ضبط 4 عناصر إجرامية لقيامهم بتصنيع وترويج الأسلحة البيضاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية، من ضبط 4 عناصر إجرامية، لقيامهم بتصنيع وترويج الأسلحة البيضاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، قد رصدت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، أحد الحسابات الشخصية على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يتم من خلالها الترويج لبيع الأسلحة البيضاء.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن التوصل إلى القائمين على إدارة الحساب المشار إليه (مقيمان بدائرة قسم شرطة العمرانية بالجيزة).. وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافها وأمكن ضبطهما حال تواجدهما بدائرة القسم، وبحوزتهما 9 قطع سلاح أبيض وهاتفين محمولين.
وبمواجهتهما أقرا بقيامهما بترويج الأسلحة البيضاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على النحو المشار إليه.. كما اعترفا بتحصلهما على الأسلحة البيضاء من شخصين، لهما معلومات جنائية، مقيمين بمحافظتي المنيا والجيزة.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف أحدهما بدائرة مركز شرطة مغاغة بالمنيا وأمكن ضبطه، وضبط ورشة لتصنيع السلاح الأبيض، بداخلها 7 قطع سلاح أبيض، والأجزاء وقطع غيار التصنيع والإصلاح، والعدد والأدوات، كما أمكن ضبط المتهم الثاني بدائرة قسم شرطة الجيزة، وبحوزته 6 قطع سلاح أبيض.. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي عناصر إجرامية الأسلحة البيضاء التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الحكماء.. والفضائح العائلية
يبدو أن مسلسل الفضائح العائلية لن ولم ينته، مادامت هناك متابعات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومادامت هناك مواقع وصفحات شخصية تلهث وراء أى معلومة عن خلافات يكون طرفها أحد المشاهير، ومادامت هناك كاميرات تلاحق الأشخاص فى التو واللحظة، وتستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية.
فها هي حكاية جديدة من الخلافات العائلية بين زوجة اللاعب المتوفى قبل شهر تقريبا بعد معاناة مع المرض الخبيث وبين والدته، فالزوجة تعلن أنها لا تمتلك أي أموال بعد أن أستنزفت رحلة العلاج كل ما تمتلك الأسرة، وأن هناك من أهل الخير من تبرع لتكملة نفقات العلاج، وأن مشوارها طويل فى تربية وتعليم أطفالها الصغار، بينما الأم تصر على أن لها ميراثا فى ابنها، الذى وعدها من قبل ببناء بيت ورحلة حج، وبحسب كلامها فإنه اذا كان لا يملك فكيف كان سينفذ هذا الوعد، بالطبع الكاميرات والمواقع تتلقف هذه السيدة الريفية البسيطة التى يبدو أن ابنها هو من يدفعها إلى الكلام بهذا الشكل الذى يعكس جفاء وتناسي لحالة الحزن على فقد الضنا.
هل يتصور الطرفان أن نشر الفضائح عبر السوشيال ميديا سيحل الخلاف بينهما، بالطبع لا فكل ما ينشر من شأنه أن يشعل النار فى الهشيم ويزيد الطين بلة، ويثير الأحقاد والضعائن، والمواقع ورواد التواصل الاجتماعي لا يهمهم حل الخلاف ولكن يهمهم نشر الفضائح واللهاث خلفها، والوصول إلى "الترند"، هل لا يوجد حكماء فى العائلة أو المعارف والأصدقاء، للتدخل للتوفيق بين الطرفين، أم أن هذه الفكرة قد انتهت إلى غير رجعة فى وقت أصبحت فيه "حرمة البيوت" مشاعا للكل.
تتصيد بعض المواقع مجرد تعليق على الفيس بوك أو حتى معلومة بسيطة عن أحد المشاهير وتبني عليه "قصة" وهو ما حدث مع إعلان الفنان أحمد السقا طلاق زوجته بعد زواج استمر لمدة 26 عاما، وعلى الرغم من أن الفنان تمنى لطليقته التوفيق فى حياتها معلنا أنه سيعيش لأبنائه ووالدته وأخته، ولم يخرج منه تعليق آخر، إلا أن المواقع اتخذت من الموضوع مادة، وتم نسج حكايات حوله وبالطبع الهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، بدون احترام لخصوصيات الآخرين.
سألت والد فتاة نشب خلاف بينها وبين زوجها، وهم من نفس العائلة التى تقطن فى ريف إحدى المحافظات، عن كبير العائلة الذى كان يأمر وينهي بكلمة واحدة أى خلاف فى مهده، فقال لى إن هذا العرف لم يعد موجودا، وكلمة الكبير لم تعد نافذة، بعد أن وصل الجميع لقناعة أنه وحده صاحب الحق ولا مجال للتنازل.
بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الأحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيّب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم تدخل الحكماء للصلح والتوفيق، حتى لا نصل إلى ما وصلنا إليه من استباحة "حرمة الموتى" وكشف سترهم بدلا من الحزن على فقدانهم والترحم عليهم، مطلوب أن نفيق من وهم الاستعراض الذى سيطر على العقول ودمر الخيط الرفيع لجدار "خصوصية البيوت".
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!