من المتوقع إطلاق هواتف iPhone 17 في أواخر عام 2026، لكن في ظل الشائعات المتداولة حول هذا الهاتف، لا احد يعلم إلى أي مدى سيصل سعره في الأسواق خاصة بعد إعلان شركة أبل عن استخدامها معالج  TSMC 2 نانومتر لأول مرة، والذي سيجعل هذا الهاتف من أقوى الهواتف بالأسواق المنافسة.

بحسب “phonearena” في عام 2026، يشاع أن Apple ستستخدم معالجات TSMC 2 نانومتر لأول مرة.

 

يعد إنتاج شريحة باستخدام عملية تصنيع 2 نانومتر مكلفًا للغاية، ويُعتقد أن هذا سيرفع سعر iPhone 18 Pro، وهو الطراز (مع Pro Max) الذي يُشاع أنه سيضم شريحة 2 نانومتر.

ووفقًا لتقرير Ctee (عبر مستخدم تويتر @Jukanlosreve)، فإن الانتقال من 3 نانومتر إلى 2 نانومتر قد يكلف Apple زيادة قدرها 35 دولارًا أمريكيًا لكل معالج تطبيق iPhone، وهو في الواقع زيادة هائلة بنسبة 70٪ من 50 دولارًا إلى 85 دولارًا.

من المتوقع أن تلتزم عملاق التكنولوجيا “بكوبيرتينو” بتقنية 3 نانومتر لمعالجات هواتف iPhone غير Pro للحفاظ على الأسعار معقولة.

فيما يعني  الانتقال إلى شريحة 2 نانومتر لـ iPhone 18 Pro زيادة أداء الشريحة وكفاءة الطاقة في نفس الوقت، بينما يتقلص حجم الشريحة نفسها. 

ومن المتوقع أن يكون المعالج الذي من المفترض أن يشغل تشغيل iPhone 18 Pro هو A20 Pro (هذا الاسم تخمين بناءً على أسماء المعالجات السابقة من Apple، وهو بعيد كل البعد عن التأكيد).

أنحف هاتف في تاريخ.. تسريبات لهاتف iPhone 17 Air المنتظرهاتف جديد من هونر يهزم iPhone 16 Pro Maxتغييرات كبيرة فى التصميم .. تسريبات تكشف مواصفات هاتف iPhone 17 Airآبل تتجه لإطلاق نموذج "iPhone 17 Air" كبديل عن "Plus"

من الناحية النظرية، ستضمن شريحة 2 نانومتر في طرازي iPhone 18 Pro عمرًا أفضل للبطارية ومعالجة أسرع.

بخلاف هذه الشريحة فائقة الأداء، يُشاع أن iPhone 18 Pro سيضم مستشعر Face ID تحت الشاشة، والذي من شأنه أن يقلل أو يلغي جزيرة ديناميك على واجهة الجهاز. 

ما يُشاع أن هواتف iPhone لعام 2026 ستأتي مع عدسة بزاوية واسعة ذات فتحة متغيرة للحصول على عمق وتأثيرات بوكيه أفضل.

تشير هذه الشائعات المبكرة إلى أننا قد نشهد ارتفاعًا في أسعار iPhone 18 Pro، لكن صناعة تكنولوجيا الهاتف المحمول تتغير كثيرًا ويمكن أن تفاجئنا، لذلك لا نعرف ما سيحدث بعد عامين من الآن على وجه اليقين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هواتف iPhone 17 شركة أبل المزيد المزيد iPhone 18 Pro

إقرأ أيضاً:

