أسباب غير متوقعة وراء الإصابة بسرطان المعدة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يعد سرطان المعدة من أخطر الأمراض التى تهدد الإنسان حيث أنه يصيب جميع الأعمار فتأثيره لايقف عند حد مشاكل الجهاز الهضمي بل يسبب أضرار عديدة لمعظم الجسم حتى كفاءة المخ والقدرات الذهنية تتأثر بتدهور حالة المعدة المصابة بالسرطان كما أنها تحد من خيارات المريض فى الغذاء.
ووفقا لما جاء فى موقع “ كيلافند كلينك” نرصد أهم أسباب سرطان المعدة للتمكن من تجنب الإصابة بهذا المرض الخطير.
يتشكل سرطان المعدة عندما يحدث طفرة جينية (تغيير) في الحمض النووي لخلايا المعدة وتكمن خطورة هذا الأمر فى أن الحمض النووي هو الرمز الذي يخبر الخلايا متى تنمو ومتى تموت وبسبب الطفرة، تنمو الخلايا بسرعة وتشكل في النهاية ورمًا بدلاً من الموت وتتفوق الخلايا السرطانية على الخلايا السليمة وقد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم (تنتشر).
لا يعرف الباحثون ما الذي يسبب هذه الطفرة بشكل دقيق وكيفية تفاعلها، ومع ذلك فقد اكتشفوا أن هناك مجموعة عوامل معينة تزيد من احتمالية الإصابة بمرض سرطان المعدة، وهى:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة.
عدوى الجرثومة الملوية البوابية (H. pylori) .
مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD).
التهاب المعدة المتستمر أو المتكرر.
عدوى فيروس ابشتاين بار.
تاريخ الإصابة بقرحة المعدة أو سلائل المعدة .
نظام غذائي غني بالأطعمة الدهنية أو المالحة أو المدخنة أو المخللة.
نظام غذائي لا يتضمن الكثير من الفواكه والخضروات.
التعرض المتكرر لمواد مثل الفحم والمعادن والمطاط.
التدخين بأي وسيلة أو مضغ التبغ.
شرب الكثير من الكحول.
السمنة وزيادة الوزن تزيد احتمالات حدوث سرطان المعدة .
التهاب المعدة الضموري المناعي الذاتي.
ترتبط العديد من الحالات الوراثية بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، بما في ذلك:
متلازمة لينش تسبب سرطان المعدة إذا لم يتم السيطرة عليها .
متلازمة بوتز-جيغرز وهى متلازمة وراثية نادرة.
متلازمة لي-فراوميني يتم كشفها من خلال الفحص الجيني.
داء السلائل الغدي العائلي .
سرطان المعدة المنتشر الوراثي .
نقص المناعة المتغير المشترك (CVID).
يعد سرطان المعدة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي فصيلة الدم A، على الرغم من أن الباحثين لم يتمكنوا من معرفة السبب بشكل كامل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الحمض النووي المعدة سرطان المعدة المزيد المزيد سرطان المعدة
إقرأ أيضاً:
7 أطعمة تزيد من البكتيريا النافعة في أمعاءك.. لجهاز هضمي أقوى
في ظل تزايد الاهتمام بصحة الجهاز الهضمي وتأثيره على المناعة والمزاج وحتى البشرة، فقد يكون الطعام هو السلاح الاول في الحفاظ عليه.
أطعمة طبيعية تساهم في تعزيز نمو البكتيريا النافعة داخل الأمعاءوهناك قائمة أطعمة طبيعية تساهم في تعزيز نمو البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، ما يُعرف بـ"الميكروبيوم" الصحي، وفقا لما نشر في موقع Harvard Health وHealthline، وإليك أبرز هذه الأطعمة:
ـ أطعمة غنية بالبروبيوتيك (Probiotics):
الزبادي: مصدر غني ببكتيريا Lactobacillus المفيدة للهضم.
الكيمتشي: مخلل كوري يحتوي على إنزيمات وبكتيريا تحسّن امتصاص العناصر الغذائية.
الكفير: مشروب حليب مخمّر يحتوي على مزيج فريد من البكتيريا النافعة والخمائر.
مخلل الملفوف (ساوركراوت): يمد الجسم بالبروبيوتيك وفيتامين C.
التمبيه والميسو: منتجات فول الصويا المخمّرة، مفيدة للأمعاء وغنية بالبروتين.
ـ أطعمة غنية بالبريبايوتك (Prebiotics):
الثوم والبصل: يحتويان على مركبات تغذي البكتيريا النافعة وتقاوم الضارة.
الهليون والخرشوف: غنيّان بألياف الإينولين التي تدعم نمو البروبيوتيك.
الموز الأخضر والتفاح: يحتويان على ألياف "نشا مقاوم" تعزز نشاط البكتيريا المفيدة.
الشوفان: مصدر رائع لألياف البيتا جلوكان التي تنشط الجهاز الهضمي.
وللحفاظ على توازن البكتيريا النافعة، احرص على التنوع في الأطعمة، وتجنب الإفراط في المضادات الحيوية، وقلل من السكريات والمصنعات التي تضر بتوازن الأمعاء.