استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بمكتبه اليوم، وفدًا من الهيئة العامة للتخطيط العمراني، لبدء تنفيذ أنشطة مشروع «تحسين وتحفيز التفاعل العمراني المكاني بين المدن القائمة والمجتمعات العمرانية الجديدة» بالمحافظة، بعد اختيارها كنموذج خامس لتنفيذ المشروع.

جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والدكتورة مها فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والدكتور حسين أبو بكر، المدير التنفيذي للمشروع، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

المخططات المكانية في قنا

وخلال الاجتماع، أكد محافظ قنا على أهمية هذا المشروع الذي يمثل نقلة نوعية في إعداد المخططات المكانية على مستوى التكتلات الحضرية، مع التركيز على ربط مخططات المدن القائمة والمدن الجديدة، مشيرا إلى أن المشروع يعزز فرص زيادة معدلات التحضر، ما يسهم في النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.

الخطة الاستثمارية في قنا 

وأبدى محافظ قنا رغبته في التعاون مع الهيئة لبحث آليات تنفيذ المخططات الاستراتيجية وربطها بالخطة الاستثمارية للدولة، مع التركيز على جذب الاستثمارات في قطاعات التعليم والصحة، مؤكدًا ضرورة إعداد خريطة استثمارية للمحافظة، وتعزيز الروابط بين المناطق الحضرية والريفية، مع دراسة إمكانية إعداد مخطط «قنا الكبرى».

من جانبها، أكدت رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، أن الهدف الأساسي للمشروع هو تحسين التفاعلات العمرانية بين المدن القائمة والمجتمعات العمرانية الجديدة، مع التركيز على التنمية الإقليمية لتحقيق التنمية المتوازنة وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.

وأشادت «فهيم» بتعاون الهيئة مع محافظة قنا، مشيرة إلى أن المشروع يتماشى مع الاستراتيجيات والسياسات الوطنية والدولية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة.

وفي نهاية الاجتماع، قدمت الدكتورة مها فهيم درعًا تكريميًا للدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، تقديرًا لجهوده المبذولة في دعم وتنفيذ هذا المشروع المهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ قنا محافظة قنا قنا محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب

شهدت مدينة باب المندب الساحلية غرب محافظة تعز، الخميس، خطوة جديدة نحو التنمية الشاملة من خلال وضع حجر الأساس لمشروعين حيويين في مجالي المياه والرعاية الصحية، بدعم إماراتي سخي، وتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية.

وتأتي هذه المشاريع ضمن مساعي دولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان المحليين في الساحل الغربي، خاصة في المناطق التي عانت من ويلات الحرب والإهمال والتهميش، وذلك عبر دعم مباشر وفاعل يستهدف البنى التحتية والخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.

وضع حجر الأساس للمشروعين كل من وكيل محافظة تعز عارف جامل، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، ومدير مديرية ذو باب عبدالقوي الوجيه، وقائد اللواء 17 عمالقة ماجد عمر سيف، بحضور شخصيات محلية واجتماعية.

ويتضمن المشروع الأول توفير مياه شرب مستدامة لسكان منطقة الحريقية عبر تركيب منظومة طاقة شمسية، وخط ناقل، ونقاط توزيع، في خطوة من شأنها إنهاء معاناة الأهالي المستمرة مع شح المياه والاعتماد على مصادر غير آمنة أو مكلفة.

أما المشروع الثاني فيتعلق بقطاع الصحة، ويشمل إنشاء مبنى متكامل من طابقين لتوسيع نطاق الرعاية الطبية، إضافة إلى بناء سكن مخصص للكادر الطبي مكوّن من طابقين أيضًا، بما يضمن استقرار واستمرارية الخدمة الصحية في المنطقة ويشجع على استقدام كوادر طبية متخصصة.

وأكدت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية أن هذه المشاريع تمثل جزءاً من خطة شاملة لدعم المناطق المحررة في الساحل الغربي، وأنها مستمرة في تنفيذ برامجها الإنسانية والاجتماعية بدعم من دولة الإمارات التي ظلت حاضرة بقوة في مساعدة الشعب اليمني منذ بداية الأزمة.

وقال وكيل محافظة تعز، عارف جامل، إن هذه المشاريع "تؤكد التوجه الجاد نحو تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية في مناطق الساحل الغربي"، مشيرًا إلى أن "الدعم الإماراتي ترك بصمة واضحة في كافة المجالات، وعلى رأسها الصحة والمياه والتعليم والإغاثة".

من جانبه، اعتبر وضاح بن بريك أن المشاريع التنموية الجارية "تجسّد ترجمة حقيقية لرؤية المقاومة الوطنية في أن تكون معركة التحرير مقرونة بالتنمية والبناء"، لافتًا إلى أن حضور الدولة في شكل خدمات مباشرة ومستدامة هو الطريق الأقصر لترسيخ الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين.

وأعرب مواطنون في باب المندب وذو باب عن ارتياحهم لهذه الخطوات التي وصفوها بـ"الملموسة"، مؤكدين أن مشروع المياه سيخفف أعباء البحث عن مصادر بديلة، بينما يمثل المشروع الصحي بارقة أمل في منطقة عانت طويلاً من غياب الحد الأدنى من الخدمات الطبية.

يؤكد وضع حجر الأساس لمشروعي المياه والصحة في باب المندب أن المعركة في اليمن لم تعد تقتصر على دحر الميليشيا الحوثية فحسب، بل تمتد نحو معركة البناء والتنمية، وهي الجبهة التي اختارت الإمارات والمقاومة الوطنية خوضها بشراكة مع المجتمع المحلي لإعادة الحياة إلى المناطق التي أنهكها النزاع.

مقالات مشابهة

  • توجيه لرؤساء أجهزة المدن الجديدة بتوفير جميع الاحتياجات لتيسيرانتخابات الشيوخ
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع التجمع العمراني صوارى بمنطقة غرب كارفور بالإسكندرية
  • تنفيذ خط أنابيب لتعزيز إمدادات الغاز في صُحار وعبري
  • تنفيذ خط أنابيب ربط إمدادات الغاز بين عبري وصحار
  • التنمية المحلية: تنفيذ 1352 نشاطاً سكانياً في 24 محافظة و199 ألف مستفيد
  • اقتصاد ما بعد الريع: طريق التنمية بوابة العراق إلى العصر اللوجستي
  • "البيجيدي" يطالب الحكومة بتسريع إعداد الجيل الجديد من برامج التنمية بما يعالج البطالة ويوفر الخدمات الأساسية
  • من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
  • أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مشروع المصانع المتعددة الأدوار وإنشاء 84 مصنعًا جاهزًا في المدن الصناعية بالدمام
  • طريق التنمية وميناء الفاو يعيدان رسم خرائط التجارة الإقليمية