ريهام الشنواني: ماجدة زكي كانت أما للجميع.. و«سكر» حقق حلمي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعربت الفنانة ريهام الشنواني عن سعادتها الكبيرة بردود الأفعال التي وصلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن شخصيتها ضمن أحداث فيلم "سكر"، عقب عرضه خلال فعاليات “مهرجان البحر الأحمر”.
وقالت: “تجربة الفيلم سعدت بها جدا وكانت حلمي في رسم الابتسامة على وشوش الأطفال وكانت بمثابة إضافة بالنسبة لي”.
وأوضحت “الشنواني” أن تجربتها في الفيلم كانت تجربة لذيذة ومبسوطة بها جدا، خاصة أنه موجه للعائلة والطفل في إطار الاستعراضات والغناء، مشيرة إلى أنها تقوم بدور نجيبة فتاة طيبة شخصيتها ضعيفة وهادئة شقيقة رتيبة الشخصية التي تقدمها الفنانة القديرة ماجدة زكي.
ووصفت تجربتها بالعمل مع الفنانة ماجدة زكي، قائلة: "إنني أعتبرها بمثابة أمي الثانية، فهي كانت أما للجميع، وكنا كعائلة واحدة، حيث كانت دائمًا تدلعنا وتحضر لنا طعاماً وحلويات لكل المتواجدين في اللوكيشن، كون الكواليس كانت طويلة أثناء التصوير، كما أنها لم تبخل على أي حد باي معلومة أو ملحوظة، واستفادة جدا العمل معها".
وأضافت أنها لم تكن تتخيل أن يُعرض عليها عمل مثل "سُكر"، خاصة أنه يحتوى على العديد من الاستعراضات الغنائية والرقص والغناء التي تعشقها، فضلا عن كونه موجهة للأطفال، خاصة أن معظم جمهورها من الأطفال وهذا يسعدها وتسعى دائما لتقديم كل ما هو جديد لهم مؤكدا أن أهم شئ بالنسبة لها هو رسم ابتسامة على وش طفل.
وكشفت أنها تعرضت للإغماء أثناء تصوير الفيلم، بسبب كثرة مشاهد الاستعراضات والرقص وهذه كانت من أصعب مشاهدة بالعمل.
واختار مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الجزء الثاني من الفيلم الغنائي الموجه للعائلة "سُكّر" - من إنتاج "MBC STUDIOS" بالتعاون مع AROMA PRODUCTIONS - ليُعرض ضمن أفلام المهرجان لهذا العام.
تفاصيل فيلم «سكّر»فيلم "سكّر"، أول عمل سينمائي غنائي من نوعه في المنطقة موجه للعائلة، حيث كان الجزء الأول منه قد أطلق العام الماضي، فيما يأتي جزأه الثاني حاملًا عنوان: «سكر: سبعبع وحبوب الخرزيز»، وهو من رؤية وكلمات النص الغنائي لـ هبة مشاري حمادة، وإخراج تامر مهدي، ألحان إيهاب عبدالواحد، توزيع أحمد طارق يحيى. شارك النجم أحمد سعد في الفيلم.
يستوحي "سكّر" قصته من رواية "Daddy Longs Legs" العالمية الشهيرة بـ "صاحب الظل الطويل"، حيث تدور أحداثه حول يوميات مجموعة من الأطفال واليافعين الذين يعيشون في دار للأيتام ويتعاونون معاً لمواجهة ظروفهم الحياتية الصعبة تحت إدارة قاسية للدار، في وقت يرسمون فيه أحلاماً وردية لمستقبل مشرق ينتظرهم.
يشارك في بطولة فيلم " سكر" بجانب ماجدة زكي ، كلا من محمد ثروت، ريهام الشنواني، بالإضافة إلى النجوم الشباب منهم حلا الترك، معتز هشام، بافلي ريمون، ياسمين العبد، وديمه أحمد، محمد حربي، هاجر محمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر الفنانة ماجدة زكي ريهام الشنواني الفنانة ريهام الشنواني فيلم سكر ماجدة زكي المزيد المزيد ماجدة زکی
إقرأ أيضاً:
هل كانت روسيا حليفًا متخاذلًا لإيران في اللحظة المفصلية؟
رغم معاهدة الشراكة التي وقعها الطرفان مطلع العام، فإنها لا تتضمن التزامات عسكرية مباشرة. اعلان
بعد اندلاع المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران، والتي استمرت 12 يومًا، كانت الضربات متبادلة على نحو غير مسبوق. بدأت إسرائيل الحملة الجوية بادعاء تحييد البرنامج النووي الإيراني، لكن استهدافها لقيادات بارزة وعلماء نوويين أوحى بأهداف أعمق، ربما تصل إلى حد تغيير النظام، وهو ما أفصح عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمنيا بدعوة الشعب الإيراني للثورة على النظام، وتلويحه بإمكانية اغتيال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
التصعيد بلغ ذروته مع دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، فشنت فجر 22 حزيران/ يونيو ضربات قوية استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية. إيران ردّت بهجوم على قاعدة العديد الأميركية في قطر، ثم انتهى التصعيد بإعلان وقف إطلاق النار. رغم الخسائر، اعتبرت طهران أنها صمدت وأثبتت قدرتها على الرد، لكن اللافت أن هذه المواجهة كشفت طبيعة تحالفاتها، خصوصًا مع موسكو.
