بن ابراهيم: 281 جماعة ترابية تفوق فيها نسبة الهشاشة المجالية 73 في المائة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد أديب بن ابراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، أن الحكومة تولي أهمية بالغة لمعالجة الهشاشة المجالية التي تعاني منها ساكنة العالم القروي، والتي تشكل 37.2 في المائة من ساكنة المملكة.
وقال المسؤول الحكومي إن القراءة المجالية التي أجرتها الوزارة مكنت من تحديد 281 جماعة ترابية تفوق نسبة الهشاشة فيها 73 في المائة بساكنة تعادل 3 ملايين نسمة.
كما سجل وجود « 94 جماعة ترابية هشة موزعة بين 3 جهات منها 38 جماعة ترابية بجهة درعة تافيلالت، ومراكش آسفي 31 جماعة ترابية، وبني ملال خنيفرة 25 جماعة ترابية بمعدل ساكنة 1.12 مليون نسمة ».
وسجل أيضا أن « 64 في المائة من المجالات الترابية الأكثر هشاشة توجد بالمجال الجبلي 179 جماعة فيها ساكنة تقدر بمليون نسمة، مضيفا أن أغلب هذه الجماعات توجد بمناطق ضربها زلزال الحوز ».
وأشار المتحدث إلى أن الوزارة قدمت مشاريع لمعالجة هذا الوضع، منها 34 مشروعا في إقليم شيشاوة بقيمة 219 مليون درهم لفائدة 260 دوارا، و50 مشروعا بإقليم أزيلال بقيمة 731 مليون درهم لفائدة 66 ألف نسمة.
كلمات دلالية اجتماعي المغرب جماعات حكومة فقرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اجتماعي المغرب جماعات حكومة فقر جماعة ترابیة فی المائة
إقرأ أيضاً:
شركة هندية تدافع عن تصدير شحنة مركّب متفجّر إلى روسيا بقيمة 1.4 مليون دولار
يُعد مركّب "HMX" من المواد شديدة الانفجار ذات الاستخدام المزدوج، إذ يدخل في تركيب الرؤوس الحربية والصواريخ ومحركات القذائف، وفقًا لمركز المعلومات التقنية الدفاعية التابع للبنتاغون. اعلان
أكدت شركة "Ideal Detonators Private Limited" الهندية أنها التزمت باللوائح المحلية حين صدّرت في ديسمبر الماضي مركّبًا كيميائيًا شديد الانفجار بقيمة 1.4 مليون دولار إلى روسيا، مشددة على أن الشحنة كانت مخصصة لأغراض صناعية مدنية، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" السبت.
وكان تقرير للوكالة نُشر في 24 يوليو قد كشف أن الشركة الهندية شحنت مادة تُعرف باسم HMX، أو أوكتوجين، إلى شركتين روسيتين مختصتين في صناعة المتفجرات، رغم التحذيرات الأميركية من فرض عقوبات على أي كيان يدعم الجهد الحربي الروسي في أوكرانيا.
ويُعد مركّب HMX من المواد شديدة الانفجار ذات الاستخدام المزدوج، إذ يدخل في تركيب الرؤوس الحربية والصواريخ ومحركات القذائف، وفقًا لمركز المعلومات التقنية الدفاعية التابع للبنتاغون. كما يُستخدم بشكل محدود في بعض الأنشطة المدنية مثل التعدين والتفجير الصناعي.
وتشير بيانات الجمارك الهندية إلى أن إحدى الشركتين الروسيتين المستوردتين للمركب هي شركة "Promsintez"، التي ذكرت أجهزة الأمن الأوكرانية أنها مرتبطة بالمؤسسة العسكرية الروسية، وكانت هدفًا لهجوم بطائرة مسيّرة شنّته كييف في أبريل/نيسان الماضي. ولم يصدر أي تعليق من الشركة الروسية على ما ورد في التقرير.
Related "أهداف عسكرية".. روسيا تجنّد الأطفال لتطوير المسيّرات عبر ألعاب ومسابقات وطنيةبسبب ستارلينك.. كيف أوقف إيلون ماسك هجوماً أوكرانياً حاسماً ضد روسيا في 2022؟سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراعوفي ردّها عبر البريد الإلكتروني على استفسارات "رويترز"، أوضحت شركة "Ideal Detonators" أن المادة المرسلة "ليست من الدرجة العسكرية"، وقالت: "الشحنة مخصصة للنشاط الصناعي، وتُصنّف ضمن المتفجرات المدنية".
وتعتبر الحكومة الأميركية مركّب HMX "عنصرًا في المجهود الحربي الروسي"، وقد حذّرت وزارة الخزانة الأميركية المؤسسات المالية من تسهيل أي عمليات بيع لهذه المادة إلى موسكو، فيما أكد خبراء قانون العقوبات أن الوزارة تملك الصلاحية لفرض إجراءات عقابية على الجهات التي تصدّرها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة