الشرع: أنقذنا سوريا والمنطقة من خطر استراتيجي وتهديد وجودي لمكونات كبيرة بسوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
رئيس الحكومة السورية المؤقتة للجزيرة:
معظم الموظفين عادوا للعمل والباب مفتوح إلا لمن تورطوا في دماء الشعب سنعمل بالمرحلة الحالية على استمرار الخدمات الأساسية لكافة أبناء الشعب أولويتنا في المرحلة الحالية هي ضبط الأمن بكافة المدن وعودة الاستقرار سيتم الإعلان خلال أيام عن التشكيلة الكاملة للحكومة المؤقتة بعد استلام الملفات مع الحكومة السابقة أصبحنا معنيين بتسيير الدولة حكومة الإنقاذ التي كانت تعمل في شمال غرب سوريا هي نواة الحكومة الحالية ندير الآن مرحلة انتقالية بعد استلام ملفات الإدارة من الحكومة السابقة أبارك لشعبنا نجاح ثورته بعد سنوات عجاف من القتل والتشريد والتهجير القائد أحمد الشرع أعطى الأمان للجميع باستثناء من تلطخت أيديهم بالدماء نعمل على بناء سوريا الجديدة بسواعد أبنائها جميعاالقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع:
يجب أن نعطي الشام حقها ونبنيها بشكل صحيح والفرص متاحة أمامنا يجب أن يعود المهجرون والنازحون لنبني سوريا جديدة معركتنا نجحت في إعادة لحمة السوريين أنقذنا سوريا والمنطقة من خطر استراتيجي وتهديد وجودي لمكونات كبيرة بسوريا لم تدعم أي دولة معركتنا ولا أحد شجعها وكنا واثقين بالانتصار المعركة التي خضناها أعد لها الكثير وقاتلنا بسلاح محلي الصنع إعلان.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بري: تصريحات باراك بضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة”
لبنان – صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، امس الخميس، إن حديث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”.
والأحد الماضي، قال باراك خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025: “يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة”، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية.
وتعليقا على ذلك، قال بري أثناء لقائه بمقر إقامته غرب العاصمة بيروت، وفدا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي: “ما حدا (لا أحد) يهدد اللبنانيين، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من باراك”.
واعتبر ما قاله باراك عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس النواب.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات مع إسرائيل، قال بري: “هناك مسلمات نفاوض عليها عبر لجنة الميكانيزم (الخماسية) وهي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بيد الجيش”.
وتضم الميكانيزم المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده “نفذت منذ نوفمبر 2024 كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9٫300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق بحوالي 11 ألف مرة”.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب “زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية” منذ الاتفاق.
وأوضح أن الجيش اللبناني “نفذ 90 بالمئة من بنود اتفاق وقف إطلاق في جنوب الليطاني، وينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي”، بحسب البيان.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح الفصائل اللبنانية، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
لكن الأمين العام لـحركة الفصائل اللبنانية نعيم قاسم أكد مرارا أن الحركة “لن تسلم سلاحها”، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
الأناضول