روسيا: شريك صامت في لحظة مفصلية؟
رغم الشراكة الإستراتيجية بين روسيا وإيران، اكتفت موسكو بإدانة شكلية للهجمات الإسرائيلية، من دون تقديم دعم فعلي. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن استعداده للوساطة، دون أن يلوّح بأي تدخل. الكرملين حذّر من محاولة اغتيال خامنئي واعتبرها "غير مقبولة"، لكنه لم يوضح كيف سيرد في حال حدوث ذلك.
حتى تهديد ديمتري ميدفيديف بأن دولاً ثالثة قد تزود طهران بأسلحة نووية بدا بلا تأثير أو تبنٍ رسمي. ووفق قناة "دويتش فيله"، فإن روسيا لم تكن تنوي أصلاً دعم إيران عسكريًا رغم تحالفهاما العميق.
المواقف الروسية الباردة ليست جديدة. خلال الحرب السورية، سمحت موسكو لإسرائيل بضرب الميليشيات الإيرانية دون تفعيل دفاعاتها الجوية. كذلك، رغم إعلان صفقات لبيع طائرات "سوخوي 35" و"مي-28" لطهران، لم تحصل إيران فعليًا إلا على طائرات تدريب.
وعندما دُمرت أنظمة دفاع جوي إيرانية في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، لم تبادر روسيا لتعويضها، ورفض بوتين لاحقًا الإقرار بطلبات دعم جديدة من طهران.
في هذا السياق، تشير صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن إيران طلبت رسميًا من روسيا تزويدها بأنظمة دفاع ومساعدة في ترميم شبكة الطاقة النووية، دون أي تجاوب يُذكر حتى الآن.
Relatedوزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكيك في نجاح الضربة بإيران والنيل من ترامب مستذكرًا تجربة الاتحاد السوفيتي.. وزير بولندي: هكذا يمكن إسقاط حكم فلاديمير بوتينالموساد يشيد بـ"العملية التاريخية" ضد إيران ويشكر الاستخبارات الأميركيةمنطق الحسابات الروسية: أين المصلحة؟
رغم معاهدة الشراكة التي وقعها الطرفان مطلع العام، فإنها لا تتضمن التزامات عسكرية مباشرة. ويبدو أن روسيا وجدت في الحرب فرصة لصرف أنظار الغرب عن أوكرانيا.
فقد استغلت انشغال واشنطن وأوروبا، وشنّت هجومًا واسعًا على كييف أسفر عن عشرات القتلى. بحسب "دويتش فيله"، فإن موسكو ترى في هذه الحرب خدمة مجانية لمصالحها في صراعها الأساسي شرق أوروبا.
علاوة على ذلك، فإن ارتفاع أسعار النفط بنسبة 15% نتيجة الأزمة شكّل مكسبًا قصير الأمد لروسيا، التي تسعى إلى التخفيف من الأعباء الاقتصادية الناجمة عن حربها الطويلة في أوكرانيا.
ووفق تحليل نشرته "ذي أتلانتيك"، فإن موسكو لا تتحمس لفكرة امتلاك إيران لسلاح نووي. إيران بالنسبة لها شريك طموح، وليس تابعًا، وهي تدرك أن تجاوز طهران للعتبة النووية سيجعلها منافسًا إقليميًا لا يمكن تطويعه. كما أن موسكو تحرص على موازنة علاقاتها مع إسرائيل والخليج، ما يجعلها حذرة من دعم عسكري مباشر لطهران قد يستفز هذه الأطراف.
في الوقت نفسه، تراجعت حاجة روسيا إلى طائرات إيران المسيّرة التي اعتمدت عليها في البداية بحربها ضد أوكرانيا، إذ باتت تصنع نماذجها المحلية وتستورد المكونات من مصادر أخرى.
التوازن الصعب
المفارقة أن روسيا تدخلت بقوة لإنقاذ الأسد في سوريا، لكنها لم تُبدِ الرغبة ذاتها تجاه إيران. بوتين عرض اللجوء للأسد بعد سقوطه ولم يتحرك عسكريًا. وسبق أن امتنعت موسكو عن دعم أرمينيا – رغم اتفاق دفاع مشترك – حين تعرضت لهجوم أذري عام 2023، ما دفع يريفان للانفتاح على الغرب.
موسكو ببساطة لا ترى في أي من هذه الساحات اليوم ما يستحق المغامرة. بالنسبة لبوتين، فإن خسارة حليف أقل كلفة من خوض حرب جديدة غير مضمونة، قد تُظهر روسيا بمظهر الضعف بدل أن تعزز نفوذها.
يتّضح أن السياسة الروسية إزاء إيران تقوم على مزيج من البراغماتية والحذر. موسكو لا ترغب بانهيار النظام الإيراني، لكنها لا ترى مصلحة في المغامرة لحمايته، خصوصًا أنه لا يتصرف على أنه تابع بل شريك ندي. في المقابل، فإن توازنات روسيا مع الخليج وإسرائيل وأولوية معركتها في أوكرانيا تجعل دعمها لطهران محدودًا، سياسيًا وعسكريًا.
في نهاية المطاف، لم تكن الحرب اختبارًا للقوة الإيرانية فحسب، بل كانت أيضًا لحظة كاشفة لحدود التضامن الروسي، وأسئلة جوهرية عن قيمة التحالفات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة