الانتخابات الرئاسية بعد سقوط الأسد.. هل تغيّرت المعادلات؟!
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
طغى الحدث السوري المتمثّل بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، على كلّ ما عداه من أحداث واهتمامات في العالم منذ يوم الأحد الماضي، وسط مخاوف تبدو "مشروعة" من ضبابية المرحلة المقبلة، حتى إنّه "تفوّق" على أحداث "ساخنة" في المنطقة، كالحرب الإسرائيلية المستمرّة على قطاع غزة، ومفاوضات وقف إطلاق النار التي تشهد تقدّمًا ولو كان بطيئًا، فضلاً عن الخروقات التي تتواصل في لبنان بوتيرة يوميّة.
وإذا كان الحدث السوري حجب في الظاهر الاهتمام عن الاستحقاقات السياسية، بما في ذلك استحقاق الانتخابات الرئاسية في لبنان، الذي تراجع في سلّم الاهتمام، فإنّه لم يحجب في الباطن الحركة السياسية المرتبطة بهذا الاستحقاق، والتي يرى كثيرون أنّها شهدت زخمًا وديناميكيّة بعد سقوط النظام، حيث سُجّلت على مدى اليومين الماضيين العديد من اللقاءات والاتصالات التي لم يغب عنها الملف الرئاسي، حتى لو تصدّرها الحدث السوريّ.
وربطًا بكلّ تقدّم، ثمّة من يسأل عن "التأثيرات المحتملة" لسقوط النظام في سوريا على الاستحقاق الرئاسي، وما إذا كان من الممكن أن يلعب هذا التطور دورًا في تغيير المعادلات المحيطة بالاستحقاق، ولا سيما أنّ سوريا لطالما كانت إبان حكم الأسد، ولا سيما الأب، بمثابة "المايسترو" المتحكّم باللعبة السياسية ككلّ والانتخابات الرئاسية من ضمنها، فهل يكون غيابه عن الصورة اليوم، "مايسترو" من نوع آخر، ربما عبر "تحرير" الاستحقاق؟!
المعادلات تغيّرت...
صحيح أنّ العارفين ينفون وجود أيّ علاقة مباشرة بين سقوط النظام في سوريا، والاستحقاق الرئاسي، للكثير من الأسباب والاعتبارات، أولها أنّ سوريا ما بعد خروجها من لبنان في العام 2005 لم تعد تمتلك النفوذ نفسه الذي كانت تتمتع به قبل ذلك العام، وثانيها أنّ النظام السوري المخلوع خسر الكثير من امتيازاته منذ العام 2011، حين أصبح متهالكًا، وانقلب السحر على الساحر، فأصبح هو من يحتاج لمن يلعب دور "الوصاية" عليه.
لكنّ الصحيح أيضًا أنّ الحدث السوري، على أهميته، لا يمكن أن يكون بلا تأثير على الساحة الداخلية، ولا سيما على الاستحقاق الرئاسي، بدليل التفاعل اللبناني غير المسبوق مع الحدث، والذي يفوق في حيثيّاته التفاعل اللبناني مع الانسحاب السوري من لبنان في العام 2005، علمًا أنّ هناك من يعتقد أنّ سقوط نظام الأسد لا بدّ أن يؤثّر سلبًا على حظوظ رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، الذي فَقَد بذلك "مظلّة" أساسيّة كان يستند إليها.
وإذا كان هناك من يضع هذا الأمر في سياق "تغيّر" في المعادلات، فإنّ العارفين يشدّدون على أنّ ذلك ليس وليد ساعته، فالمعادلات تغيّرت قبل ذلك، وتحديدًا منذ الحرب الإسرائيلية على لبنان، التي أحدثت "انقلابًا" في الموازين، إن صحّ التعبير، بدليل المرونة التي استجدّت بعدها، بعكس "التصلّب" الذي كان يطبع التعامل مع الاستحقاق قبلها، ولو أنّ المعسكرَين يختلفان في تصنيف هذه المرونة، كما يختلفان أساسًا في تقييم نتائج الحرب وتبعاتها.
ماذا عن الترجمة؟
لا يعني هذا "التغيّر" في المعادلات، إن صحّ، أنّ الانتخابات الرئاسية ذاهبة باتجاه تكريس منطق "الغالب والمغلوب" بشكل أو بآخر، وفق ما يقول العارفون، الذين يلفتون إلى أنّه على العكس من ذلك، يمكن أن يكرّس جوًا أقرب إلى التفاهم، الذي كان مستحيلاً قبل أسابيع قليلة، ولا سيما أنّ الفريقين المتنازعين يدركان اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، "خطورة" المنحى الذي يمكن أن تأخذه الأمور، في حال تمّ تغليب منطق "الصدام" على ما عداه.