مركز التصنيع والإنتاج المتقدم.. تعزيزٌ لتنافسية الصناعة السعودية عالميًا

البلاد- الرياض
يشهد قطاع الصناعة العالمي تحولًا جذريًا نحو تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة؛ مما يدفع الدول لإعادة النظر في منهجيات التصنيع التقليدية، واعتماد حلول تصنيع ذكية تشمل الأتمتة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأنظمة المعتمدة على البيانات؛ لرفع كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف التشغيلية. وتواكب المملكة هذا التحول الصناعي العالمي، وتسعى لقيادته من خلال مبادرات إستراتيجية وبرامج نوعية، تدفع نحو تمكين التحول الذكي للمنشآت الصناعية، وتسهّل تبنيها لتقنيات التصنيع المتقدم، بما يعزز تنافسية الصناعة الوطنية إقليميًا وعالميًا، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة، بتحويل المملكة لقوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتُصدّر المنتجات عالية التقنية إلى مختلف أنحاء العالم. وتتبنى وزارة الصناعة والثروة المعدنية هذا التحول الطموح، من خلال بناء منظومة وطنية متكاملة وشاملة لتعزيز التصنيع المتقدم، حيث أطلقت مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، الذي يجمع تحت مظلته جميع البرامج والمبادرات الممكنة لتبني تقنيات التصنيع الحديثة، وتحفيز الحلول الصناعية الذكية والمبتكرة، وذلك بالتعاون مع عدة جهات حكومية مرتبطة بقطاعات التقنية والبحث والابتكار، وبالشراكة مع عددٍ من الرواد العالميين للتقنية الصناعية. وتتضمن البرامج والمبادرات التابعة لمركز التصنيع والإنتاج المتقدم، برنامج مصانع المستقبل، وبرنامج المنارات الصناعية، وبرنامج التصنيع، وشبكة مراكز القدرات، وبرنامج التميز التشغيلي، إذ تدعم تلك المبادرات مجتمعة رؤية المركز في أن يكون منصة وطنية موحدة لتسريع تبني تقنيات التصنيع المتقدم، وجسرًا لتمكين المُصنّعين المحليين من الوصول إلى حلول تقنية متقدمة تسهم في رفع الكفاءة، وتعزيز الجودة، وخفض التكاليف في القطاع الصناعي.
ويستهدف المركز زيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية في قطاع التصنيع، ودعم توطين التقنيات المتقدمة والمستدامة، وتوفر بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي المتقدم، وتقدم شبكة مراكز القدرات التابعة له, فرصَ التعلم التجريبي، وبناء المهارات في مجال التصنيع المتقدم، إضافة إلى الخدمات الاستشارية للمنشآت الصناعية. وتتكامل جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتحقيق مستهدفات مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، مع عددٍ من الجهات الحكومية الداعمة لرؤية المركز وأهدافه، ففي عام 2022، أطلقت الوزارة برنامج “مصانع المستقبل” لدعم مسيرة التحول الذكي في المنشآت الصناعية، مستهدفة أتمتة (4) آلاف مصنع سعودي؛ لزيادة كفاءة إنتاجها، وتقليل اعتمادها على العمالة الكثيفة غير الماهرة، ودعمها في تطبيق الحلول والممارسات الصناعية المتقدمة. ويوفر البرنامج العديد من الحوافز والممكنات، التي تدعم التحول الرقمي في المصانع الوطنية، ومنها: حلول تمويلية، وخدمات استشارية، إلى جانب تأهيل القدرات البشرية وتطوير مهاراتها للتعامل مع أحدث تقنيات التصنيع، كما يساعد البرنامج المنشآت الصناعية لتقييم نضجها التقني وتطوير خطط تحولها نحو تبني ممارسات التميز التشغيلي، وحلول التصنيع المتقدم، ومنها الذكاء الاصطناعي، والروبوتات وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة. ودعمًا للتحول الصناعي في المملكة، وتحقيق الريادة العالمية في مجال تبني تقنيات التصنيع المتقدمة، أطلقت الوزارة برنامج “المنارات الصناعية”، الذي يسعى إلى تمكين المصانع السعودية الرائدة من تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة؛ لتحسين كفاءة إنتاجها، وتأهيلها للحصول على اعتراف عالمي ضمن شبكة المنارات الصناعية العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي بحلول عام 2030. وأعلنت الوزارة خلال حفل إطلاق مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، عن (10) شركات صناعية وطنية التزمت بتحقيق معايير مبادرة “المنارات الصناعية”، في رحلة بدأت بتبنّي تلك الشركات لأحدث التقنيات الصناعية، وتصل إلى حصولها على اعتراف المنتدى الاقتصادي العالمي بريادتها.
وتدرك المملكة أهمية الحضور في معارض التحوّل الصناعي العالمية، إلى جانب استضافتها لأثر تلك الخطوة في بناء شراكات صناعية فاعلة، وتوطين لتقنيات التصنيع المتقدم، واستقطاب لاستثمارات الشركات الرائدة في مجال الحلول الصناعية الذكية. وفي هذا السياق، تستضيف العاصمة الرياض خلال شهر ديسمبر المقبل، معرض التحول الصناعي، الذي سيتم تنظيمه بالتعاون مع هانوفر ميسي؛ لاستعراض إنجازات المملكة في مجال التصنيع المتقدم، أمام قادة الصناعة العالميين، وصُنّاع القرار، والمبتكرين الدوليين.

وتؤكد المملكة بإطلاقها لمركز التصنيع والإنتاج المتقدم، ومبادراتها وبرامجها النوعية لتمكين التقنيات المتقدمة، وتحفيز البحث والابتكار في القطاع الصناعي, أن مستهدفاتها لا تقتصر على مواكبة التغيرات الصناعية الدولية، بل تتعدى ذلك لقيادة التحوّل الصناعي العالمي نحو مستقبل صناعي مستدام، يعزز الاقتصاد الرقمي، ويدعم التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • بتصميم ثوري .. هواوي تعزو الأسواق بهاتف هواوي بيورا 80 إليك أهم مواصفاته
  • آيفون 17 قد يخسر هذه الميزة الجديدة بينما باقي الهواتف تستفيد منها
  • وزير المالية يكشف موعد صرف الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد
  • وزير المالية يكشف آخر مستجدات المفاوضات مع صندوق النقد وموعد صرف الشريحة الخامسة من القرض
  • أيهما أفضل للشراء .. هاتفا Vivo X200s أو iPhone 16 Pro
  • تسريب جديد يكشف الفروقات بين كاميرا iPhone 17 Pro وiPhone 16 Pro.. تحديثات جذرية قادمة
  • مطور عقاري: أسعار العقارات سترتفع 30% خلال 2025
  • تغييرات محدودة في iPhone 17.. تخيب آمال عشاق آيفون
  • اختتام الدورات الصيفية لطلاب وطالبات شريحة الصم والبكم بالأمانة
  • مركز التصنيع والإنتاج المتقدم.. تعزيزٌ لتنافسية الصناعة السعودية عالميًا