لبنان ٢٤:
2025-08-01@15:42:05 GMT

فوضى عبور ونقل سلاح عبر الحدود الشمالية

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

كتبت نجلا حمود في" الاخبار":عمّت الفوضى الحدود الشمالية مع سوريا بعدما «تبخّر» عناصر «الهجانة» السوريون الذين كانوا مكلفين مراقبة المعابر غير الشرعية، فيما أدى إخلاء عناصر الأجهزة الأمنية السورية للمعابر الرسمية الثلاثة، وهي: «جسر قمار» في وادي خالد والعبودية والعريضة في ساحل عكار، إلى اجتياح عدد كبير من الشبان هذه المراكز ونهبها وتدميرها.

ولم تحل مناشدات عدد من فاعليات وادي خالد في محاولة لضبط الأمور دون دخول أعداد كبيرة من الشبان الى البلدات السورية المحاذية للحدود.
وعلى طول الحدود، دخلت عشرات الدراجات النارية من لبنان إلى سوريا عبر أكثر من عشرة معابر، أبرزها «الواويات» الذي شهد إدخال سيارات مسروقة من بينها سيارات إسعاف محمّلة بالأسلحة التي تمّ الاستيلاء عليها من مراكز الأمن السورية الى وادي خالد، حيث نشطت تجارة السلاح بعدما وصل سعر الكلاشنيكوف إلى 50 دولاراً.
وشهد الجانب السوري من معبر العريضة، أمس، وصول عناصر من «هيئة تحرير الشام» تفقّدوا المعبر، وتبادل اثنان منهم حديثاً مع عناصر الجيش اللبناني الذي ينتشر في المنطقة من دون منع الدخول والخروج والتنقل بالمراكب بين الجانبين اللبناني والسوري، رغم إعلان الأمن العام اللبناني إقفال المعبر كلياً بعد قصفه أكثر من مرة من قبل العدوّ الإسرائيلي.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة

أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، التزامه الصريح بسحب سلاح جميع القوى المسلحة في البلاد، بما في ذلك سلاح حزب الله، وتسليمه للجيش اللبناني، مؤكدًا أن الدولة يجب أن تكون الجهة الوحيدة التي تحتكر استخدام القوة العسكرية على كامل الأراضي اللبنانية.

جاء تصريح عون خلال كلمة ألقاها من وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش اللبناني، حيث شدد على أن الدولة أمام "فرصة تاريخية" لإعادة بسط سلطتها الكاملة، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف حول مشروع وطني جامع يعيد الاعتبار للمؤسسات ويعزز من وحدة القرار الأمني والعسكري في البلاد.

 وقال الرئيس: "ندفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها حزب الله، وتسليمه إلى الجيش اللبناني" .

وتتزامن تصريحات الرئيس مع مساعٍ لبنانية لإطلاق خطة سياسية – أمنية تنص على وقف فوري للهجمات الإسرائيلية في الجنوب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي يحتلها، مقابل التزام داخلي لنزع سلاح التنظيمات المسلحة كافة، ودمجها في مؤسسات الدولة الرسمية.


كما دعا عون المجتمع الدولي لتقديم دعم مالي مباشر للجيش بقيمة مليار دولار سنويًا على مدى عشر سنوات، لتعزيز قدراته اللوجستية والعسكرية وتثبيت الاستقرار في البلاد، وفق ما نقلته وكالة رويترز.


لكن هذا التوجه قوبل برفض قاطع من قبل حزب الله، إذ اعتبر نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، أن الحديث عن تسليم سلاح المقاومة هو "خدمة مباشرة لإسرائيل".

وقال قاسم، في تصريحات نشرتها قناة "المنار"، إن "المقاومة لا يمكن أن تتخلى عن سلاحها طالما أن التهديد الإسرائيلي قائم، وإن الدعوات لنزع السلاح في هذا التوقيت تخدم أهداف العدو". وأضاف: "لن نسلّم سلاحنا في أي ظرف، ومن يطلب ذلك إنما يطالب بفتح لبنان أمام العدوان من دون رادع.

وكانت قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرار 1701، قد نصت سابقًا على ضرورة أن تفرض الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة جنوب نهر الليطاني، وأن لا يكون هناك وجود مسلح خارج إطار الدولة، إلا أن التنفيذ ظلّ مرهونًا بالتوازنات الداخلية والإقليمية المعقدة.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش اللبناني: التواصل مستمر مع السلطات السورية لتأمين الحدود
  • الجيش يحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية ويضبط 5 أشخاص
  • جامعة الحدود الشمالية تفتح القبول في 15 برنامج ماجستير.. الشروط
  • جامعة الحدود الشمالية تفتح باب القبول الإلحاقي في 15 برنامج الماجستير
  • الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة
  • الجيش يضبط شخصا حاول اجتياز الحدود من الواجهة الشمالية
  • عاجل| القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية
  • حاكم غرب بحر الغزال: عبور عناصر من الدعم السريع إلى جنوب السودان دون إذن رسمي أثار الذعر ونزوح السكان
  • توترٌ على الحدود الشمالية.. هذا ما جرى مع دورية للجيش
  • وزراء إسرائيليون وأعضاء كنيست يطالبون بجولة داخل "الحدود الشمالية" لغزة