استنادًا إلى ذلك، يلفت العارفون إلى أنّ العنوان الغالب للاستحقاق الرئاسي لا يزال كما كان منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، أي تغليب منطق التوافق والتفاهم في المقام الأول، وهو ما يتقاطع عليه الطرفان في المقام الأول، فـ"حزب الله" الذي يتجنّب إطلاق أيّ مواقف صارمة منذ سقوط نظام الأسد، وقد اكتفى ببيان واحد يدين الاستغلال الإسرائيلي للأحداث، يتعامل بمرونة مع الاستحقاق الرئاسي، وسبق له أن أكّد أنّه يريد إنجازه في الجلسة المقرّرة.
وعلى الرغم من المواقف عالية السقف التي تطلقها المعارضة في الأيام الأخيرة، والتي ارتفعت حدّتها بعد سقوط نظام الأسد، والتي تطال أسهمها "حزب الله" نفسه، فإنّ كل المعطيات تشير إلى أنّها تضع خيار التوافق والتفاهم مع الطرف الآخر في المقام الأول، ولو كان ذلك من ضمن سلسلة خيارات تدرسها، علمًا أنّها تشدّد على أنّ هذا التفاهم "مشروط" بتخلي الفريق الآخر عن ترشيح فرنجية أولاً، وبأن يكون المرشح التوافقي "سياديًا" بأتمّ معنى الكلمة.
في المبدأ، لا يفترض أن يكون سقوط النظام السوري "لاعبًا حقيقيًا" على خطّ الاستحقاق الرئاسي، الذي لم يعد السوري يمتلك "كلمة سرّه" منذ سنوات، وإن كان كثيرون يعتقدون أنّ "حزب الله" هو من "ورث" الأمر منه. إلا أنّ هناك من يعتقد أنّ هذا الحدث معطوفًا على الحرب الإسرائيلية الأخيرة، لا بدّ أن يترك تداعياته على الاستحقاق، إن لم يكن برفع أسهم هذا المرشح أو ذاك، فعلى الأقل بحسم إنجاز الاستحقاق في الجلسة المجدولة لذلك!
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحرب الإسرائیلیة الاستحقاق الرئاسی الحدث السوری سقوط النظام سقوط نظام ولا سیما
إقرأ أيضاً:
الرئيس سلام منح باسم رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق اللبناني لمكرمين من الجامعة الاميركية.. فضلو خوري: نعمل على تغيير العالم
أقامت الجامعة الاميركية في بيروت احتفال التخرج السادس والخمسين بعد المئة في حرم الجامعة مساء أمس، ومنح خلاله رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، باسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثالثة فضي، للمكرّمَين من أصل لبناني: الدكتور رئيف جحا والدكتور فيليب خوري، تقديرا لإنجازاتهما.
وتخلل الاحتفال الذي يستمر ليومين؛ منح الدكتوراه الأكاديمية والدكتوراه الطبية وشهادة الماجستير لنحو 678 طالبا وطالبة بالإضافة إلى الدكتوراه الفخرية لكل من كريستيانا فيغيريس والدكتور رئيف جحا والدكتور فيليب خوري.
بداية النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، ثم تحدث رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري، وقال: "خريجو الجامعة الأميركية في بيروت لا يملكون فقط القدرة على القيادة، بل أيضاً القدرة على بناء الجسور، والقدرة أن يكونوا صنّاع سلام حيث تكون الحاجة الأمسّ للسلام".
وتابع: "في الجامعة الأميركية في بيروت، نحن لا نعمل لنيل تصنيف بين جامعات العالم. نحن نعمل على تغيير العالم. نحن لا ندرّب فقط استشاريين وأطباء وممرّضين ومهندسين وعلماء يتقاضون رواتب مرتفعة. نحن ندرّب صانعي تغيير".
وأردف: "نحن هنا لنرفع، ونمكّن، وننير، ونحوّل. نحن لسنا هنا فقط لمساعدتكم على اكتساب المعرفة أو الوظائف أو الفرص أو الشهادات أو الثروة، بل لمساعدتكم في الارتقاء، لرفع أُسَرِكم ومجتمعاتكم وأوطانكم. وهذا الأمر أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى".
وأشار خوري الى فرحة العيش مع هدف، وعن حقّ كل فرد في السعي لتحقيق الصحة والسعادة وحياة أكثر وفرة.
