تفاصيل «برستيج» للمخرج عمرو سلامة.. أول مسلسل جريمة كوميدي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يستعد المخرج عمرو سلامة لعرض أحدث أعماله بعنوان «برستيج»، الذي يتناول عالم الجريمة في اطار كوميدي، حيث تدور أحداث «برستيج» حول عاصفة قوية تضرب شوارع القاهرة، مما يجبر 14 شخصًا من خلفيات اجتماعية مختلفة إلى اللجوء إلى مقهى في وسط البلد بعد انقطاع الكهرباء وعودتها، يكتشف الجميع أن أحدهم قد قُتل، ومع تصاعد التوترات يدركون أن القاتل بينهم، وتتطور الأحداث في إطار من الكوميديا السوداء، بينما يحاول الجميع كشف لغز الجريمة على مدار ثماني حلقات مشوقة.
وأعرب المخرج عمرو سلامة في تصريحات صحفية، عن سعادته الكبيرة بالتعاون مع فريق عمل المسلسل، مشيرًا إلى أن اختيار طاقم الممثلين كان من أكبر التحديات التي واجهته، قائلًا: «من البداية، كان هدفنا اختيار شخصيات تمثل فئات متنوعة من المجتمع المصري، وحرصنا على أن يعكس كل ممثل شخصية مميزة ويضيف لمسته الخاصة، ولقد كان اختيار الفنانين رحلة طويلة لكن النتيجة كانت مثمرة، حيث أضفى كل ممثل نكهة خاصة على دوره، وكان من المهم التفكير خارج الصندوق لاختيار الممثلين بالشكل الذي يناسب الشخصيات المكتوبة في القصة».
ويضم المسلسل 8 حلقات فقط، وهو من بطولة مصطفى غريب وعبد الرحمن توته، سامي مغاوري، دينا، راندا عوض، بسام رجب، آلاء سنان، أمينة البنا، معاذ نبيل، وعمر شريف، ومن إخراج عمرو سلامة وتأليف وسيناريو وحوار إنجي أبو السعود.
آخر أعمال المخرج عمرو سلامةوكان آخر أعمال المخرج عمرو سلامة مسلسل كاستينج من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الذي قدم خلال 13 موهبة فنية جديدة، وتم عرض حلقتين من المسلسل، وحققتا ردود أفعال قوية مع الجمهور، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الفنانين بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو سلامة المخرج عمرو سلامة مسلسل برستيج سامي مغاوري المخرج عمرو سلامة
إقرأ أيضاً:
عاصم الجزار: لا مكان للمال السياسي في اختيار مرشحينا.. وبعضهم فوجئوا بالإشارة إليهم
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن الاستقرار السياسي والأمني هو الشرط الأساسي لجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية، مشددًا على أن الدولة الوطنية القوية التي تحتكر وحدها أدوات السلطة المشروعة هي الضامن الوحيد لعدم الانزلاق نحو الفوضى، وأي تجاوز لهذا المبدأ يؤدي حتمًا إلى الصدام والانهيار، كما رأينا في نماذج إقليمية قريبة شهدت اقتتالًا داخليًا بسبب غياب الدولة المركزية الموحدة.
وأشار الجزار، خلال لقائه في برنامج “بالورقة والقلم”، إلى أن الدولة المصرية قدّمت نموذجًا ناجحًا في مشروعات مثل العلمين الجديدة ورأس الحكمة، موضحًا أن القطاع الخاص لا يغامر بالدخول إلى مناطق جديدة إلا بعد أن يرى نموذجًا ملموسًا للنجاح صنعته الدولة أولًا. وأضاف أن القيمة الحقيقية للاستثمار لا تُخلق فقط بالمكان، بل بقدرة الدولة على خلق بيئة جاذبة ومؤهلة للحياة والنجاح.
واختتم الجزار بالتأكيد على أن مشروع الجمهورية الجديدة لا يمكن أن يُبنى بالشعارات، بل بالعمل على الأرض، من خلال إنشاء بنية تحتية قوية ومناخ آمن يعكس جدية الدولة، ليأتي بعده دور القطاع الخاص شريكًا حقيقيًا في مسيرة التنمية.
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن اختيار مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ تم وفق معايير موضوعية، بعيدة تمامًا عن المال السياسي، مشددًا على أن الخبرة والكفاءة والقدرة على تمثيل المواطنين والتواصل مع الشارع، كانت هي المعايير الحاكمة في عملية الاختيار.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج بالورقة والقلم على قناة ten مع الإعلامي نشأت الديهي: “لا يمكن أن يكون المال هو معيار الاختيار، وإن كانت الإمكانيات المادية تُعد عاملًا مساعدًا في دعم العمل الحزبي من خلال كوادر الحزب ومنتسبيه، لكنها لم تكن يومًا شرطًا أو معيارًا حاكمًا للترشح”.
وأوضح أن موارد الحزب تعتمد على التبرعات والاشتراكات، كما هو معمول به في مختلف الدول الديمقراطية، مؤكدًا أن المال لم يكن أبدًا هو المحدد الأساسي في اختيار المرشحين.
وكشف الجزار أن بعض المرشحين فوجئوا باختيارهم، في دلالة على عدالة المعايير التي اعتمدها الحزب، وابتعاده عن المحسوبية أو الوساطة، قائلاً: “فيه ناس اتفاجئت، وفيه نائب رئيس حزب انضم لنا بعد ما تواصلت معاه بنفسي من غير أي وساطة أو ترتيب مسبق”. كما أكد أن الحزب كان شديد الدقة في اختيار أماناته بالمحافظات.
وأشار إلى أن الدور المجتمعي للحزب لا يجب أن يكون مجرد “عطية” مشروطة، موضحًا أن الحزب لم ينشأ من أجل العمل الخيري، بل لتقديم رؤية سياسية وبرامج طموحة تعبّر عن المواطنين وتلبي احتياجاتهم. وقال: “إذا قررنا تقديم دور مجتمعي، فسيكون من خلال مؤسسة مجتمعية رسمية تتبع الدولة”.
وأوضح أن مشاركة الحزب في مبادرات مثل “حياة كريمة” تتم عبر دعم مؤسسات الدولة، وضرب مثالًا بتجربة ينفذها الحزب في محافظة القليوبية، حيث تم تدريب شباب من القرى وتشجيعهم على تأسيس شركات صغيرة تتولى إدارة بعض المرافق بالتعاون مع الجهات المعنية.