برلماني يطالب الحكومة بـ"إجراءات حاسمة" لمنع استخدام كلمة "شلح" في وصف المغاربة من أصل أمازيغي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وجه النائب محمد بادو عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى محمد بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، بشأن استمرار استخدام ألفاظ مهينة تجاه الأمازيغ في الخطاب العام.
وطالب البرلماني، الوزير، بـ « اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من استمرار استخدام الألفاظ المهينة تجاه الأمازيغ في الخطاب العام، سواء على المستوى المحلي أو الدولي ».
وأكد البرلماني أن استعمال مصطلحات مثل « بربر » و »شلوح » لوصف الأمازيغ يحمل دلالات تاريخية سلبية، ويعكس تجاهلاً لقيمتهم الثقافية والحضارية، مشيراً إلى أن هذه التصرفات تتعارض مع الدستور المغربي الذي يضمن حقوق جميع المواطنين على قدم المساواة، ويعترف باللغة الأمازيغية إلى جانب العربية.
ودعا البرلماني، الوزير، إلى توضيح الإجراءات التي اتخذتها وزارته لمواجهة هذا الأمر، والاستراتيجية التي تعتزم اعتمادها لتصحيح الصورة النمطية السلبية للأمازيغ، وتعزيز الوعي بأهمية ثقافتهم وتاريخهم العريق.
كلمات دلالية الأمازيغية المغرب تمييز لغاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمازيغية المغرب تمييز لغات
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن مؤشرات الاقتصاد.. برلماني يطالب بآليات واضحة لإلزام التجار بخفض الأسعار
قال الدكتور هشام حسين، عضو مجلس النواب، إن المواطنين استبشروا خيرا، بما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، بانتهاء الأزمة الاقتصادية في مصر، وبدء تحسن الأوضاع، وهو ما سيترتب عليه تراجع الأسعار.
وأشار النائب في بيان له ، إلى أن رئيس مجلس الوزراء، استشهد بالعديد من الأرقام التي تكشف عن وجود تحسن ملحوظ في الآداء العام للاقتصاد الوطني، وهو الأمر الذي يعود بالنفع على جميع المواطنين.
وأوضح هشام حسين، أن الإشكالية جاءت عقب لقاء وزير التموين والتجارة الداخلية، مع الغرف التجارية، ليخرج بتصريح مفاده أنه لا يمكن إلزامهم بتخفيض الأسعار، وأن الأسعار تخضع لسياسات العرض والطلب.
وتابع عضو مجلس النواب: تصريحات وزير التموين تثير التساؤل حول غياب دور الحكومة في إلزام التجار بتخفيض الأسعار، لاسيما في ظل ما يتم تقديمه من تسهيلات للمستثمرين والمصنعيين، وهو ما يتوجب عليه الاستجابة في خفض الأسعار.
وأكد حسين، أن العديد من التجار يلجأ إلى زيادة الأسعار مع أي تحريك في سعر صرف الدولار أو أسعار الوقود، متسائلا: لماذا مع التراجع في أسعار الدولار على سبيل المثال وتحسين الأوضاع الاقتصادية لا يتم خفض الأسعار؟.
وطالب النائب هشام حسين، الحكومة بضرورة استغلال كافة الوسائل الممكنة من أجل أن يشعر المواطن بأن هناك تحسنا حقيقيا في الأوضاع الاقتصادية، وانعكاسها عليه بشكل مباشر.