المجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي يحصل على شهادات الاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت عدد من المنشآت الطبية بالمجمع الطبى للقوات المسلحة بالمعادى على شهادات الاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) بالتعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
بدأت مراسم تسليم الشهادات بكلمة اللواء طبيب إيهاب جمال الدين مهدى مدير المجمع الطبى للقوات المسلحة بالمعادى أكد فيها على أن هدف المجمع هو تقديم خدمة طبية متميزة بمعايير عالمية وفقاً لرؤية علمية متطورة لتعظيم الاستفادة من كافة الإمكانات المتاحة، مع الحرص على إستكمال مسيرة التطوير والجودة فى باقى المستشفيات والمراكز الطبية بالمجمع.
وأشار الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية خلال كلمته إلى أن حصول المنشآت الصحية العسكرية على اعتماد GAHAR هو انعكاس حقيقى لقيم الالتزام بمعايير الجودة لتقديم خدمة طبية متطورة لكافة المترددين على المجمع من العسكريين والمدنيين.
كما ألقى اللواء طبيب خالد شكرى مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة كلمة أشار خلالها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بمستوى المنشآت الطبية العسكرية لتضاهى كبرى المؤسسات الطبية عالمياً، مثمناً التعاون البناء مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بما يحقق التطوير المستمر للقطاع الطبى داخل القوات المسلحة بمختلف المستشفيات والمراكز الطبية.
وفى ختام الفعاليات تم تسليم شهادات الاعتماد لكلاً من مديرى مستشفى الأورام وأمراض الدم ومركزى الأشعة التشخيصية والطب الطبيعى بالمجمع تقديراً لتميزهم واستيفائهم كافة الشروط والمحددات اللازمة للحصول على شهادات الاعتماد.
حضر الفعاليات عدد من قادة القوات المسلحة ومسئولى الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الأورام المجمع الطبى للقوات المسلحة بالمعادى الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة شهادات الاعتماد للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مدغشقر.. انقسام داخل الجيش بعد إعلان فيلق عسكري نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة
أفادت صحيفة ميدي مدغشقر نقلاً عن بيان صادر عن فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر، الذي أعلن انحيازه إلى صفوف المتظاهرين، أنه أعلن نفسه القيادة العليا الجديدة للقوات المسلحة في البلاد.
وجاء في بيان الفيلق المعروف باسم "كابسات": "ستصدر جميع التعليمات للقوات المسلحة، سواء البرية أو الجوية أو البحرية، من معسكر القيادة، وبذلك نُعلن أن (كابسات) هي المصدر الجديد للقيادة العسكرية".
وكانت "كابسات" قد رفضت في وقت سابق أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، ودعت باقي الأجهزة الأمنية في البلاد إلى الانضمام إليها.
ووفقًا لوكالة فرانس برس، انضم عدد من جنود الجيش إلى آلاف المحتجين في العاصمة استجابةً لنداء الفيلق.
وفي المقابل، أعلنت رئاسة مدغشقر رصد "محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها لهذه الخطوة وعن تعازيها في الضحايا الذين سقطوا جراء الاضطرابات.
وانطلقت الاحتجاجات في 22 سبتمبر الماضي بمشاركة واسعة من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتطور إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.
وفي 29 سبتمبر، أعلن الرئيس أندريه راجولينا حل الحكومة في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، غير أن المتظاهرين اعتبروا القرار غير كافٍ، وشكّلوا لاحقًا "لجنة تنسيق النضال" (KMT)، التي تضم ممثلين عن "جيل زد"، والمجتمع المدني، ومستشارين بلديين، بهدف تنظيم المرحلة الأخيرة من الاحتجاجات.
مدغشقر: محاولة غير شرعية للاستيلاء على الحكم بالقوة
قالت رئاسة مدغشقر، إن ثمة محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة تُحاك في الوقت الراهن، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
وقالت رئاسة مدغشقر في بيانها: "تود رئاسة الجمهورية إبلاغ الأمة والمجتمع الدولي بأن محاولة للاستيلاء على السلطة، بطريقة غير شرعية وبالقوة، تُدبر على الأراضي الوطنية، خلافًا للدستور والمبادئ الديمقراطية، وتتقدم رئاسة الجمهورية بخالص تعازيها لأسر ضحايا هذه الأحداث المأسوية، وتعرب عن عميق تعاطفها مع جميع الضحايا وذويهم".
وأضافت، "أمام هذا الوضع الخطير للغاية، يُدين رئيس الجمهورية (أندريه راجولينا) ضامن الوحدة الوطنية، بأشد العبارات هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، ويدعو جميع القوى الحية في البلاد إلى التوحد دفاعًا عن النظام الدستوري والسيادة الوطنية، ويؤكد رئيس الجمهورية مجددًا أن الحوار هو السبيل والحل الوحيد لحل هذه الأزمة التي تُعاني منها البلاد حاليًا، ويُعلن أن أي عمل يُلحق الضرر بالممتلكات العامة يعوق المصالح العليا للأمة".
وأعلنت رئاسة مدغشقر رصد محاولة للاستيلاء على السلطة "بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
واندلعت الاحتجاجات في البداية يوم 22 سبتمبر الماضي بمشاركة الآلاف من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات الحادة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتحول إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.