الجزيرة:
2025-12-14@23:29:12 GMT

ما الفقد؟ وكيف يمكننا التغلب عليه؟

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

وركزت الحلقة على شعور الفقد الذي يعيشه البعض بعد موت أحبتهم، ووفقا لمقدم البرنامج الدكتور خالد غطاس، فإن الفقد يحفز مادة الدوبامين في دماغ الإنسان ويدفعه لمحاولة الوصول إلى شيء ما هو يعرف أن الوصول إليه مستحيل.

وتشير دراسة أجرتها أستراليا في 2015 إلى أن 10% ممن يتعرضون لخسارات في حياتهم يعيشون حالة الفقد، بينما 30% يعيشون ما يمكن وصفه بالفقد المتوسط، وفقا لرئيسة جمعية "سند" للرعاية التلطيفية ليلى شاهين.

وتعمل الجمعيات والمتخصصون على تقديم الدعم النفسي لهؤلاء الذين يعانون الفقد الطويل بحيث يمكنهم تجاوز هذه الحالة، وأحيانا يهيئونهم نفسيا للخسارة التي يقتربون من التعرض لها كوفاة شخص عزيز لا أمل في شفائه، بحسب شاهين.

كيف نساعد من يعانون الفقد؟

وعلى المستوى المجتمعي، تقول شاهين إن على الأشخاص أن يحاولوا مساعدة من يعانون فقد عزيز، مثلا ألا يفرضوا عليهم نوعا معينا من الحداد.

فمن المهم جدا، كما تقول شاهين، احترام طريقة كل فرد في الفقد والحداد والشعور بالخسارة، لأن لكل منا طبيعته وشخصيته التي لا يجب على المحيطين محاولة تغييرها لتتماشى مع يرونه صحيحا.

ويرى العلماء أن الفقد له 5 مراحل، لكن الدراسات الأخيرة أثبتت أن الجميع لا يمرون بهذه المراحل كلها، كما أنهم لا يمرون بها بنفس الترتيب، ولكنها تختلف من شخص لآخر. وهذه المراحل الخمس هي: النكران، الغضب، اللوم، الاكتئاب، وأخيرا مرحلة الرضا بالأمر الواقع.

إعلان

ومن خلال هذه المراحل يمكن القول إن الفقد حالة مؤقتة، وإن التعافي منه مقرون بقبوله والانصياع للقدر والتحرك نحو الحياة بدون من فقدناهم.

10/12/2024-|آخر تحديث: 10/12/202404:09 م (بتوقيت مكة المكرمة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

“الهلال الأحمر”: أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعيشون في خيام مهترئة

#سواليف

أكدت جمعية #الهلال_الأحمر_الفلسطيني في #غزة أن أكثر من نصف #سكان_القطاع المنكوب يعيشون في #خيم_مهترئة لا تقي #برد_الشتاء.

وقال المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة رائد النمس في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، إن أكثر من نصف قطاع غزة يعيشون في خيام مهترئة في ظل المنخفضات الجوية.

وأشار إلى أن الأمطار والسيول جرّفت أكثر من 20 ألف خيمة ما أدى لوفاة عدد من الفلسطينيين لاسيما من الأطفال نتيجة البرد وانهيار الخيام.

مقالات ذات صلة تايمز: هذه العوامل تجعل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة مستحيلا 2025/12/14

وأوضح أن مليون ونصف نازح دون مساكن أو أماكن توفر أبسط مقومات الحياة للنازحين، وأن طواقم الهلال الأحمر تجد صعوبة في تقديم الخدمات في ظل ضعف الإمكانيات.

وختم بالقول: نلبي جميع نداءات الاستغاثة وحرصنا على توزيع جغرافي لعربات الإسعاف لمساندة الجميع.

وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • “الهلال الأحمر”: أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعيشون في خيام مهترئة
  • رغم الفقد والدمار.. عالقون خارج غزة ينتظرون فتح معبر رفح للعودة إلى وطنهم
  • باحث في استراليا يكشف لـعربي21 تفاصيل هجوم سيدني وكيف يستغله نتنياهو؟
  • الهلال الأحمر: نصف سكان غزة يعيشون في خيام مهترئة وسط موجة البرد القارس
  • أهم المراحل في حياه شركة سيات المصنعة للسيارات؟
  • صفوت سليم يكتُب: الفقد الكبير.. وجع لا يزول
  • اليونيسف: 9300 طفل يعانون سوء تغذية حاد في غزة
  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • غزة .. ارتفاع عدد وفيات الأطفال في يوم ولادتهم والآلاف يعانون من سوء تغذية حاد