وفي قلب هذه المسيرة، وقف الشهداء، الذين قدّموا دماءهم الزكية ليظل هذا الوطن حرًا شامخًا. شهداء الجيش العربي الأردني لم يكتبوا أسماءهم بالحبر، بل خلدوها بالدم، في فلسطين، والجولان، والكرامة، وفي كل ميدان شريف رفرف فيه العلم الأردني. لم يكونوا أرقامًا في تقارير، بل رسل مجدٍ وخلود، يعلّموننا أن السيادة لا تُمنح، بل تُحمى، وأن كل راية تُرفع، تحمل في طياتها روح شهيد.
ومن بين هؤلاء، كان جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – رحمه الله – أول القادة الذين ارتدوا البزة العسكرية بإيمان وافتخار. تخرّج من الكلية العسكرية الملكية في ساندهيرست، وخدم جنديًا في صفوف جيشه، ووقف معهم في الخنادق، لا على المنصات. كان القائد الجندي، الذي يرى في الجيش رمزًا للسيادة، وركنًا من أركان الدولة، وظل يقول باعتزاز: “إنني أفخر بأنني خدمت في الجيش العربي… الجيش الذي لم يبدل تبديلا.” فارتقى بالجيش إلى مصاف الجيوش الحديثة، عقيدةً وعتادًا، قيادةً وانضباطًا، ليبقى المؤسسة التي لا تتبدل ولا تساوم.
واليوم، يواصل المسيرة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم – الملك الممكِّن والمعزّز – الذي تربّى في صفوف الجيش، وتخرّج من الميدان قبل أن يعتلي عرش البلاد. يرى جلالته في الجيش العربي الأردني شريكًا استراتيجيًا في بناء الدولة، لا مجرد مؤسسة تنفيذية. ولهذا، شهدت القوات المسلحة في عهده قفزة نوعية في الجاهزية القتالية، والتحديث، والتسليح، والتعليم العسكري، حتى أصبح الجيش الأردني عنوانًا للانضباط والسيادة الإقليمية والإنسانية، وصوت العقل في زمن الفوضى.
ويأتي تزامن يوم الجيش مع ذكرى الثورة العربية الكبرى تتويجًا لهذه المسيرة، ليس كمجرد مصادفة تاريخية، بل كتجسيد حي لوحدة الرسالة، واستمرارية المشروع الهاشمي، من الشريف الحسين بن علي، إلى الملك المؤسس عبد الله الأول، إلى الملك الباني الحسين بن طلال، إلى جلالة الملك الممكِّن والمعزّز عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. فهذه ليست محطات منفصلة، بل خط سيادي واحد، يبدأ بالتحرر، ويُترجم بالجيش، ويُصان بالسيادة. لقد بقي الجيش العربي منذ نشأته على العهد، حاميًا للوطن، وحارسًا للهوية، ودرعًا للشرعية، لا يُبدّل قسمه، ولا يخون ميثاقه.
في العاشر من حزيران، لا نحتفل فقط، بل نُجدد القسم: أن هذا الوطن لا يُمس، وأن هذه الراية لا تُنكّس، وأن هذا الجيش لا يُكسر. من مكة إلى الكرامة، الرصاصة أصبحت جيشًا، والجيش أصبح عقيدة، والعقيدة أصبحت وطنًا لا يُساوم على كرامته، ولا يُفرّط بذرة من ترابه.