الاحتلال يرتكب 9905 مجازر في غزة خلفت 55758 شهيداً ومفقوداً
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة / متابعات
ارتكب الاحتلال الصهيوني 9905 مجازر في قطاع غزة منذ بدء عدوانه على القطاع في السابع من أكتوبر 2023 ، منها و7160 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية، بحسب أهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة .
وأباد الاحتلال 1410 عائلات فلسطينية ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5444 شهيداً، وفقاً لوزارة الصحة.
وأشار المكتب، في بيان، إلى أن هناك 55758 شهيداً ومفقوداً، بينهم 17712 شهيداً من الأطفال، و12136 شهيدة.. لافتاً إلى أن 3500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، و12650 جريحاً بحاجة إلى السفر للعلاج في الخارج، و12500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
وفي القطاع الطبي، ارتقى 1059 شهيداً من الطواقم الطبية، و88 شهيداً من الدفاع المدني، وأقام الاحتلال 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، انتشل منهم 520 شهيداً.
واستهدف الاحتلال 212 مركزاً للإيواء والنزوح، ودمر 211 مقراً حكومياً، و160500 وحدة سكنية بشكل كلي، بعدما ألقى 87000 طن متفجرات على القطاع.
واعتقل 6500 فلسطيني من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، وسرق 2300 جثمان من العديد من المقابر، وهجر مليوني فلسطيني.
وأخرج 34 مستشفى عن الخدمة و80 مركزاً صحياً، واستهدف 162 مؤسسة صحية، و135 سيارة إسعاف.
وبلغت نسبة الدمار في القطاع 86%، في حين قدرت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية بـ37 مليار دولار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية للتحقيق في مجازر الاحتلال أمام مراكز المساعدات جنوب غزة
انطلقت دعوات أممية، للتحقيق في مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي تم ارتكابها خلال الأيام الأخيرة قرب مراكز المساعدات جنوب قطاع غزة، وذلك في أعقاب المجزرة الدموية بحق عدد من الفلسطينيين غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه "من غير المقبول أن يخاطر المدنيون بحياتهم ويخسرونها لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام في غزة"، تعليقا على استشهاد 27 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، أثناء توجههم لمركز "المساعدات الأمريكية" غرب مدينة رفح.
ولفت المتحدث الأممي في تصريحات صحفية، إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يواصل الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل، في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة.
بدروه، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن الهجمات التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تشكل انتهاكا للقانون الدولي وترقى إلى جرائم حرب.
جاء ذلك في بيان أصدره تورك، الثلاثاء، تطرق فيه إلى المدنيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية، أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
ووصف تورك تلك الهجمات بأنها "عمل غير إنساني"، مشددا على ضرورة فتح تحقيق محايد وعاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وشدد على أن الفلسطينيين يُجبرون على الاختيار بين "الموت جوعا" أو "الموت بالقنابل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تنتهك المعايير الدولية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية".
ونوه إلى أن "عرقلة إسرائيل وصول المدنيين عمدا إلى الغذاء وغيره من المواد الحيوية، يمكن أن يشكل جريمة حرب".
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفع الاحتلال الإسرائيلي 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقه المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
من جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مركز توزيع "مساعدات" في منطقة العلم بمدينة رفح بزعم وجود "تحرك مشبوه" تجاه قواته.
ويجري توزيع "المساعدات" فيما تُسمى "مناطق عازلة" وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر في الأيام الماضية بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، ما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفة قتلى وجرحى بين المدنيين.
كما أن الكميات الموزعة من المساعدات توصف بأنها "شحيحة جدا"، ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وصفتها منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، حيث يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة، في مشهد شبّهه مراقبون بممارسات "الغيتوهات النازية" في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.