خروج الأسد قد يدفع روسيا إلى أحضان حفتر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قالت مجلة أفريكا كونفيدنشال إن سقوط النظام السوري يؤثر على عمليات موسكو في ليبيا وشمال إفريقيا؛ حيث تتوقع مراكز الأبحاث أن تؤدي القواعد الروسية الجديدة إلى تعطيل إمدادات الطاقة الأوروبية
وأضافت المجلة البريطانية أن انهيار دكتاتورية بشار الأسد في سوريا قد يكون له عواقب وخيمة على روسيا، التي نصبت قاعدتها البحرية في طرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط دعما لوجستيا لعمليات الكرملين بليبيا وشمال أفريقيا على نطاق أوسع.
وأشارت المجلة إلى أن مراكز أبحاث ومعهد دراسة الحرب الذي يقع مقره في الولايات المتحدة، توقعوا أن تتحرك روسيا لإنشاء قواعد جديدة في القارة الإفريقية في إطار سعيها إلى بناء تحالفات جيوسياسية جديدة، موضحا أن ليبيا هي الخيار الأكثر ترجيحا.
وذكرت أفريكا كونفيدنشال أن موسكو تحركت في الأشهر الأخيرة لتطوير منشآتها العسكرية ومخازن أسلحتها في قاعدتي براك الشاطئ والجفرة الجويتين، لافتة إلى أن الأخيرة شهدت تدريب مجموعة من المرتزقة الروسية فاغنر للقوات الموالية للجنرال خليفة حفتر ، التي لا تزال تسيطر على مساحات من شرق ليبيا.
كما أشارت المجلة إلى أن الوجود الروسي الأكبر في ليبيا من الممكن أن يؤدي إلى تعطيل إمدادات الطاقة الأوروبية وتوسيع نفوذها الجيوسياسي في شمال إفريقيا، كما يقوض فرص التوصل إلى اتفاق سلام وتقاسم السلطة بين حكومتي بنغازي وطرابلس.
المصدر: أفريكا كونفيدنشال
أفريكا كونفيدنشالبشار الأسدخليفة حفتررئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بشار الأسد خليفة حفتر رئيسي روسيا
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
قالت مجلة نيوزويك إن نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سفنا حربية قبالة السواحل الفنزويلية، وتشديد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، تعد مؤشرات على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وأشارت المجلة إلى أن هذه التحركات تندرج ضمن توجه أوسع لإعادة فرض النفوذ الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتطبيق مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ أميركي تقليدي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"إسرائيل مسؤولة".. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطرlist 2 of 2توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القوميend of listوقالت المجلة إن هناك 3 مؤشرات تدل على أن حربا وشيكة قد تندلع بين الولايات المتحدة وفنزويلا في أي لحظة، وأولها انتقال الولايات المتحدة من فرض العقوبات إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، مما أثار توترا حادا في قطاع الشحن البحري، وصفه نيكولاس مادورو بأنه أعمال قرصنة دولية.
وفي مؤشر ثان، كثفت واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي بحجة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية، في حين أكدت الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاما يتهمه المسؤولون بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، كما أوردت المجلة.
وفي الوقت نفسه سجلت زيادة ملحوظة في حركة الطائرات والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب فنزويلا، حسب المجلة. وشمل ذلك مقاتلات متقدمة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى تدريبات تحاكي ضربات على أهداف داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن هذا الحشد يعكس انتهاء صبر واشنطن على مادورو واقترابها من خيارات أكثر حدّة، وكتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل الأسبوع الماضي "يبدو أن تسامح الرئيس مع مادورو يتضاءل بشكل متزايد".
إعلانفي المقابل، شددت القيادة الفنزويلية على استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها، وأعلنت تعزيز صفوف الجيش، في ما يبدو مؤشرا ثالثا على اقتراب الحرب، حسب المجلة.
وأكدت فنزويلا أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية هو إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في تبادل للتهديدات والتصعيد العسكري والسياسي، مما يزيد المخاوف من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات واسعة على أمن أميركا اللاتينية واستقرارها.