أكد دبلوماسيون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، أهمية التعاون المشترك من أجل التعامل مع القضايا المتعلقة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك خلال لقائهم في طوكيو.

كوريا الجنوبية اليوم..المعارضة تقدم اقتراح جديد لعزل الرئيس ووزير الدفاع يحاول الانتحار إقرار مشروع قانون لتعيين مستشار خاص للتحقيق مع رئيس كوريا الجنوبية

واتفق الدبلوماسيون - حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) في نسختها الإنجليزية - على ضرورة البحث عن سبل للمساهمة بشكل مشترك في تحقيق السلام والازدهار الإقليميين، مع الأخذ في الاعتبار الأهمية الاستراتيجية والديناميكيات الاقتصادية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

 

وقد ناقش الممثل الخاص لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية تشونج إيوي هاي ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل كريتنبرينك والمدير العام لمكتب السياسة الخارجية بوزارة الخارجية اليابانية ياسوهيرو كوبي سبل التعاون من أجل تعزيز بناء القدرات في مجال الأمن البحري إلى جانب رئاسة كوريا الجنوبية لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) لعام 2025 بالإضافة إلى دعم التنمية في جَنُوب شرق آسيا ودول جزر المحيط الهادئ.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سول واشنطن تحقيق السلام كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن قنوات الاتصال الدبلوماسية بين باكستان والهند لا تزال مفتوحة، بما في ذلك مفاوضات على مستوى عالٍ وقيادات العمليات العسكرية، وسط توتر متصاعد بين البلدين على خلفية هجوم باهالغام الأخير والاتهامات المتبادلة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، في مؤتمر صحفي دوري: “توجد لدينا مفوضيتان ساميتان تعملان في الهند وباكستان، يديرهما قائمان بالأعمال وبإمكانيات محدودة، ويتواصلان بانتظام مع وزارتينا الخارجية، كما توجد قنوات اتصال أخرى تشمل المدير العام للعمليات العسكرية، الذي يلعب دورًا مهمًا في التواصل المستمر”.

وعلى الرغم من استمرار هذه القنوات، أشار خان إلى أن الموقف الهندي، الذي ظهر مؤخرًا في نقاشات مجلس النواب الهندي، يعكس تشددًا واضحًا.

وأضاف: “باكستان لا تزال منفتحة على الحوار الشامل والحل الدبلوماسي، في حين أن الهند تميل إلى التشويه والتبرير للعدوان، وذلك عبر تصريحاتها الاستفزازية حول ما يسمى ‘عملية سيندور'”.

وتناول المتحدث الهجوم الهندي على منطقة باهالغام خلال مايو 2025، مؤكدًا أن نيودلهي شنت هجومًا عسكريًا دون تقديم أي دليل موثوق أو إجراء تحقيق شفاف.

وقال: “الهجوم تسبب في استشهاد رجال ونساء وأطفال أبرياء، على الرغم من عرض باكستان الفوري لإجراء تحقيق مستقل وشفاف رفضته الهند، واختارت طريق الحرب والعدوان”.

وشدد شفقت علي خان على أن ما وصفه بـ”الوضع الطبيعي الجديد” الذي تسعى الهند لفرضه على العلاقات الثنائية هو مجرد وهم، وأن باكستان سترد بكل قوة على أي اعتداءات مستقبلية، مشيرًا إلى أن احترام السيادة والسلامة الإقليمية هو الأساس الوحيد للعلاقات بين البلدين، كما تنص عليه مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وفي رد مباشر على تصريحات المسؤولين الهنود، خاصة وزير الداخلية أميت شاه، الذي أعلن عن مقتل ثلاثة “باكستانيين” في عملية أمنية باسم “ماهاديف” متورطين في هجوم باهالغام، وصف خان هذه الاتهامات بأنها “باطلة ومزاعم استفزازية تهدف إلى تغذية الصراع داخليًا في الهند”.

مقالات مشابهة

  • التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟
  • في اليوم الثاني.. المصريون في كوريا الجنوبية يواصلون التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان.. تعزيز التعاون الدفاعي المشترك
  • المصريون في كوريا الجنوبية يشاركون في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • “الشعبة البرلمانية الإماراتية” تشارك في “مؤتمر رؤساء البرلمانات” بجنيف
  • كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المصري تعزيز السلام والأمن في المنطقة
  • كوريا الجنوبية.. وجهة مثالية للسياح العرب
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية إيجاد أفق سياسي يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • أميركا تعلن اتفاقات تجارية مع كوريا الجنوبية وباكستان وكمبوديا وتايلند