واشنطن: القوات الأميركية ستبقى في سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جون فاينر، الثلاثاء، أن القوات الأميركية ستظل في سوريا لمهمة كبيرة ستكملها هناك.
وأوضح أن لواشنطن مصالح كبيرة في سوريا، ستعبّر عنها للأطراف المعنيّة على النحو المطلوب.
وفي ما يتعلق بفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام التي قادت عملية الإطاحة بنظام بشار الأسد، قال فاينر إن بلاده لا تزال تعمل على كيفية التعامل مع هذه الجماعات.
وقال “من الأفضل التريث باتخاذ قرار بشأنها لحين معرفة ما ستفعله”، مردفاً “القرارات بشأن الجماعات لا بد أن تستند إلى الحقائق”.
وأضاف فاينر أن السوريين لديهم الآن “أول فرصة منذ عقود لتحديد من يحكمهم”.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن الشعب السوري من سيقرر مستقبل بلاده.
اقرأ أيضاًالعالماستقرار أسعار الذهب
ودعا في بيان جميع الدول إلى دعم عملية سياسية جامعة وشفافة في سوريا، والامتناع عن التدخل الخارجي، مشددا على أن واشنطن “ستعترف وتدعم بشكل كامل الحكومة السورية المستقبلية التي ستنبثق عن هذه العملية”.
وبخصوص الضربات الأميركية على تنظيم داعش في سوريا، قال فاينر إنها تمثّل رسالة مفادها “أننا لن نسمح بعودتهم”.
وكانت الولايات المتحدة وجهت ضربات جوية استهدفت عناصر في تنظيم داعش، الأحد الماضي، يوم سقوط النظام السوري.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، تنفيذ “عشرات الغارات الجوية الدقيقة التي استهدفت معسكرات وعملاء معروفين لداعش وسط سوريا، بهدف “منع الجماعة الإرهابية من القيام بعمليات خارجية وضمان عدم سعيها إلى الاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسها”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تواصل إخلاء قواعدها في شمال شرق سوريا.. انسحبت من قاعدتين
أفاد وكالة "رويترز" بأن القوات الأمريكية انسحبت مؤخرًا من قاعدتين إضافيتين في شمال شرق سوريا، في خطوة تُسرع من وتيرة تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البلاد، وسط تحذيرات من أن هذا الانسحاب قد يُمهّد الطريق أمام عودة تنظيم "داعش".
وخلال زيارة للموقعين الأسبوع الماضي، رصدت الوكالة أن القاعدتين باتتا شبه مهجورتين، وتحرسهما فقط وحدات محدودة من قوات سوريا الديمقراطية، وهي القوة العسكرية ذات الغالبية الكردية التي دعمتها الولايات المتحدة على مدار السنوات الماضية.
وتمت إزالة كاميرات المراقبة من القاعدتين، في حين ظهرت علامات تآكل وتراجع في محيط الأسلاك الشائكة، ما يشير إلى بدء عملية إخلاء منظمة. ويأتي ذلك في إطار توجه وزارة الدفاع الأمريكية نحو خفض عدد قواتها في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.
وفي بيان رسمي سابق، صرح المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، بأن وزير الدفاع الأمريكي أصدر توجيهات بإعادة توزيع وتمركز القوات الأمريكية في سوريا عبر اختيار مواقع محددة، دون الكشف عن تفاصيل هذه المواقع.
وأضاف بارنيل: "هذه العملية المدروسة والمشروطة تهدف إلى تقليص عديد القوات الأمريكية إلى أقل من ألف جندي، وستتم خلال الأشهر المقبلة".
وتابع: "لكن القيادة المركزية الأمريكية ستبقى في حالة جاهزية لمواصلة توجيه الضربات ضد بقايا تنظيم الدولة الإسلامية"، في إشارة إلى استمرار الالتزام العسكري في المنطقة تحت مظلة "السلام من خلال القوة"، وهو الشعار الذي تتبناه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويأتي الانسحاب في سياق تغيرات في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، إذ سبق أن شكك الرئيس دونالد ترامب في جدوى استمرار التواجد العسكري في سوريا، وأصدر في فترته الرئاسية الأولى أوامر بسحب القوات، قبل أن يُعيد النظر في القرار جزئيًا.
وتحتفظ الولايات المتحدة منذ سنوات بوجود عسكري محدود في سوريا، لدعم العمليات ضد "داعش" وحماية المنشآت النفطية، وللحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.