مخرج فرنسي يواجه السجن بسبب فضيحة جنسية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
طلب القضاء الفرنسي حكماً بالسجن 5 سنوات، منها سنتان مع النفاذ، بحق المخرج الفرنسي كريستوف روجيا، الذي يُحاكَم في باريس بتهمة الاعتداء الجنسي على الممثلة أديل إينيل، عندما كانت قاصرة.
أديل إينيل.. أول ممثلة بارزة تتهم أوساط السينما الفرنسية بغض الطرف عن الاعتداءات الجنسية في القطاع
وطلبت المدعية العامة إرفاق فترة السجن مع النفاذ بإلزامية وضع سوار إلكتروني، ما يعني أن كريستوف روجيا لن يودع السجن.
كما طالبت بإدراج اسم المخرج في ملف مرتكبي الجرائم الجنسية، ومنع اتصاله بالضحية، وإلزامه بدفع تعويض لها.
ويُتّهم كريستوف روجيا بالاعتداء الجنسي على نجمة فيلم "Portrait de la jeune fille en feu" في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، عندما كان عمرها بين 12 و14 عاماً، وكان هو في أواخر الثلاثينيات من عمره.
French actor Adèle Haenel walks out of trial after film-maker denies assaulting her https://t.co/IDgDDSdvbm
— Sanja (@sanjakarinmusic) December 10, 2024 اتهامات فنيةوكانت إينيل، 35 عاماً، والتي اعتزلت السينما، أول ممثلة بارزة تتهم أوساط السينما الفرنسية بغض الطرف عن الاعتداءات الجنسية في القطاع.
وفي عام 2019، كشفت إينيل عن هذه الاعتداءات المفترضة، ما أثار صدمة في أوساط السينما الفرنسية التي كانت أبطأ من هوليوود في الاستجابة لحركة "مي تو" المناهضة للاعتداءات الجنسية خصوصاً في القطاعات الفنية.
ومثّلت إينيل أمام كاميرا روجيا في باكورة أدوارها السنيمائية في فيلم "Les Diables" الذي أخرجه عام 2002، وهي قصة عن علاقة سفاح قربى بين صبي وأخته المصابة بالتوحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود وغاز تضرب عدن قبيل عيد الأضحى وتثير استياءً واسع في أوساط المواطنين
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن، منذ صباح اليوم، أزمة حادة في مادتي الغاز المنزلي ووقود السيارات، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ما أثار موجة استياء واسعة بين المواطنين، في ظل غياب أي توضيحات رسمية أو تحركات ملموسة من الجهات المعنية.
ورُصدت طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود في عدد من مديريات المدينة، وسط توقف العديد منها عن الخدمة بسبب نفاد الكميات أو تأخر التوريدات. كما تشهد مراكز بيع الغاز المنزلي ازدحامًا شديدًا، في وقت ارتفعت فيه الأسعار بشكل غير مسبوق في السوق السوداء، ما فاقم من الضغوط المعيشية على السكان.
وأكد عدد من المواطنين أن الأزمة جاءت في وقت حساس، حيث تستعد الأسر لتأمين احتياجات العيد، ما زاد من حجم المعاناة اليومية وأثر على وتيرة الاستعدادات، خاصة مع غياب الحلول وغياب التحرك الحكومي لتخفيف حدة الأزمة أو توفير كميات إسعافية.
وتعد هذه الأزمة امتدادًا لسلسلة من التحديات الخدمية التي تعاني منها عدن منذ فترة، في ظل تدهور البنية التحتية وغياب الرقابة والتنسيق الإداري. ويطالب الأهالي السلطات المحلية بسرعة التدخل لتوفير الوقود والغاز وضمان توزيعهما بشكل عادل قبل حلول العيد.
وتزايدت المخاوف من تفاقم الوضع خلال أيام العيد، ما قد يؤدي إلى شلل في حركة التنقل وصعوبة في تلبية الاحتياجات الأساسية، في وقت تعيش فيه معظم الأسر أوضاعًا اقتصادية متدهورة وظروفًا معيشية قاسية.