مقاعد مخصصة لكبار السن وذوي الهمم.. مستجدات مترو الإسكندرية «أبو قير - محطة مصر»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كشف المهندس سيد كامل مدير مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»، عن مستجدات المشروع خاصة المُتعلقة بالوحدات المُتحركة، موضحا أنّ الأعمال تتم وفق الجداول الزمنية المُحددة مُسبقا، وتقدمت معدلات التنفيذ بأيادٍ مصرية خالصة، ووفق المواصفات والمعايير العالمية، لتوفير وسيلة نقل جماعية خضراء صديقة للبيئة.
وقال كامل لـ«الوطن»، إنّ الوحدات المُتحركة الخاصة بمترو الإسكندرية «القطارات» ستكون مُكيفة بالكامل والبعض منها محلي الصُنع، على أن تواكب المواصفات والمعايير العالمية، موضحا أنّ القطارات ستقدم خدمات متميزة لجمهور الركاب كونها مُكيفة وتحتوي على العلامات الإرشادية الخاصة بالمترو، ومنها عربات للسيدات وأخرى للرجال.
وأضاف المهندس سيد كامل، أنّ العربات ستراعي فئات كبار السن وذوي الهمم من خلال تخصيص مقاعد لهم، على أن يتم وضع العلامات الإرشادية الخاصة بذلك، مؤكدا أنّ الهيئة القومية للأنفاق حريصة على إضافة أحدث التكنولوجيات العالمية في تصنيع العربات لتقديم أفضل الخدمات لجمهور الركاب.
مشروع مترو «أبوقير - محطة مصر»وأوضح مدير مشروع مترو الإسكندرية، أنّ «القومية للأنفاق» حريصة على التعاقد على أفضل التحديثات الموجودة في العالم في نُظم الوحدات المتحركة وتضمينها في مشروع مترو «أبوقير - محطة مصر»، مؤكدا أنّ العربات ستحاكي عربات مترو أنفاق القاهرة الكبرى.
ولفت إلى تقدم معدلات التنفيذ حيث بدأت الشركة المتخصصة حاليا تنفيذ الأساسات بـ50% من محطات المشروع، موضحا أنّ الأعمال تتم على مدار 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع دون توقف للانتهاء من التنفيذ وفق المُدد المُتفق عليها مُسبقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الإسكندرية مترو أبوقير المترو الإسكندرية القطارات مترو الإسکندریة مشروع مترو محطة مصر
إقرأ أيضاً:
جريمة إنسانية مكتملة الأركان: الجيش الإسرائيلي يتلف أكثر من 1000 شاحنة مساعدات مخصصة لغزة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / غزة:
في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستنكار الإقليمي والدولي، أقدم الجيش الإسرائيلي على إتلاف أكثر من 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية كانت مخصصة لسكان قطاع غزة المحاصر، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الشاحنات التي كانت تحمل مواد غذائية وطبية وإغاثية عاجلة، تم توقيفها لأيام طويلة على المعابر الحدودية قبل أن يتم إتلافها بحجج أمنية واهية، رغم المناشدات الدولية المطالبة بالسماح بإدخالها لإنقاذ المدنيين من كارثة إنسانية متفاقمة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة توثق عمليات الإتلاف التي طالت كميات ضخمة من الأغذية الفاسدة نتيجة التعمد في عرقلة دخولها، ما تسبب بخسائر فادحة وأثار صدمة في الأوساط الإنسانية.
المنظمات الحقوقية وصفت ما حدث بأنه “جريمة حرب مكتملة”، متهمةً الاحتلال بممارسة سياسة التجويع الجماعي ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ شهور في ظروف معيشية مروعة.
من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة أن منع دخول المساعدات الإنسانية واستخدامها كورقة ضغط سياسية يمثل “انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني”، داعية إلى تحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر وقائع إتلاف المساعدات الإنسانية في المنطقة خلال العقود الأخيرة، وتؤكد استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على رفع الحصار أو التزام إسرائيل بواجباتها كقوة احتلال.