فيلم "إميليا بيريز" يتصدر ترشيحات "غولدن غلوب" بـ10 جوائز متفوقاً على "ذا بروتالست" و"كونكلاف"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت جوائز غولدن غلوب عن ترشيحات دورتها الـ82، فجاء فيلم "إميليا بيريز" للمخرج جاك أوديار في صدارة القائمة بـ10 ترشيحات، متفوقا على أعمال بارزة مثل "ذا بروتالست" و"كونكلاف". الفيلم الذي يمزج بين الإثارة الموسيقية ودراما التحولات الاجتماعية، يروي قصة تاجر مخدرات مكسيكي يخضع لعملية إعادة تحديد الجنس.
أبرز الترشيحاتترشيحات هذا العام شهدت منافسة قوية، فقد حصد "ذا بروتالست" للمخرج برادي كوربيت 7 ترشيحات، منها أفضل فيلم وأفضل دراما، بالإضافة إلى ترشيحات لبطليه أدريان برودي وجاي بيرس.
كما شهدت الترشيحات حضورًا لافتًا لفيلم "المتدرب" الذي يسلط الضوء على حياة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مع ترشيحات لبطليه سيباستيان ستان، الذي جسد شخصية ترامب، وجيرمي سترونغ الذي أدى دور روي كوهن. وقد أثار الفيلم جدلاً واسعاً بعد وصف ترامب له بأنه "عمل سياسي مقزز" و"من صنع حثالة البشر".
وتضمنت الترشيحات أيضًا حضورًا بارزًا لعدد من النجوم، من بينهم زندايا، وتيموثي شالاميت، وأنجلينا جولي، ودانييل كريج، ودنزل واشنطن، ةأريانا غراندي، وسينثيا إيريفو، وجلين باول، وسيلينا جوميز.. مما يعكس تنوعًا لافتًا في فئات التمثيل هذا العام.
وشهدت جوائز هذه السنة حضوراً قوياً لأفلام مثل "أوبنهايمر" و"باربي"، رغم أن معظم الترشيحات البارزة ذهبت لأفلام ذات إيرادات أقل في شباك التذاكر، باستثناء فيلم "ويكيد" الذي حظي بتوقعات جماهيرية كبيرة.
Relatedفرنسا تمنع موظفي الدولة من استعمال تيك توك ونتفلكس وكاندي كراش على هواتفهموداعا لتأجير أفلام الفيديو.. نتفلكس تنهي الخدمة التي بدأت منذ ربع قرنشاهد: بعد نتفلكس.. "نتلِك" في اليابان يتيح للمشاهد تذوق الطعام من خلال شاشة تلفزيوننتفليكس في الصدارةهيمنت نتفليكس على الترشيحات، مع حصولها على 13 ترشيحًا في فئات الأفلام و23 ترشيحًا في فئات التلفزيون، متفوقة على جميع الاستوديوهات الأخرى.
وبرزت نتفليكس بفيلم "إميليا بيريز"، الذي استحوذت عليه بعد عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي. وحصل الفيلم على ترشيحات لأفضل فيلم موسيقي، بالإضافة إلى ترشيحات لنجماته كارلا صوفيا جاسكون، وزوي سالدانا، وغوميز.
ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب في 5 كانون الثاني/ يناير، وسيُبث عبر شبكة سي بي إس وخدمة باراماونت بلس. وستتولى الممثلة الكوميدية نيكي جلاسر تقديم الحفل، بينما تراهن شبكة سي بي إس على تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، خاصة بعد الانتقادات الواسعة التي طالت الحفل السابق بسبب أداء المقدم السابق جو كوي.
وتسعى جوائز غولدن غلوب إلى استعادة مكانتها بعد أعوام من الفضائح التنظيمية، خاصة بعد انتقال تنظيمها من رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية. ورغم الانتقادات، فقد عادت الجوائز بقوة مع تنوع أكبر في ترشيحات الأفلام والنجوم، ما قد يعزز حضورها كمؤشر مهم لموسم الجوائز الهوليوودية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تبقى بعيدة عن الصراع في سوريا لحمايتهم من ملاحقات ترامب.. بايدن يدرس إصدار "عفو استباقي" عن شخصيات بارزة في إدارته دونالد ترامبجوائز غولدن غلوبنتفليكسجوائز أفلام سينمائيةهوليوود، كاليفورنيادراماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا إسرائيل معارضة روسيا الحرب في أوكرانيا بشار الأسد سوريا إسرائيل معارضة روسيا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب جوائز غولدن غلوب نتفليكس هوليوود كاليفورنيا دراما بشار الأسد سوريا إسرائيل معارضة روسيا الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا أمن فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب الصين أوروبا إمیلیا بیریز یعرض الآن Next غولدن غلوب
إقرأ أيضاً:
تردي انتاج العصائر ببغداد يعرض سلامة أطفالنا للمخاطر
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
أحمد الجبوري
شاعت في أسواق بغداد ومنطقة الدورة بالتحديد مؤخرا وللأسف الشديد عصائر فواكه (بس بالاسم) مغلفة ورقيا، تعد هي الأسوأ والاكثر عرضة للغش التجاري وتضليل المستهلك، وهي عبارة عن (ماء بوري) زائدا (صبغات) تتشابه في طعمها غير المستساغ، والتي لم تكن قبل سنوات بهذه النوع من الانتاج الرديء للغاية ولا علاقة لها بالفاكهة المرسومة على الغلاف الكارتوني.
وتحمل هذه العصائر الورقية أسماء عديدة تمتلئ بها شوارع بغداد، ورغم تعدد اسمائها، فإنها تتشابه في أنها مجرد مياه بوري مخلوطة بأصباغ لا علاقة لها بطعم المواد والفواكه المرسومة عليها.
كنا نتمنى ان تطور الصناعة العراقية من منتجاتها نحو الأفضل وتدخل سوق المنافسة مع صناعات أجنبية لا ان تهوي بها نحو الأسوأ، وهو ما يشكل انتكاسة ستؤدي الى خسائر لن يقبل المستهلك العراقي ان يشتريها من الأسواق، وبخاصة أن أغلبها مكرس للأطفال وليس للكبار، وهو ما يشكل الخطر الاكبر على صحتهم عند تناول مواد اصباغ تصيبهم بأمراض مختلفة.
وينبغي على دوائر صحة بغداد والجهات الرقابية التجارية ودوائر السيطرة النوعية متابعة تردي تلك الصناعات المتعلقة بالعصائر الورقية وسحبها من الأسواق، لما تتركه من تأثيرات خطيرة على صحة أطفالنا وناسنا البسطاء الذين يشترونها وهي بهذه الحالة من الغش الصناعي والانتاج الرديء الخالي من أي مواد، كما هي مرسومة على أغلفة تلك الصناعات المتردية في انتاجها.