تحالف الأحزاب: جولة السيسي الأوروبية تفتح أسواقا جديدة للمنتجات المصرية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أشاد تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، بالجولة الأوروبية التي أجراها الرئيس السيسي إلى أوروبا وشملت ثلاثة دول هي الدنمارك والنرويج وأيرلندا، مؤكدا أن هذه الزيارة حملت أهمية كبيرة على المستوى السياسي والاقتصادي والتعاون بين مصر وتلك الدول.
وقال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في بيان أصدره المركز الإعلامي للتحالف، إن زيارة الرئيس السيسي إلى أوروبا ستسهم في زيارة التبادل التجاري بين مصر والدول الأوروبية وكذلك فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، ما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الدولي.
وأشار الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أن الزيارة تأتي في توقيت مهم حيث يواجه العالم تحديات على كل المستويات وتحتاج إلى تنسيق وتوافق في وجهات النظر الدولية لمجابهتها، لافتا إلى أن الحفاوة الكبيرة التي لاقها الرئيس السيسي أثناء جولته الأوروبية تعكس القيمة التي تحظى بها مصر على المستوى الدولي.
وأشار «مطر» إلى أن جولة الرئيس الأوروبية تؤكد تواصل مصر وانفتاحها على كل دول أوروبا وسعيها لتعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية، بما يخدم مصلحة الشعب المصري ويعزز دورها الإقليمي والدولي.
وأضاف النائب تيسير مطر أن جولة الرئيس السيسي الأورويية فرصة لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وكذلك تعزيز علاقات مصر مع دول الاتحاد الأوروبي التي تجمعه بمصر علاقة استثنائية في الوقت الراهن، موضحا أن جولة الرئيس السيسي الأوروبية ستسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات.
دعم التعاون السياسي والاقتصاديوأكد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية أن زيارة الرئيس السيسي إلى أوروبا خطوة تعكس حرص مصر على تعزيز حضورها الدولي، كما تستهدف تقوية أواصر التعاون السياسي والاقتصادي مع دول شمال أوروبا.
وأضاف النائب تيسير مطر أن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي، حملت عدة رسائل مهمة، الأولى أن مصر منفتحة على كافة دول أوروبا، وليس فقط على الدول الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا، والثانية أن مصر حريصة على تعزيز علاقاتها مع الدول الداعمة لمبادئ العدل والسلام، وخاصة الداعمة للقضية الفلسطينية، أما الرسالة الثالثة، فتؤكد اهتمام القيادة المصرية بتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول التي تتشارك نفس المبادئ والرؤى.
وتابع، بأن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي رسالة واضحة بأن مصر تعمل جاهدة لحشد الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة، وتطوير شراكاتها على كافة المستويات، كما أن الزيارة سلطت الضوء على جهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وتطورات الأوضاع في لبنا وسوريا، مؤكدا أن الدور المحوري لمصر دائما هو إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب الشيوخ الاتحاد الأوروبي السيسي الرئیس السیسی إلى أوروبا الأحزاب المصریة
إقرأ أيضاً:
عاجل| السيسي يُصدر توجيهات جديدة لوزير المالية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية.
تفاصيل الاتصال بين الرئيس السيسي ونظيره الإيراني السيسي وملك البحرين يعربان عن قلقهما البالغ من التصعيد بين إسرائيل وإيرانوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع شهد إطلاع الرئيس السيسي، على نتائج متابعة الاستفادة من مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى حتى ١٩ يونيو ٢٠٢٥، حيث أشار وزير المالية إلى أن إجمالي عدد الطلبات التي قدمت خلال الشهور الماضية وحتى الآن لتسوية النزاعات الضريبية بشكل طوعي بلغت ١١٠ ألف طلب، مضيفًا في ذات السياق أن أعداد الإقرارات الضريبية المعدلة أو الجديدة التي قدمت من جانب الممولين وصل إلى أكثر من ٤٥٠ ألف إقرار، وهو ما يعكس ثقة الممولين في مبادرة التسهيلات الضريبية وتفاعلهم معها بإيجابية، هذا وقد تضمنت تلك الإقرارات الجديدة والمعدلة الإقرار عن ضرائب إضافية بقيمة ٥٤٫٧٦ مليار جنيه.
وأشار وزير المالية إلى أن عدد الممولين الذين تقدموا بطلب الاستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي ٢٠ مليون جنيه وفقًا للقانون ٦ لعام ٢٠٢٥ قد بلغ ٥٢٫٩٠١ ممول حتى الآن.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشيًا مع التوجهات بخفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية في جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من ١ إلى ٢ مليار دولار سنويًا.
كما تم استعراض وضع التذبذب المتزايد بالأسواق الدولية وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية وبالأخص الحرب بين إيران وإسرائيل على تزايد حالة عدم اليقين بأهم الأسواق الدولية خاصة أسعار الشحن وبعض السلع.
وتناول الاجتماع كذلك استعراضًا للأداء المالي الفعلي للفترة من يوليو ٢٠٢٤ وحتى مايو ٢٠٢٥، بما يشمل تحقيق فائض أولي كبير وقوي وخفض نسبة العجز الكلي، وتحقيق معدلات نمو قوية ومتسارعة للإيرادات الضريبية بلغت ٣٦٪ بسبب تحسن النشاط الاقتصادي وتوسيع القاعدة الضريبية دون فرض أعباء مالية جديدة، واستمرار جهود ترشيد المصروفات.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول كذلك أهم مستهدفات العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وبشكل أخصّ نسبة مديونية أجهزة الموازنة العامة للناتج المحلي (داخلي وخارجي)، وتطور الإيرادات الضريبية في العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، ومعدل النمو، ووضع الأجور وتعويضات العاملين، ووضع شراء السلع والخدمات والفوائد، كما تناول الاجتماع كذلك في ذات الإطار تطور الاستثمارات الحكومية خلال العام المالي.
واستعرض وزير المالية الجهود والتطورات ذات الصلة بمتابعة تنفيذ إصلاحات برنامج صندوق النقد الدولي والمفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق والموافقة على صرف الشريحة الخاصة بالمراجعة الخامسة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي قد وجّه خلال الاجتماع بالاستفادة من كافة التجارب الدولية المتميزة في ترسيخ استقرار السياسات المالية والضريبية لتحسين مناخ الأعمال وتوسيع القاعدة الضريبية وجذب المزيد من الاستثمارات، وزيادة الإنتاج والتصدير، وزيادة فرص التشغيل، كما وجه بمواصلة الجهود المكثفة الرامية لتعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع استمرار تعزيز المخصصات الموجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مساندة الفئات ذات الأولوية، كما وجه بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.