والقى الدكتور في طب جراحة الرأس والعنق والانف والحنجرة نادر زلاقط، كلمة الخريجين، وتطرق فيها الى تخرّجه كشاب من زحلة مع معرفة ضئيلة ببيروت وجامعاتها، كطبيب من أفضل كلية طب في الشرق الأوسط.
وأردف: "لم أكن أعرف أنّ الجامعة الأميركية في بيروت هي بوّابة إلى العالم بأسره. فمن قاعات المستشفى الأول إلى مركز السرطان الأول وشركة التكنولوجيا الأولى في العالم، دائماً هناك خريج من الجامعة الأميركية في بيروت على استعداد للتوجيه والدعم ورفع الآخرين".
وأضاف: "لقد منحتنا الجامعة الأميركية في بيروت أكثر من مجرد تعليم، لقد منحتنا منصّة انطلاق صوب كل ركن من أركان العالم."
ثم منح رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة لمكرّمي هذا العام، تقديراً لعطاءاتهم وتمثيلهم لقيم الجامعة الأميركية في بيروت وهم : الدبلوماسية
والمؤلفة ومهندسة اتفاق باريس للمناخ، كريستيانا فيغيريس؛ طبيب الحساسية واختصاصي علم المناعة وأستاذ رتبة جيمس غامبل لطب الأطفال في كلية الطب بجامعة هارفارد الدكتور رئيف جحا؛ والأكاديمي ومؤرخ لبنان وسوريا وفلسطين والرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فيليب خوري.
بعدها، قلد الرئيس سلام الدكتور فيليب خوري وسام الاستحقاق الفضي، وقال: "قرر السيد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون منحكم وسام الاستحقاق اللبناني الفضي وكلفني وشرفني ان اسلمكم اياه متمنيا لكم المزيد من التقدم والازدهار".
ثم قلد الرئيس سلام الدكتور جحا أيضا وسام الاستحقاق الفضي قائلا: "قرر رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون منح الدكتور رئيف جحا وسام الاستحقاق اللبناني الفضي وكلفني ان اسلمكم اياه متمنيا لكم المزيد من النجاح."
بعد ذلك تحدث خطيب الاحتفال الرئيسي الدكتور رئيف جحا الذي تخرّج من الجامعة الأميركية في بيروت والمتخصص مجال طب الأطفال والمناعة، عن تجربته كطالب في علم الأحياء ثم كطالب طب في الجامعة الأميركية في بيروت، كما تحدّث أيضاً عن التأثير الذي لعبه التعليم الشامل ومرشديه والعلاقات التي كوّنها في الجامعة في مسيرته التعليمية والمهنية. وقال: "الحصول على المهارات اللازمة لعيش حياة فاعلة وناجحة وسعيدة يتطلب نوع التعليم الذي توفّره الجامعة الأميركية في بيروت".
وأردف: "من ركائز تعليمي في الجامعة الأميركية في بيروت أساتذتي الذين كانوا مثالي الأعلى، لقد تعلمت من مُرشِدِيَّ في الجامعة الأميركية في بيروت الصرامة والعمل الجاد والحب القاسي واللباقة والتواضع والرأفة والمرح".
ونصح جحا المتخرجين بالعمل الجادّ والتركيز الشديد." واعتبر ان هناك أمران يستحقان إنفاق المال عليهما هما التعليم والذكريات. و قال:" ان الجامعة الأميركية في بيروت أعطتكم الكثير من كل منهما، فاستخدموهما لتعيشوا حياة أكثر وفرة."
وتخلل الاحتفال تقديم شهادات لمرشحين من كليات : الاداب والعلوم، الطب، العلوم الزراعية والغذائية، العلوم الصحية، وكليات: رفيق الحريري للتمريض، مارون سمعان للهندسة والعمارة، سليمان العليان لادارة الاعمال. كما تضمن أيضا محطات موسيقية احيتها جوقة الجامعة الاميركية في بيروت. مواضيع ذات صلة سلام قلّد الفنان المسرحي رفعت طربيه وسام الاستحقاق اللبناني (صور) Lebanon 24 سلام قلّد الفنان المسرحي رفعت طربيه وسام الاستحقاق اللبناني (صور) 31/05/2025 10:55:42 31/05/2025 10:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بوتين منح زاخاروفا وسام "الاستحقاق للوطن" Lebanon 24 بوتين منح زاخاروفا وسام "الاستحقاق للوطن" 31/05/2025 10:55:42 31/05/2025 10:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الداخلية أحمد الحجار من مقرّ قوى الأمن: نعمل بتوجيهات رئيس الجمهورية ونذلّل العقبات كافة Lebanon 24 وزير الداخلية أحمد الحجار من مقرّ قوى الأمن: نعمل بتوجيهات رئيس الجمهورية ونذلّل العقبات كافة 31/05/2025 10:55:42 31/05/2025 10:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون اطّلع من رئيس الجامعة الأميركية على أوضاعها Lebanon 24 الرئيس عون اطّلع من رئيس الجامعة الأميركية على أوضاعها 31/05/2025 10:55:42 31/05/2025 10:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان أفراح ومناسبات قد يعجبك أيضاً دبوسي في ذكرى رشيد كرامي: يُستحضر كقيمة وطنية كبرى في زمن الأزمات والانقسامات Lebanon 24 دبوسي في ذكرى رشيد كرامي: يُستحضر كقيمة وطنية كبرى في زمن الأزمات والانقسامات 03:35 | 2025-05-31 31/05/2025 03:35:17 Lebanon 24 Lebanon 24 العبسي في تكريم البروفسور فايز الحاج شاهين: عطاءاته أسهمت في تنوير وتطوير الفكر القانونيّ والإنسانيّ Lebanon 24 العبسي في تكريم البروفسور فايز الحاج شاهين: عطاءاته أسهمت في تنوير وتطوير الفكر القانونيّ والإنسانيّ 03:33 | 2025-05-31 31/05/2025 03:33:45 Lebanon 24 Lebanon 24 "بلبلة فلسطينية" في لبنان.. ما سببها؟ Lebanon 24 "بلبلة فلسطينية" في لبنان.. ما سببها؟ 03:30 | 2025-05-31 31/05/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فصيلة درك برمانا تحقق بموضوع تهريب أدوية من تركيا ومصر الى لبنان Lebanon 24 فصيلة درك برمانا تحقق بموضوع تهريب أدوية من تركيا ومصر الى لبنان 03:26 | 2025-05-31 31/05/2025 03:26:10 Lebanon 24 Lebanon 24 سرّ لافت يكشفه "حزب الله" Lebanon 24 سرّ لافت يكشفه "حزب الله" 03:15 | 2025-05-31 31/05/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصور... نادين الراسي: "هيدي آخر أعياد مع ولادي كارل ومارسيل" Lebanon 24 بالصور... نادين الراسي: "هيدي آخر أعياد مع ولادي كارل ومارسيل" 10:15 | 2025-05-30 30/05/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نقل فنان فجر اليوم إلى المستشفى... ما فعله بنفسه مروّع! Lebanon 24 نقل فنان فجر اليوم إلى المستشفى... ما فعله بنفسه مروّع! 07:14 | 2025-05-30 30/05/2025 07:14:48 Lebanon 24 Lebanon 24 "نورتي لبنان".. ممثلة شهيرة بإطلالة صيفية مميزة على الشاطئ (صور) Lebanon 24 "نورتي لبنان".. ممثلة شهيرة بإطلالة صيفية مميزة على الشاطئ (صور) 11:35 | 2025-05-30 30/05/2025 11:35:16 Lebanon 24 Lebanon 24 بـ "توب" من الشبك.. إليسا تستمتع بوقتها في إيطاليا وتنفي كل الشائعات (صور) Lebanon 24 بـ "توب" من الشبك.. إليسا تستمتع بوقتها في إيطاليا وتنفي كل الشائعات (صور) 04:00 | 2025-05-30 30/05/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن "زيادة الرواتب".. 16 مليون دولار بـ"يوم واحد"! Lebanon 24 آخر خبر عن "زيادة الرواتب".. 16 مليون دولار بـ"يوم واحد"! 16:38 | 2025-05-30 30/05/2025 04:38:08 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 03:35 | 2025-05-31 دبوسي في ذكرى رشيد كرامي: يُستحضر كقيمة وطنية كبرى في زمن الأزمات والانقسامات 03:33 | 2025-05-31 العبسي في تكريم البروفسور فايز الحاج شاهين: عطاءاته أسهمت في تنوير وتطوير الفكر القانونيّ والإنسانيّ 03:30 | 2025-05-31 "بلبلة فلسطينية" في لبنان.. ما سببها؟ 03:26 | 2025-05-31 فصيلة درك برمانا تحقق بموضوع تهريب أدوية من تركيا ومصر الى لبنان 03:15 | 2025-05-31 سرّ لافت يكشفه "حزب الله" 03:15 | 2025-05-31 أصبحت أكثر تداولا.. الشيكات المصرفية "عادت" فيديو رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 31/05/2025 10:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 31/05/2025 10:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) 03:41 | 2025-05-28 31/05/2025 10:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24