سقوط المجدار وتجلياته في منصة ( جلّق- اي( دمشق)
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سقوط المجدار وتجلياته في منصة ( جلّق- اي( دمشق)
د. #بسام_الهلول
..لله در عصابة نادمتهم يوما.. بجلّق في الزمان الأول
.لما تعاقب على امه من رجال يمارسون الفحش والفاحشة في أمه فياتي الولد منها فينسب إلى نكرة( ابيه)..كزياد ابن ابيه وهاهي جدر دمشق تتوالي انهياراتها ويهرب( ابن علي) المشرقي او مااطلق عليه( بشار)…وهاهي الطير بفضولها تهجم على( المرياب)..او ما يطلق عليه( الفزاعة). او( المجدار).. واذ به هيكل من القش.. لقد نقبت الطير بأمنية رأسه فولى غير معقب واذ به بفضول الثوار يجدون هذه الفزاعة التي مكثت فيهم صلبا وتقتيلا وفتكا وما حديث( صدنايا) بمرجّجم ولا البراميل المتفجرة التي لم تأل في اهل حماة والشام إلا ولا ذمة وبفضولهم مثلما ذلك ما فعلته ضعفة الطير فوجدوه( هيكلا من القش)..يتأذبّى الطائر الحر ان يضع بيوضه في رإسه وهاهي حناجر الثوار تعلو رأسه مثلما علت اصوات اخوتهم بتونس( ابن علي هرب).. وهاهو ابن ابيه ( هرب).. مثلما علا القصيد امس على لسان الشاعر الشهيد؛
رَمزُ السخافةِ والدَّجل
من بعدِ ما اندثرتْ على أيدي الأباةْ
عادتْ إلينا اليومَ في ثوب الطغاةْ
تتنشّق البخورَ تحرقُه أساطيرُ النفاقْ
مَنْ قُيِّدَتْ بالأسر في قيد الخَنا والارتِزاقْوثنٌ يقودُ جموعَهم.. ياللخجلَ!
هبلْ.. هبلْ
رَمزُ السخافةِ والجهالةِ والدَّجلْ
لا تسألنْ يا صاحبي تلك الجموعْ
لِمَنِ التعبُّدُ والمثوبةُ والخضوعْ
دَعْها.. فما هي غيرُ خِرفان القطيعْ
معبودُها صنمٌ يراه العمُّ سامْ
وتكفّلَ الدولارُ كي يُضفي عليهِ الإحترامْ
وسعى القطيعُ غباوةً:.. يا لَلْبَطَلْ!
هبل.. هبل
رَمزُ السخافةِ والجهالة والخيانةِ والدَّجلْ
هُتّافَةُ التهريج ما مَلُّوا الثَّناءْ
زَعموا له ما ليسَ عندَ الأنبياء
مَلَكٌ تجلْبَبَ بالضِّياء.. وجاءَ من كبدِ السماءْ
هو فاتحٌ.. هو عبقريٌ ملهَمُ
هو مرسَلٌ.. هو عالمٌ ومعلِّمُ
ومِنَ الجهالةِ ما قتَلْ!
هبل.. هبل
رَمزُ السخافةِ والعمالةِ والدَّجلْ
صيغَتْ له الأمجادُ زائفةً فصدَّقها الغَبيّْ
واستنكرَ الكذبَ الصراحَ وردَّه الحُرُّ الأبيّْ
لكنَّما الأحرارَ في هذا الزّمانِ هُمُ القليلْ
فلْيدخلوا السجنَ الصبرَ أقسى روايةْفلكلِّ طاغِيَةٍ نِهايةْولكلِّ مخلوقٍ أَجَلْ..مثلما مغناة ونشيد الثوار بالأمس(الحيدوزة)..
)… من ألوان الزجل في مغربنا بل (تغريبتنا) محكية المدافيء أيام صبانا، والكبار يقطعون ليل الشتاء الممض الطويل، وسني يوسف، في القص من تغريبة بني هلال، والكل صمتٌ، إلا واحد وبعض الولولات والخوف على (أبو زيد الهلالي) (من لطمةٍ على باب تونس)…. وها هي اليوم تلطم أبن الأكرمين !!!….. لا زالت هاتيك الأيام من السمر تشنف كما يقول إخوة المغرب (وداني)…. وكانت الرأس مني تتدلى من على مطوى الفراش وخبيئه (الشيح والقيصوم) في مشاتي (بنو العلات وبنو الأخياف) في مضاربهم أبو ردينه، وأبو العسعس، وعين سلمان، والزجيبة، من رساتيق مادبا ودشرها، ولا زالت عيناي في مرآها : مبارك إبلهم وأعطان أغنامهم …… غريبة هاته الجغرافيا…. مثلما اغرابي اللفظة (الحيدوزة) هاهي تعج في جنباتي عندما كنت دارساً في أرض تونس الخضراء بل (إفريّقية) سمعتها من الملحن الشعبي في سيدي بوسعيد مغناة قرطاج بل ووشوشة المتوسط ….سيدي بوسعيد معروفةٌ بهريسها (الشطة) تراودك من خلف صفائحها، والأشهى، عندما تأكلها مع (اللبلابي أو الكفتاجي ) ما أحيلاها من صباحات … سمعتها في ساحة الفنا (مراكش) مع مُرقِص الثعابين، والحكواتي، وهو يتلو على مسامع العامة والدهماء : تغريبة بني هلال، ويحذر (ابو زيد…) من (لطمة على باب تونس) فقلت في نفسي: ما الذي جمع بين محمد السلمان؟ في أبو رديني – مادبا – والحكواتي في مراكش…..إنها اوجاع المصابين يا مولاي من طول ليل الدكتاتوريات في جغرافيتنا ….واللحن واحد: هاي البداية ….وما زال…… ما زال. تشاقق( ما عندنا ) في بلدي مع فارق الموضوع والتوجه، ذلك انها (الحيدوزة) وجع الجياع وأوصاب المهانين، من سوط السياسة وخطابها المرتهن، الذي يُغالب فيه حديث (القيصر اللقيط وابن الأرض الشرعي) كما عبر عنها ديستويفسكي في روايته…….تعانق موسيقى المرسلياز التي تسوق العسكر الفرنسي للحرب، على إيقاع (ENAVANT) . مفارقةٌ بين ألحان الثوار وكلمات الأجلاب …..(جلايبك يوم المبيع انت تشتري وحنا ما نبيع)… (سذاجة الدهماء وغفلهم ومخاتلة السياسي العفن) وأما المجدار(المرياب أو ارّياب أو ألفزاعة) عرائس من القماش محشوةٌ بالقش يخاتل بها الفلاحون من بلدي، الطير ليمنعوه رزقه، والسعي على فراخه، من أن يهجم على مقاثيهم (حقولهم)، ولكي لا يسعى في خرابها، مثلما يفعل الغرب في سعاة السياسة، في جغرافيتنا ومهما طالت المخاتلة إلا أن فضول طائر الدوري، وعلى رتابة حجمه الذي لا يكبر مغناة فيروز (دارا دوري فينا …تا يكبر الدوري ويحمر القرميد) ،إلا ان نقرة منه(CLIC) على رأس هذا التمثال ورغم إصرار الفلاح على مخاتلته وممانعته، إلا أن الدوري بقي مصراً على فضوله وتدافعه نحو لقمة عيشه تبين فيها رشد محاولته من مساحة فضوله فما هي إلا نقرة واحدة فوجده (هيكلاً من القش) وامعاناً في الغواية، وضع بيوضه في رأسه مثلما يصر إخوة تونس، أن ينقّبوا في أثار الدكتاتور ويضعون حرائر أفكارهم في أعز امنية رأسه (محط أمانيه) مثلما فعلتها من قبل فأس فضول جزائري عندما حارجه الفضول ليكتشف خبيء مقامٍ ما، عبده الناس واستسقوا به الغمام عهوداً طويلة مثلما هو فقيه السلطة إلا انه وجد نزيله عظام كلبٍ فرنسي، فخابت دعوات المستسقيين به، حتى الباحثات عن الولد في زمن العقم فاختلف الحرث مع مأتاه . إلى الذين ما زالوا يستسقون ببركة عمامته، واللواتي يبحثن عن الولد في زمن العقم، ببركته والى الذين ينشدون حلولهم في عفن السياسي التالد!؟ أقول لهم : إن كثيراً من نزلائكم لا تعدوا مقاماتٌ، دفائنها عظام كلبٍ لمُعَمّرٍ غربي وللذين يستسقون ببركة الشيخ أناديهم أن أذهبوا، واستسقوا، راصدنا الجوي ذلك الطائر الصغير الذي يدرج في مهاوي خرائبنا (فعنده الخبر اليقين) (القرقز) فهو بطهره وعجيبة خلقه واستشعاره وعظيم فطنته، أطهر بكثيرٍ من ألأيادي التي أكلت السحت من على موائد ما استبقاه السياسي من عفن أو…. بعد ذلك ترتفع أكفكم ….تستسقون الغمام؟!…..وسقط المجدار بفضول نقرة بغاث الطير وبرأسٍ فُلَّ حديدها من صدأ الأيام ويقين الدهماء…. فهلا لقومي، أن ينشدوا مع إخوة دمشق (الحيدوزة)……… وهاي البداية…… وما زال….. ما زال مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
لا علاج له ولا لقاحات.. ماذا نعرف عن فيروس غرب النيل الذي ينتشر في أوروبا؟
منذ مطلع العام الجاري، ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس غرب النيل في إيطاليا إلى عشرة أشخاص، كما سُجّلت إصابات في كل من بلغاريا وفرنسا واليونان ورومانيا. وتثير سرعة انتشار المرض، وطريقته، وغياب العلاج الفعّال حتى الآن، قلقًا متزايدًا لدى السكان. فماذا نعرف عن هذا الفيروس العنيد؟ اعلان
تعود تسمية الفيروس إلى عام 1937، حين ظهر لأول مرة في المنطقة الغربية من النيل وبالتحديد في أوغندا، أما في عام 1999، فسجلت أول حالة فيه في مدينة نيويورك، ثم انتشر بسرعة في أمريكا الشمالية، وقد لوحظ آنذاك أنه يسبب نوبات متفرقة من الحمى الخفيفة.
أما في السنوات الأخيرة، فتغيرت الخصائص الوبائية والسريرية للفيروس، إذ أصبحت نوبات الحمى التي يتسبب بها أكثر تواترًا، ومصحوبة بأعراض أشد.
ينتشر الفيروس عبر لدغة البعوض المصاب، ويصيب البشر والطيور على حد سواء، لكنه قد ينتقل أيضًا عن طريق نقل الدم وزراعة الأعضاء، وفقًا لجامعة "جونز هوبكنز".
وقد أظهرت الأبحاث أن تغيّر المناخ الذي تعاني منه أوروبا بشكل خاص، يساهم في تسريع انتشار الفيروس، نظرًا لتأثّره بارتفاع درجات الحرارة، حيث أنه ينتشر غالبًا في منتصف الصيف، وأواخره، وأوائل الخريف في المناطق ذات المناخ المعتدل.
في العادة، لا تظهر أعراض الفيروس على معظم المصابين، لكن من بين كل خمسة أشخاص، يصاب واحد بمرض حموي يتسبب له بآلام في الجسم، وصداع، وقيء، وآلام في المفاصل، وإسهال، أو طفح جلدي.
ويُقدّر أن نحو 1% من الحالات قد تتطوّر إلى مضاعفات عصبية خطيرة، مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا. ويُعدّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا الأكثر عرضة لهذه المضاعفات، خصوصًا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسّرطان، والسّكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى.
Related الأزمة تتزايد.. إيطاليا تسجل 32 إصابة بفيروس غرب النيل في 2025إصابة الطبيب الأمريكي الشهير أنتوني فاوتشي خبير الفيروسات ووباء كورونا بفيروس غرب النيل فيروس غرب النيل يحصد أولى ضحاياه في إيطاليا هذا الصيفكما تُظهر البيانات أن نحو 10% من المصابين بهذه المضاعفات يفقدون حياتهم، في حين يمكن التخفيف من الأعراض لدى معظم الحالات باستخدام مسكنات الألم المتوفرة دون وصفة طبية.
التعافيواللافت أن الأطباء لم يتمكنوا حتى الآن من إيجاد لقاح أو علاج فعّال للفيروس، إلا أن بعض المسارات البحثية تبدو واعدة في هذا المجال.
وتشير الجامعة إلى أن التعافي منه قد يستغرق أسابيع أو أشهرًا. ويشمل علاجه في الغالب على أخذ قسط من الراحة، وتناول السوائل، وخافضات الحرارة.
كما تعتمد الوقاية من الفيروس بشكل كبير على برامج مكافحة البعوض المحلية ووسائل الحماية الشخصية، مثل استخدام رذاذ الحشرات وارتداء القمصان والسراويل ذات الأكمام الطويلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة