#سواليف

وجهت النائب #راكين_أبو_هنية، أسئلة لرئيس الوزراء جعفر حسّان حول #الأسرى_الأردنيين في #سجون_الاحتلال.

وتسائلت أبو هنية عن عدد الأسرى الأردنيين مع أسمائهم وتاريخ الأسر ومدة السجن لكل أسير، وعن جهود الحكومة والمطالبة باستعادتهم وعودتهم إلى الأردن وما هي الإجراءات، وعما إذا تابعت وزارة الخارجية أحوالهم الصحية وطريقة المعاملة.

وفيما يلي نص السؤال الذي وصل “السبيل”:

مقالات ذات صلة الهروط يسأل وزير التعليم العالي عن انتخابات المجالس الطلابية في الجامعات 2024/12/10

سعادة رئيس مجلس النواب الأكرم

استناداً لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب.

أرجو من سعادتكم توجيه السؤال التالي الى دولة رئيس الوزراء:

نص السؤال:

كم عدد الأسرى الأردنيين لدى العدو الصهيوني وما هي اسماؤهم مبينا تاريخ الأسر لكل منهم ومدة السجن المحكوم بها كل أسير؟
هل طلبت الحكومة استعادتهم وعودتهم إلى الأردن وما هي الإجراءات التي اتخذت ونفذت لأجل ذلك؟
هل تتابع وزارة الخارجية أحوالهم الصحية وطريقة معاملتهم وهل يعانون من أي أمراض أو سوء معاملة، وهل زارهم أي مسؤول يمثل الحكومة، ومن هم الاسرى الذين تمت زيارتهم؟
متى تمت آخر زيارة للأسرى من قبل أهاليهم؟ ومن هم الأسرى الذين تمت زيارتهم؟ وكم عدد الزيارات التي نظمت لهم في السنوات الخمس الأخيرة حتى تاريخه؟
هل كلفت الوزارة أي فريق قانوني أو محام للدفاع عنهم ومتابعة شؤونهم، ومن هي الجهة القانونية التي كلفت بذلك، ومتى تم ذلك؟
هل عملت الحكومة على تأمين الأسرى بحاجاتهم من الملابس والأدوية والأغطية والكتب؟
هل اتخذت الحكومة أي إجراءات للاطمئنان على أوضاع الأسرى منذ تـاريـخ ٧ / ١٠ /٢٠٢٣ خاصة بعد الأخبار عن وجود معاملة وحشية تعرض لها كافة الأسرى في سجون الاحتلال منذ ذلك التاريخ؟
هل نفذ الأسرى الأردنيون لدى العدو الصهيوني أي اضراب عن الطعام، ومتى حدث ذلك، وكم مرة حدث ذلك، وكم كان عدد المضربين في كل مرة، وما الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمتابعة ذلك؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأسرى الأردنيين سجون الاحتلال الأسرى الأردنیین

إقرأ أيضاً:

الأندية والفرق الأهلية.. صراع البقاء

أحمد السلماني

[email protected]

المشهد كان صارخًا وواضحًا في نهائي بطولة دوري الهواة "شجع فريقك" لمحافظتي جنوب وشمال الباطنة؛ مدرجات مكتظة، أهازيج لا تهدأ، وحضور جماهيري طاغٍ أعاد وهج كرة القدم إلى صورته الشعبية الحقيقية. مشهد يدعو للتأمل والدراسة، حين نقارنه بمباريات دوري عمانتل التي تعاني من مدرجات شبه فارغة، وكأنها تدور في عالم موازٍ بعيد عن نبض المجتمع. الفارق شاسع، والرسالة جلية: الناس تبحث عن الانتماء، والفرق الأهلية تمنحه بسخاء.

لكن خلف هذا الحضور المهيب، يطل سؤال مُقلق: ما معنى أن يجمد 27 ناديا نشاط فريقها الكروي الأول؟ الجواب مؤلم، إذ إن الأندية التي يفترض أن تكون قلب الحركة الرياضية والثقافية والاجتماعية، فقدت الكثير من دورها الطبيعي في خدمة المجتمع. هذا الدور انتقل تدريجيًا إلى الفرق الأهلية، التي باتت الأقرب إلى الناس، والأقدر على جذبهم، لأنها ببساطة منهم ولأجلهم.

الأندية اليوم، في كثير من الحالات، تعتاش على الفرق الأهلية، بينما تفرض عليها رسومًا مرتفعة للمشاركة في البطولات، من رسوم عضوية، واشتراكات، وتكاليف تسجيل لاعبين من خارج الولاية، وصولًا إلى الغرامات. هذا عكس المنطق الطبيعي، فالمفترض أن تتلقى الفرق الأهلية الدعم من الأندية والوزارة، لا أن تتحول إلى ممول لها.

إذا كنا نريد إصلاح الخلل، فلا بد من تمكين الفرق الأهلية لتصبح أندية هواة حقيقية، تمنح مساحات أرض مناسبة لتشييد بنيتها الأساسية، وتُفتح أمامها أبواب الاستثمار، مع دعم حكومي مباشر كتخفيض تعرفة الكهرباء ومنح تصاريح حفر آبار مياه لها، طالما أنها تقوم بالدور الذي يفترض أن تقوم به الأندية. في المقابل، يجب أن تتحول الأندية إلى كيانات متخصصة في رياضات معينة تتفوق فيها، وأن توفر مرافق مجتمعية حقيقية من صالات لياقة وملاعب ومكتبات وأحواض سباحة ومقاهٍ ومطاعم، وأن تكون الحاضنة المنظمة والداعمة للفرق.

الاستمرار بالوضع الراهن يعني تعميق أزمات الأندية، وإخراجها من نطاق الخدمة، وفقدان ما تبقى من الحاضنة المجتمعية التي كانت يومًا سر نجاحها. ما يحدث الآن غير صحي، وهو سبب رئيسي في معاناة الأندية وانحسار جماهيريتها.

ويبقى السؤال الذي يجب أن تجيب عليه الحكومة بوضوح وجرأة: هل الأندية في عُمان كيانات حكومية أم أهلية؟ الإجابة على هذا السؤال هي بوصلة الطريق نحو المستقبل. وإذا كانت الأندية تريد التطور والبقاء، فإن تحويلها إلى شركات أهلية قادرة على إدارة مواردها وضمان ديمومتها، لم يعد خيارًا ترفيهيًا، بل ضرورة وجودية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • من سجون الاحتلال إلى تونس.. ناشط تونسي: صواريخ اليمن دوّت في زنزانتي
  • الأندية والفرق الأهلية.. صراع البقاء
  • صنعاء توجه إنذارًا لسفينة شحن متجهة من السعودية إلى “إسرائيل”
  • علاج الشك المستمر في الوضوء والصلاة
  • «عضو الوطني الفلسطيني»: هناك توجه دولي متزايد للضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال
  • الحكومة الفلسطينية توجه نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي بشأن معابر غزة
  • "عائلات الأسرى الإسرائيليين" تطالب الحكومة بوقف "الجنون" في غزة
  • “حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • "حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية